صحيفة بريطانية: هكذا تحارب القوات الإماراتية تنظيم القاعدة في اليمن

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

نشرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية تقريرًا مطولًا عن جولة قامت بها في ، والتقت خلالها بعدد من قادة القوات الإماراتية هناك، العاملة ضمن قوات العربي لدعم بقيادة المملكة العربية السعودية.

ووصفت الصحيفة اللقاءات التي أجريت مع القادة الإماراتيين بأنها “فرصة مهنية نادرة”، وسلطت فيها الضوء على النجاحات الإماراتية في محاربة تنظيم القاعدة في مدينة اليمنية.

وخلال اللقاءات، نسبت الصحيفة البريطانية لقادة عسكريين بالقوة الإماراتية قولهم إن لديهم أولوية قصوى وهي سحق تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، نافين اتهامات تزعم أن نجاحاتهم اعتمدت على إجراء صفقات مع أعضاء القاعدة في شبه الجزيرة العربية”.

انحسار القاعدة

ونقلت الصحيفة عن قائد يدعى اللواء علي قوله: “سنجتث من بقي منهم في ، رصدنا تعاون مع القاعدة، وهجماتهم تراجعت 93% في آخر 3 سنوات”.

وأضاف: “كسرنا تنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن ولم يبقَ منهم سوى 200 شخص فقط مبعثرين بين عدة قرى، لا عمل لهم سوى الهرب والاختفاء من ضربات قوات التحالف”.

وتابع: “أخرجنا إرهابيي القاعدة من مقراتهم، جففنا منابع تمويلهم وبيئات تجنيد عناصرهم، والفضل في ذلك للقوة اليمنية التي دربنا منها 60 ألف عنصر، وأجادوا في تنفيذ هذه المهمات”.

واستطرد اللواء علي قائلًا: “سنتابع عملية ضرب تشكيلات القاعدة في اليمن إلى نهايتها، حتى نكسر قيادتهم المركزية، سنبقى نتابع هذه المهمة حتى لو انتهت الحرب ضد الحوثيين”.

وأردف بقوله: “سنظل في اليمن نلاحقهم حتى ننظفها من إرهابهم، مشاركين بذلك ضمن الحملة العالمية لمواجهة إرهاب القاعدة”.

ويسجل تقرير بعثة “إندبندنت” أن وجود القاعدة في اليمن تراجع كثيرًا تحت ضغط عمليات القوات الإماراتية، بحيث باتت “القاعدة” لا تملك سوى جيوب صغيرة من الأراضي المعزولة في محافظة مأرب، وإلى في البيضاء، وإلى الشرق في وادي

عملية تحرير المكلّا

ولفتت البعثة الصحفية إلى ما حققته القوات الإماراتية في معارك تحرير المكلا التي كانت خضعت لسيطرة “القاعدة” لمدة سنة تقريبًا، قبل أن تنجح تلك القوات وعناصر الجيش اليمني التي دربتهم في تنظيف المكلا منهم.

كما جرى مؤخرًا تنظيف منطقة ، لتبدأ عمليات تحرير وادي حضرموت ومأرب من التنظيم المتطرف في اليمن.

مزاعم الاتفاق مع القاعدة

ورفضت قيادة القوات الإماراتية المعلومات التي أوردها تقرير لوكالة “أسوشييتد برس” الأمريكية حول اتفاق مبرم بين قوات التحالف وتنظيم “القاعدة” لتوحيد الجهود وتركيزها على قتال الحوثيين، وتقديم مبالغ مالية لعناصر التنظيم مقابل خروج مسلحيه بأسلحتهم من مدينة المكلا، مؤكدة أن ما ورد في التقرير يتعارض مع الهدف الأساسي للحملة العسكرية وهي تجفيف منابع تمويل الإرهاب.

وأكد اللواء فرج البحسني محافظ حضرموت أن ارتفاع عدد القتلى في ساحة المعركة دليل على أن تحرير المنطقة وتأمينها جاء بعد نصر عسكري، نافيًا الاتهامات التي تروج بالإشارة إلى مقتل 360 جنديًا من حضرموت في تحرير المنطقة.

وعزز البحسني نفي مزاعم تقرير الأسوشييتد برس حول استيعاب عناصر القاعدة ضمن أي اتفاق مع قوات التحالف، بالتأكيد على أن تلك ستكون مهمة انتحارية وسيكون هو أول من يتم قتله من قبل عناصر “القاعدة” والخلايا النائمة التابعة لها.

طائرات الدرونز

ونقلت الصحيفة البريطانية عن بيتر سالزبوري خبير الشؤون اليمنية في معهد “تشاتم هاوس” البريطاني للدراسات، قوله: إن طائرات “الدرونز” التي تُصنّع في الإمارات، لعبت دورًا حاسمًا في تعقّب إرهابيي القاعدة وهزيمتهم في المكّلا، كما ساهمت بفعالية عالية في تقليص رقعة الانتشار التي ينحصر فيها وجود التنظيم حاليًا.

ونسبت إلى مسؤول عسكري إماراتي رفيع قناعته بوجود صلة وثيقة بين الحوثيين والقاعدة، جرى رصد ظواهرها في مأرب والعديد من المناطق الجبلية وسط اليمن.

وبحسب إحصائية قدمتها قيادة القوات العسكرية الإماراتية في اليمن، تراجعت الهجمات الإرهابية للقاعدة بنسبة 93% خلال السنوات الثلاث الماضية، وقتل حوالي 1000 عنصر من مقاتلي القاعدة منذ 2015، بينهم قيادات من الدرجة الأولى.

#اليمن #اخبار_اليمن #عاجل_اليمن


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق