اخبار اليمن الان - ضربات التحالف تجبر المليشيا نقل غرف عملياتها من المباني للسيارات

قالت صحيفة سعودية إن ضربات تحالف دعم الشرعية في #اليمن، تسببت في انهيارات كبيرة في صفوف الميليشيات الحوثية بجبهة الحديدة.

وذكرت المصادر وفقا لصحيفة الوطن، أن دقة الضربات أصابت الميليشيات بالخوف، وأجبرتها على نقل غرف إدارة عملياتها من المباني إلى السيارات، تفاديا لغارات التحالف الجوية. 

أكد مصدر مطلع من الحديدة، أن ضربات تحالف دعم الشرعية في #اليمن ساهمت في تقدم كبير لقوات الجيش الوطني بعدة محاور في الحديدة، في مقابل تراجع كبير وانهيارات متوالية في صفوف الميليشيات الحوثية، تسببت في نقل غرف إدارة عملياتها للسيارات لتفادي الضربات الجوية.

وقال إن ضربات التحالف، أسفرت أمس، عن مصرع 3 ضباط تابعين لحزب الله اللبناني من الخبراء المختصين في زراعة الألغام كانوا يعملون ضمن ميليشيات #الحوثي الانقلابية، مشيرا إلى أن الميليشيات تحفظت على جثامين الضباط الثلاثة وتم نقلها بسرية إلى عبس في محافظة حجة ثم إلى صعدة حيث يتم دفنهم في مواقع مهجورة لا يعرف بها أحد.  وأوضح المصدر أنه عثر بحوزة الخبراء اللبنانيين على متفجرات شديدة الانفجار وألغام كانوا في طريقهم لزراعتها بعدة أماكن بالحديدة منها، القصر الجمهوري، ومبنى الأمن السياسي التابع للاستخبارات، وشركات الملاحة ومبانٍ أخرى، مبينا أن من بين الصرعى في تلك الضربة قيادات حوثية كبيرة من بينهم القيادي #الحوثي محمد القعود أحد عناصر كتائب الموت وأبرز القيادات التي استدعيت إلى الحديدة بعد خبرات متتالية له في جبهات نهم وتعز، كذلك هناك قيادات كبيرة تحفظ الحوثيون عليهم وسارعوا إلى نقلهم بطريقة عاجلة إلى صعدة. 

جبهات مكشوفة

ذكر المصدر أن جبهات #الحوثي باتت مرتبكة ومكشوفة وتعاني من نقص كبير في الأدوية والذخائر، لافتا إلى تحرك اللوبي القطري من أجل إنقاذ الحوثيين وتوفير الدواء والسلاح لهم، مؤكدا أن ذلك لم ولن يثني الجيش الوطني عن مواصلة انتصاراته والتي تمضي بخطوات ثابتة لاستكمال تحرير كافة مديريات الحديدة والتي تعتبر الشريان الرئيسي لبقاء الحوثيين.  

مخاوف شديدة

كشف المصدر أن ضربة التحالف الجوية زرعت مخاوف شديدة في أوساط الحوثيين،  مشيرا إلى أن الحوثيين أمام هذه الضربات قاموا على الفور بنقل غرف العمليات العسكرية من داخل المباني السكنية، إلى سيارات متحركة، في محاولات لاستكمال معركتهم الخاسرة، مبينا أن بعض السيارت تواجدت في مواقع بعيدة استعدادا للهروب. 

وأشار المصدر إلى معاناة الانقلابيين من تردي شبكات التواصل، واعتمادهم على عناصر راجلة لنقل المعلومات ، في ظل غياب عدد كبير من القيادات الحوثية الميدانية، ومخاوف بصفوفهم من الخيانات.