"" ينفرد بلقاء خاص مع الفنان الحضرمي عمر هادي بريك

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

إنفرد مراسل الـ"اليمن العربي" في حضرموت 'عبدالله الشادلي' بلقاء صحفي خاص مع الفنان الحضرمي الشاب عمر هادي مبارك بريك للتعرف على مسيرته الفنية ورسالته للجمهور وللشباب الموهوبين في حضرموت. 

وفيما يلي ينشر الـ"اليمن العربي" نص المقابلة: 

* تعريف عن نفسك.. الاسم، العمر، المكان، النشأة. 

** في البدء اتقدم بالشكر والتقدير الـ"اليمن العربي" التي اتاحت لي هذه الفرص الطيبة ومن خلالها اقدم نفسي للجمهور. 

الاسم: عمر هادي مبارك بريك

العمر: 35 عاما

من ابناء تريم الغناء والتي كانت نشٲتي بها وايضا بمدينة الشحر.

 

* متى بدأت مشوارك الفني؟

** بدٲت المشوار الفني حينما كنت في المرحلة الاساسية في الصف الخامس وكانت اول خطوات على اعتابي الفنية فكانت مرحلتي في الصف الثاني هي بداية ولادة الحب للانشاد والغناء حينما كنت اغني في حصص الموسيقى بمدرسة الجماهير انذاك كحال كل المبدعين في المجالات كافه فالمدرسه كانت اكبر واوسع بوابة لاكتشاف المواهب والموهبين وتنمية مهاراتهم وقدراتهم فكنت ممن رٲى نور الفن بداخلي من خلالها. 

 

* الصعوبات التي واجهتك؟

** في الحقيقة هناك صعوبات ومعوقات كثيرة جدا والتي ولله الحمد لن ولم ٲقف وٲتوقف عندها بل باالحب والاصرار ودعم الوالدين لي واخواني واصدقائي خضت غمار التحديات .

ومن ابرز تلك المعوقات تجاهل الدوله عموما والسلطة المحلية خصوصا لعدم قيامها بالدور المهم المنوطـ بها من خلال عدم اهتمامها بالمواهب والمبدعين لما من شٲنه صقل وتنميه الطاقات الشبابيه والتي تتمحور في انشٲ المعاهد الموسيقية المتخصصة للتدريب والتٲهيل كما كان في السابق ولم نحضى باهتمام فٲن كان هناك دعم يذكر فهو يعود كما اسلفت لوالدي والاصدقاء والمطربين واهل الفن من شعراء وملحنين وادباء ومثقفين الذين قدموا لي الكثير من خلال مساندتهم وتشجيعهم وتوجيهاتهم فنيا وانا ومن خلال منبركم الاعلامي اوجه كل الشكر والتقدير والامتنا لكل من ساندني وشجعني ووقف بجانبي.  

 

* الآلات التي تعزفها، ان كان هناك؟

** في الحقيقة انا لا اعزف على اي آلة موسيقية وهذا للاسف يعود كما اسلفت من تنصل السلطة عن مهامها اتجاه الشباب والفن والمواهب وايجاد لهم ارضهم الخصبة التي من خلالها تنمي مواهبهم واكمال الجزء الاخر لكل مواهب الفن.

فالفنان كما هو معلوم يتكون من عنصرين اساسيين وهما (الصوت الجميل والاداء الحسن) والعنصر الاخر ( العزف والموسيقى) فاجتماع العنصرين في الموهبه يجسد اكتمال مقومات الفنان ولكن الطموح كبير والٲمال تتزاحم للمضي لتعلم العزف.

* تعليقك على الفن السابق والمعاصر؟

** طبعا الفن الطربي بين الماضي والحاضر اختلف اختلاف كبير جدا ولا يقارن الماضي بالحاضر فالماضي الفني جميل والاغنية الحضرمية قديما لعبت دورا كبيرا واحتلت مكانه عاليه ليس على الصعيد المحلي بل وصلت بعناية الى خارج الحدود من خلال الكلمه الاصيلة واللحن المتميز والموسيقى الراقية والتى وجدت فنانيين وعازفين وايقاعيين اعتنون بها وفنوا اعمارهم لتهذيب الاغنيه وابتكروا كثير من الموسيقات والايقاعات التي تفردوا بها حتى وصلت الينا بقوالبها الجميله المختلفه رغم امكانياتهم الاقل من البسيطة الا انهم اوصلوا الاغنية الحضرمية الى عنان السماء حتى على صعيد الذائقه الطربية كان في الماضي كل الناس تستمع وتتذوق وتصغي وتنصت بل تحترم الاغنيه والفنان حينما يشدوا بها .

فالحاضر لا يقارن بالماضي رغم وجود كثير من الامكانيات الحديثه والٲلات المتعددة والوسائل المختلفة يبقى الطابع القديم مميزا كلمة ولحنا وموسيقى واداء ومستمعين.  

ولكن الحمد لله مع زخم وكثرة المنتسبين للفن والتدفق الهايل للمواهب توجد هناك بعض السلبيات التي تحتاج للاعتناء والاهتمام من قبل السلطة والتوجيهات والرعاية من كوادرنا الفنيه الكبيره امد الله في اعمارهم واخير اقول الاغنية الحضرميه لازالت بخير.  

* أخيرا.. ماذا تحب أن تقول عبر الـ"اليمن العربي" للناس وما هي رسالتك؟

** ما اود قوله في مختتم هذا الحوار الطيب بما استهليته بالشكر الجزيل لهذه الاستضافه التي تضيف لمسيرتي الفنية شرفا لتصليطكم للضوء واتاحة هذه الفرصه وان كانت هناك كلمه لابد منها ستكون رسايل موجهه من خلال هذا المنبر الاعلامي وهي:- 

رسالتي الاولى اوجهها للسلطة المحلية ممثلة بوالدنا ابن حضرموت فرج سالمين البحسني محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية من قلب ينبض بالفن ويحترق لما وصلت اليه الاغنية الحضرمية وابنائها من المواهب فاقول لسيادة المحافظ التفتوا للفن وللشباب ولبوا لهم مايحتاجونه فحضرموت ولادة بالمواهب والطاقات الفنية هييئوا لهم ارضيتهم الخصبه ادعموهم قدموا لهم مايحتاجونه ليواصلوا مسيرة الرعيل الاول رحم الله من مات منهم وامد الله في اعمار من بقى. 

رسالتي الثانية للشباب الموهوبين والصاعدين بالاهتمام واحترام فنهم والسؤال والاستماع لفننا وموروثنا الغنائي والتشبع به من اصوله من بان الذكر لا الحصر امثال الفنان محمد جمعه خان، وسعيد عبدالمعين، وكرامه مرسال، وبدوي زبير، ومحفوظ بن بريك، وغيرهم 

لنحتفظـ بموروثنا الغنائي الحضرمي ونحافظـ عليه. 

واخير تقبلوا فايق تقديري واكرر شكري. 

#اليمن #اخبار_اليمن #عاجل_اليمن


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق