اخبار اليمن الان - كيف فشل #الحوثي في غزو حضرموت؟ تقرير

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

لم تكن وجهة لم تقصدها مليشيا # الإيرانية، حيث حاولت في العام 2015 الوصول لها، الا أن الفشل كان أقرب إليها مما سواه. 

فشل مليشيا #الحوثي في بسط السيطرة الكاملة على ، حال بينها وبين الوصول الى حضرموت بفضل تدخل قوات العربي الداعم للشرعية. 

ويرى ناشطون وسياسيون أن تكاتف أبناء حضرموت لعب دورا فعالا في عدم دخول مليشيا #الحوثي حضرموت، على عكس غيرها من محافظات الجمهورية. 

ويرجح آخرون أن مليشيا #الحوثي هدفها نهب وسرقة خيرات البلاد والبقاء في السلطة، وذلك لا يتحقق الا بالسيطرة على العاصمة ، إضافة الى كون حضرموت بعيدة جغرافيا عن المناطق الشمالية، ما جعلها تصعب السيطرة عليها. 

#الحوثي والقاعدة

في الوقت الذي كانت جماعة #الحوثي تتأهب فيه للانقضاض على حضرموت، وجد تنظيم القاعدة الارهابي ساحل حضرموت لقمة سائغة يفتقر لكل ركائز القوة العسكرية، ما جعله يتمكن من السيطرة على المراكز الأمنية والسجن المركزي خلال عملية استغرقت ساعات قليلة. 

ويرى الناشطون ان حضرموت قد نالت حصتها من سيطرة #الحوثي عن طريق جماعة القاعدة الإرهابية، حيث أن كلتا الجماعتين لا تختلف إحداهما عن الأخرى الا بمجرد التسميات، وكان احتلال القاعدة لحضرموت اشبه باحتلال #الحوثي لها. 

تعايش الناس مع القاعدة

لن يختلف تعايش ابناء حضرموت مع جماعة #الحوثي في حال تمكنت من احتلال بلادهم، حيث قوبل تواجد القاعدة في حضرموت بسخط وإزدراء شعبي كبيرين، وكان الأهالي يحذرون باستمرار ابنائهم بعدم الإنجرار خلف هذا التيار ذو الفكر المتطرف. 

نهاية القاعدة في حضرموت 

تكبدت القاعدة خسائر بشرية فادحة شملت قيادات بارزة في الربع الأول من العام 2016، كانت لتتكبدها مليشيا #الحوثي في حضرموت بنفس الطريقة في حال دخلت. 

كيف سيكون تعايش #الحوثي في حضرموت

 

يقول علماء ومشائخ حضرموت أن أكثر عامل ساعد تنظيم القاعدة هو تواطؤ ووجود ثلة متطرفين يحملون أفكار متطرفة ساعدت القاعدة في مهمتهم الارهابية، على خلاف مليشيا #الحوثي الايرانية فهي ذات فكر ايراني شيعي يكاد لا يوجد في حضرموت، فهي أرض تتبع منج أهل السنة والصلاح.

اخبار اليمن الان


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق