ردود أفعال متباينة على زيارة وزير الإعلام لجبهتي القتال في حجة وصعدة

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

 تباينت ردود الأفعال حول زيارة وزير الإعلام، معمر الإرياني، مع فريق إعلامي خاص لجبهات القتال في محافظتي صعدة وحجة شمالي .

وتنوعت ردود رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين تأييد وإشادة وانتقاد وسخرية.

"اليمن العربي" رصد أهم ردود الأفعال على زيارة الوزير في هذا التقرير:

 

أثر كبير

يرى الصحافي أحمد الصباحي، أن وزير الإعلام معمر الإرياني، يبذل جهوداً كبيرة بالإمكانيات المتاحة في دعم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهات القتال.

ويضيف الصباحي، عبر حسابه على موقع فيسبوك: كثير سخروا من زياراته مع الفرق الإعلامية إلى الجبهات، والحقيقة أن أثرها كبير وبالغ في نفوس الجيش الوطني، نتمنى لهم التوفيق.

في هذا السياق، كتب الناشط ماجد الوائلي: الأستاذ معمر الارياني يستحق الشكر والتقدير.. لم يبق جبهة إلا وزارها.. فيما بعض المسئولين يقبعون في الخارج وبلدهم في أمس الحاجة لهم وكأن اليمن لا يعنيهم.

 

اتيكيت

المصور الصحافي، سمير النمري، انتقد ظهور الإرياني في الجبهة بزي رسمي، إضافة إلى ظهور المذيع، جميل عز الدين بزي عسكري.

وكتب النمري: في جبهة حدودية مع السعودية، وزير الإعلام معمر الإرياني يرتدي بدلة رسمية وكرفتة، والزميل المذيع جميل عزالدين يرتدي بدلة عسكرية.

وأضاف النمري: وفقا للقانون الإنساني الدولي يجب على الصحفيين ارتداء سترات واقية على ملابس مدنية وعدم ارتداء الملابس العسكرية مطلقا، وإلا اعتبروا أهدافا عسكرية مشروعة.

وتابع: ومن الاتيكيت ايضا أن لا يرتدي وزير الإعلام بدلة رسمية في مكان عسكري، لأنه يبدو تمثيليا وغير واقعي، ويجب عليه ارتداء سترات واقية أيضا.

 

قوتشي

ناشطون آخرون لم ينتقدوا ظهور الإرياني بزي رسمي في جبهات قتال، لكنهم حاولوا الغوص في تفاصيل هذا الزي، ورأوا فيها ما يدل على الفساد.

وكتب الناشط على ، بعد أن أبرز صورة الحزام الخاص ببنطال وزير الإعلام: حزام معمر الارياني قيمته 1050 دولار من نوع قوتشي، وهو من أغلى الماركات العالمية.

‏وأضاف: يعني بـ 520 ألف يمني.. لو تم توزيع قيمتها على أسر الشهداء من 20 ألف، ستكفي 26 أسرة.

 

سفاسف

الكاتب والإعلامي طارق فؤاد البنا، انتقد منتقدي الإرياني، وتركيزهم على أمور لا تسمن ولا تغني من جوع.

وكتب البنا: منذ الأمس، عشرات المنشورات تسخر من زيارة وزير الإعلام معمر الارياني ووفد إعلامي معه لجبهة الملاحيظ في صعدة، وصعودهم إلى مناطق ملاصقة لخطوط النار في تلك الجبهة الخطرة، وسقوط إحدى القذائف بالقرب من طقم عسكري كان فيه القدير الذي يعيد الاعتبار للإعلام الرسمي جميل محمود عزالدين وطاقم قناة اليمن.

وأضاف البنا: سخروا من زيارة الوزير لهذه الجبهة وجبهات أخرى من قبل، رغم أهمية هذه الزيارات وصداها الإعلامي، فقط بسبب أنه يرتدي "كرفتة".

وتابع: في حالات كثيرة نركز على "السفاسف" ونترك الأهم، ننسى المتن ونذهب نحو الهامش.

وأردف: لم يتحدثوا حين تم منع الإعلام الرسمي اليمني من تغطية معارك الساحل الغربي والحديدة، ولم يفعل الوزير شيئا

وأشار إلى أن المنتقدين لم يتحدثوا حين يشاهدوا القوة الاعلامية للخارجين من الكهوف، وأدوات التصوير الحديثة والمواكبة، والتنظيم والترتيب، وتوفير الإمكانات، وإدراك أهمية الإعلام، وسلاسل المراسلين المنتشرين في كل مكان في مقابل إهمال للاعلام بشكل محير، حتى بات السؤال يكبر: من الذي خرج من الكهوف فعلا؟.

 

تشتت

الصحافي سليمان النواب، أثنى على زيارة الوزير للجبهة، وهاجم منتقديه.

وكتب النواب، عبر صفحته على موقع فيسبوك: جهود وزير الإعلام وزياراته للجبهات شيء ايجابي جداً، وجهوده في توحيد الخطاب الإعلامي للشرعية أيضاً مهم وبادرة جيدة ونتمنى أن تثمر جهوده في هذا المجال.

وقال: انتقدناه لأنه جالس في الفندق، وحين نزل للجبهات لم يعجب الكثير منا وقالوا إنها استعراضات من أجل بدل السفر من اللجنة الخاصة.

وأوضح: في الحقيقة هذا التشتت الحاصل في خطابنا الإعلامي له أسباب كثيرة، وتتحمل الحكومة والرئاسة بعضها والباقي على الصحفيين والناشطين أنفسهم.

وأضاف: زيارة الجبهات من ميدي إلى نهم، ومن صعدة إلى بيحان والجوف والبيضاء شيء مهم جداً وإيصال رسالة بأننا مع الجيش في كل معاركه ضد المليشيات.

وزاد: لبس الكرفته والنظارات الشمسية ليست مشكلة، المشكلة أن يقبعوا في الفنادق دون عمل.

وختم: شجعوا الوزراء والصحفيين والوكلاء على مثل هذه الزيارات الميدانية، شجعوهم على تشريف أنفسهم بزيارة الجبهات وأن يعيشوا ولو لحظة رعب واحده.

#اليمن #اخبار_اليمن #عاجل_اليمن


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق