استياء شعبي واسع يعم مناطق وادي حضرموت تنديداً لوقف نزيف الدم بالوادي

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

وسط مطالبات بتدخل لوقف نزيف الدم بالوادي.. يعم الاستياء والسخط في مديريات وادي وصحراء ، وذلك جراء الانفلات الامني مع تزايد حوادث الاغتيال وتنامي الجريمة المنظمة المتزامنة مع انهيار الخدمات العامة للمواطن.

وبالرغم من ذلك يبقى التعبير الوحيد عن الانفلات الامني في الوادي، عبر منصات التواصل الاجتماعي وخروج قوى مجتمعية محدودة الى الشارع .

وقبيل حادثة اغتيال ثلاثة مواطنين بالقرب من تقاطع المطار ومدينة كان ابناء الاحياء الغربية لسيئون يحتجون بحرق الاطارات استياءا واحتجاجا على تدني الخدمات وعدم اهتمام سلطات الوادي ومديرية سيئون بمطالباتهم ليفاجأوا باطقم امنية حاولت ايقافهم عن التعبير ولم تمض ساعة اذا بحادثة القتل للثلاثة (العوبثاني وبن عدوان وبامفتاح) على اهم طرقات مدينة سيئون وبداخل المدينة والثلاثة القتلى من ابناء القطن ولم تتحرك اطقم الجيش او الامن لمتابعتهم؛ على حد قول المواطن خميس كرامه من ابناء سيئون لعدن تايم.

شهود عيان قالوا ان الجناة ملثمون وفروا بسيارتهم الى الغرب باتجاه مديرية شبام والقطن واستغرب مواطنون كيف ان ثلاث نقاط على مدخل سيئون ولم تحرك ساكنا .

ولم تمض ساعة على مقتل الثلاثة حملت الاخبار قيام مجهولين باغتيال مواطن قبلي ايمن الجابري اثناء عودته من حوطه احمد بن زين بشبام الى مسكنه بالوادي الذي اغتيل بدم بارد امام المواطنين بالمدخل الغربي للمدينة.

وتدل كل هذه الحوادث ان وادي حضرموت اصبح ملجئا لعصابات القتل لمجرد القتل التي ما ان تهدإ الحوادث حتى تعود بوتيرة عالية يفسرها عدد كبير من النشطاء بانها تندرج تحت الاعمال الارهابية الممنهجة كما يذكر احد النشطاء بالمجتمع المدني في اتصال معه الى القطن الذي روى عدد من حالات القتل والجناة ومرتكبي الحوادث كانهم اشباح في ظل سكوت اجهزة الامن والمنطقة العسكرية الاولى والمسؤولين على هذه الافعال التي اقلقت الاوضاع المعيشية والسكينة العامة واصبح المواطن يخشى على نفسه دون ان يرتكب ذنبا.

ففي مديرية القطن وحدها بلغ القتل في ايام اربعة اشخاص اثنين في نهاية رمضان بن علي الحاج اختطف من منطقته القطن ثم وجدوه في اليوم الرابع مقتولا في منخر غرب القطن واخر ضابط مدير امن شبام الذي قتل بالقرب من خشامر اثناء عودته الى بيته ثم الجمعة الماضية قبل ايام قتل رجلان قبليان في منخر وسط غموض لف الحادثة .

وتزداد صيحات ومطالبات الاهالي بضرورة الاسراع في ايفاد قوات النخبة الحضرميه بالوادي لان امن وامان المنطقة لن تكون الا بابناءها وهذه دعوة لكل مشايخ القبائل وحلف قبائل وادي حضرموت والى المحافظ والوكيل بوادي حضرموت وكل الخيرين ان يكونوا صوتهم واحد وفي صف واحد للمطالبة بوقف هذا النزيف الذي يتطلب وجود النخبة الحضرمية لانقاذ الموقف.

من سيئون الى شبام الى القطن وحتى الى منخر التي تقع بها الاغتيالات اكثر من 15 نقطة عسكرية تابعة للجيش والقاتل "فص ملح وذاب".

وبلغت من اواخر رمضان وحتى مساء الامس بلغت عدد حوادث القتل بطريقه الاغتيال والمقيدة رسميا 14 قتيل في اقل من شهر واصبحت مناطق حضرموت تشهد ليليا حادثه قتل ولكن في ليلة قد يزيد العدد ويصل الى اربعة قتلى كما هو الوضع مساء امس في سيئون وشبام اما حوادث القتل فان النصيب الاسوأ في نزيف الدماء وهدر الانفس البريئة كانت لمديريتي القطن وشبام حتى ان المقتولين المغدور بهم ليل امس هم من ابناء مديرية القطن.

ويقول ابناء وادي حضرموت، انهم في منطقة امنه شرعيا وفيها قوات عسكرية للجيش الوطني وقوات امن وادارة حكوميه لم تتاثر باوضاع الحرب المستعرة الا ان الاوضاع منفلتة تماما والكل ينظر الى تصاعد اعمال القتل ويحملون هذه الاجهزة المسؤولية في استمرارها دون الاصغاء لمناشداتهم ومطالباتهم.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق