اخبار اليمن الان - في ذكرى نكبة الحوثيين.. جهازي السياسي والقومي يمتلئ بالمختطفين

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

قالت مصادر محلية  إن السجون الرسمية بصنعاء، وعلى رأسها "الأمن السياسي والقومي"، تكتظ بآلاف المختطفين والمخفيين قسريا، من القيادات السياسية والعسكرية والناشطين الحقوقيين والصحفيين.

 

وأشارت المصادر إلى أن المليشيا استحدثت سجونا سرية في منازل وقصور تعود ملكيتها لأشخاص في أسرة صالح وقيادات عسكرية مقربة منه، بعضها لا يزال مصيره مجهولا منذ قرابة عام.

ومع توسع رقعة الاختطافات والاعتقالات غير القانونية شهدت العاصمة أكبر موجة نزوح للسكان الهاربين من بطش مليشيا #، باتجاه المناطق المحررة جنوب وشرقي البلاد، فيما وجد آخرون أنفسهم يلجأون إلى بلدان أخرى.

المختطفون في سجون #الحوثي.. تعذيب وحشي يزهق أرواح 132 شخصا

ووفقا لمصادر حقوقية تحدثت لـ"العين الإخبارية" يقدر عدد المختطفين والمخفيين قسريا بسجون مليشيا #الحوثي بصنعاء، بأكثر من 4500 شخص، يتعرض بعضهم لانتهاكات نفسية وجسدية وتعذيب ممنهج.

ولا تكتفي المليشيا الانقلابية بسجن سكان صنعاء، لكنها تقوم بتحويل مئات المعتقلين من محافظات خاضعة لها إلى العاصمة التي باتت أشبه بمعتقل يعاني فيه الناس بصمت، بعيدا عن أعين المنظمات الدولية، التي يتهمها حقوقيون بالتواطؤ مع الانقلاب.

إرهاب مليشيا الانقلاب

وخلافا لمن يقبعون خلف القضبان الحوثية، يعيش المدنيون في صنعاء تحت حملة إرهاب حوثية ممنهجة، حيث يتم تصنيف المطالبين بحقوقهم من مرتبات وخدمات بأنهم يعملون مع والتحالف العربي، ويتم الزج بهم في السجون، ليضطر آلاف الناس للصمت والمكوث في معتقل أوسع ولكنه خال من القضبان.. يدعى صنعاء.

فمنذ اجتياح العاصمة من قبل مليشيا #الحوثي في الـ21 من سبتمبر/أيلول عام 2014، والانقلاب على السلطة الشرعية، تحولت صنعاء التي كانت تضم أطياف المجتمع اليمني إلى بيئة طاردة حتى لأبنائها الذين لا يقدمون الولاء والطاعة لسلطات الانقلاب.

 

 

 

توسعت رقعة الاختطافات والاعتقالات القسرية ضد المناهضين للانقلاب، وعلى مدار 10 أشهر لا تزال المليشيا الإرهابية تشن حملة مداهمات ضد منازل قيادات حزبية تنتمي لحزب المؤتمر الشعبي العام أو باقي الأحزاب السياسية المناهضة للحوثيين.

وكان حزب المؤتمر الشعبي العام وأنصاره يبعثون شيئا من الطمأنينة للقاطنين في صنعاء والذين لا يدينون بالولاء للانقلاب #الحوثي، لكن مليشيا #الحوثي أنهت آخر بارقة أمل لليمنيين بأن صنعاء لا تزال تحتضن عددا من ألوان الطيف السياسي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

...............................................................................................

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جرائم بشعة ومتعددة ارتكبتها مليشيات #الحوثي الايرانية في #، على مدار السنوات الماضية من اجل تنفيذ مخطهم الاجرامي والطائفي ولو على جماجم البشر.

  إحصاءات جرائم المليشيات لا تعد ولا تحصى فقد قُتل وسجن على يديهم الألاف، من ابناء الشعب اليمني بالإضافة الى حالات الاختفاء وخطف الاطفال للقتال معهم في هذه الحرب.

ميليشيات انقلبت على الحكومة الشرعية في #اليمن عام (2014)، في محاولة للسيطرة على الحكم، وعلى مدار أربعة سنوات ارتكبوا أبشع الجرائم الإنسانية في حق المدنيين في #اليمن السعيد، ما بين القتل والتعذيب والاختطاف والاعتقال التعسفي، وتجنيد الأطفال وحصار المدن وتفجير المنازل، خاصة المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات المدعومة من إيران.

2 مليون لغم وقتل 1200 مدني

خسائر فادحة تعرض لها اليمنيون، خلال العام الماضي وشملت مقتل أكثر من (1200) مدني وإصابة مثلهم، بنيران ميليشيات #الحوثي خلال العام الجاري  وفقا لرصد تقرير حديث للتحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان..

ووفقا للتقرير فقد قتلت الميليشيات قرابة (200) مدني من بينهم (30) طفلا، جراء الألغام الفردية والعبوات الناسفة التي زرعوها عشوائيا، كما تسببت ألغام الحوثيين بإصابة أكثر من (100) مدني، وهناك (30) حالة إعدام خارج إطار القضاء، وقتل المتمردون مثلهم تحت التعذيب، واعتقال واختطاف قرابة ألف مدني بينهم (40) طفلا، معظمهم في صنعاء

إضافة إلى نحو (200) حالة تعذيب في السجون السرية التي تشرف عليها ميليشيات #الحوثي في عدد من المحافظات، إضافة لتجنيد الحوثيين قرابة (800) طفل معظمهم في العاصمة صنعاء، التي لا تزال في قبضة الميليشيات الانقلابية، كما وثق التقرير مقتل أكثر من (200) مدني خلال النصف الأول من العام الجاري، وحوالي (100) حالة اختطاف، إلى جانب تدميرهم نحو (70) منشأة خاصة وعدد من المنشآت العامة

وزرعت ميليشيات الحوثيين أكثر من (2) مليون لغم في أنحاء متفرقة من البلاد خلال سنوات الانقلاب، حسبما أعلن  وزير حقوق الإنسان اليمني محمد عسكر، في تصريحات صحفية، مؤكدا أن التقرير الصادر عن لجنة حقوق الإنسان يرصد فقط ما استطاع النشطاء أن يوثقوه، لكن الجرائم الأكبر هي التي لم توثق، مشيرا إلى أن الحوثيين ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في #اليمن، منذ انقلابهم على السلطة الشرعية في البلاد عام (2014)، ومن أخطر هذه الجرائم والانتهاكات هي تجنيد الأطفال، معتبرا ذلك ضد الإنسانية.

المليشيات تجند 10 آلاف طفل خلال الفترة من 2015 حتى 2018

عدد الأطفال الذين تم تجنيدهم فى صفوف الحوثيين يبلغ 10 آلاف طفل خلال الفترة من 2015 حتى 2018، وفى مركز إعادة تأهيل الأطفال المجندين التابع لمركز للإغاثة والأعمال الإنسانية لدى جبهات الحوثى بمأرب، يوجد عددًا كبيرًا من هؤلاء الأطفال العائدين من جبهات المعارك المختلفة بمحافظات #اليمن.. تختلف المناطق التى أتوا منها.. لكن يجمع بينهم مأساة أن تكون طفلا وبدلا من أن ترتدى الزى المدرسى فإنك ترتدى عنوة لبس الجندية، وبدلا من أن تحمل القلم وحقيبة الدراسة فإنك تحمل سلاحًا هو في الغالب أثقل من جسد نحيل منهك من سوء التغذية حينًا ومن غيابها أحيانًا

رصدت من خلالها الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها مليشيا #الحوثي بحق المدنيين في ، خلال ثلاث سنوات، (من 21 مارس 2015 وحتى 21 مارس 2018م).

حيث ارتكبت المليشيا (370491) جريمة وانتهاكاً، ما بين قتل واعدام، وإصابة وزراعة الألغام، واختطاف واخفاء قسري وتعذيب، وتهجير، ونزوح جماعي، وتجنيد أطفال، واستحداث سجون ومعتقلات ونقاط تفتيش، فضلاً عن تفجير وتدمير، واقتحام ونهب للمساجد والمدارس والممتلكات العامة والخاصة، علاوة على اعتداءات وسطو المسلح وتهديد وابتزاز ونهب المال العام، وحرمان الطلاب من التعليم، واستهداف اعلاميين، وطواقم اسعاف واطباء وغيرها من الجرائم التي مارستها عصابة #الحوثي الارهابية.

جرائم حرب

تعز تنزف بغزارة، ومليشيا تفننت واتقنت في ممارسة طقوسها الشيطانية عبر القتل والإبادة الجماعية، والاختطاف، والتعذيب، والاخفاء القسري، وتهجير السكان بالقوة، ونزوح جماعي للسكان، وزراعة الألغام والعبوات الناسفة في الأحياء والقرى والتجمعات السكنية، والاعتداءات والملاحقات لناشطين واعلاميين، واستحداث سجون ومعتقلات خاصة وحواجز ونقاط تفتيش، وغيرها من العناوين المزدحمة بالمآسي التي حولت حياة السكان الى جحيم يومي.

في هذا الجانب رصد الموقع (97827) جرائم تصنف ضمن جرائم حرب ارتكبتها مليشيا #الحوثي، منها (6137) قتيلاً مدنياً، بينهم (13 متظاهراً، و221 بانفجار ألغام أرضية، و21 إعدام مختطفين، و38 إعدام ميداني)، فيما قتل جراء القنص والقصف العشوائي (1259 طفلاً، و743 امرأة، وقتل بانفجار ألغام أرضية 39 طفلاً، و24 امرأة).

وبلغ عدد المدنيين المصابين (15369) حالات، موزعين على (97 متظاهراً، و275 بانفجار ألغام أرضية، بينهم 41 طفلاً، و29 امرأة، و3630 طفلاً، و1858 امرأة بالقنص والقصف العشوائي).

كما ارتكبت المليشيا (94) حالة قتل جماعي مستهدفة الأسواق الشعبية والأحياء والتجمعات السكنية بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية والدبابات، إضافة الى (178) إجهاض لحوامل بسبب الرعب من القصف اليومي. اضافة الى حصار وقصف (46) قرية، والاعتداء على (4) مظاهرات سلمية، وزراعة أكثر من (76000) لغم وعبوة ناسفة في أغلب مناطق المحافظة.

..

اليمن اخبار اليمن الان


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق