ألغام ومحاكمات الحوثيين للقبائل.. معلومات صاعقة يكشفها باحث أمريكي بالفيديو عبر "خيوط اللعبة"

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

تناول الباحث الأمريكي وأستاذ الصحافة والإعلام الرقميّ بقسم الصحافة والعلاقات العامّة في جامعة إدنبرو الأمريكية جيمس ورتس في إحدى مقالاته فيلم "خيوط اللعبة" لذي أخرجه المخرج والباحث اليمني جمال حميد المليكي وأنتجته قناة الجزيرة الفضائية ضمن سلسلة الصندوق الأسود عن الملفات السياسية والعسكرية الغامضة في اليمن.

وقال الدكتورجيمس ورتس في مقاله أن إنشغال العالم بالانتخابات العامّة في أفغانستان واحتلال العراق قد ساهما بصورةٍ كبيرة في تجاهل الدول الغربية للحراك #الحوثي الذي اندلع في حزيران/يونيو 2004 وأدّى إلى زعزعة الأوضاع في اليمن، لا سيّما التحالف المضطرب بين القوى القبَلية والسياسيّة والعسكرية التي  كانت تحكم الجمهورية اليمنيّة في ذلك الوقت.

الحروب الـ6 رسخت أزمة للنظام السياسي

وأشار الى أن التمرد #الحوثي الأول الذي تزعّمه حسين #الحوثي في شمال البلاد، والحروب الستّ التى خاضتها الجماعة في الفترة بين 2004 و2010، في سبيل الحصول على الاعتراف السياسي والثقافي، قد رسّخت أزمة النظام السياسي المعاصر في اليمن، وبالتّالي، بات العمل السياسي مُسَيّجاً بممارسات القيادات القبَليّة والسياسيّة، فيما تُرك اليمن يواجه محنة الحرب الأهليّة.

ارتباط المخلوع بمن كانوا يهاجمون قواته

وأشاد ورتس بالفيلم الإستقصائي خيوط اللعبة الذي أخرجه المخرج اليمني "جمال المليكي" والذي تقصى الملابسات التي سبقت استيلاء الحوثيين على العاصمة اليمنيّة، والشبهات التي تتكرر بوجود مؤامرة تربط الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بقوات المتمردين التي كانت تهاجم نظامه.

والفيلم وفر أدلة متواترة تثبت تواطؤ الطرفين في مؤامرة،منها، أن القوات العاملة تحت سلطة صالح، غضت الطرف عن المذابح التي ارتكبها الحوثيون بحق الفصائل القبَليّة، تحت ذريعة وقف إطلاق النار، وهو ما أدى في نهاية المطاف، إلى عدم انخراط جيش"صالح والحوثي" في أي مواجهة عسكرية.

صاعقة

 ليس ذلك فحسب، إنما هناك من يزعم أنَّ كبير المفاوضين في محادثات وقف إطلاق النار متورط في بيع أسلحة للحوثيين، في الوقت الذي كان الرئيس صالح يدعو فيه للسلام في البلاد.

مؤامرة حوثية عفاشية

وكشف الفيلم نظرية المؤامرة بين #الحوثي وصالح حيث أبرز السهولة التي تمكّن خلالها المتمردون الحوثوين من السيطرة على شوارع العاصمة #صنعاء، والسرعة التي تمكنوا فيها من اجتراح جدول أعمال جديد يضمن وضع الأجندات الحوثيية في صميم الحوار، حيث أن شهادة العميد عبدالله الحاضري لفيلم المليكي بأنه لم تكن هناك أية محاولة للدفاع عن #صنعاء أو مقاومة التمرّد #الحوثي وأنّ وزير الدفاع "سلّم #صنعاء للحوثيين بدلاً من الدفاع عنها كما يقتضي الواجب الوطنيّ والدستوري دليل قاطع على صحة النظرية.

محاكمات وزرع ألغام

وتضمنالفيلم سقوط #صنعاء في عام 2014 ومسيرة تحرّك الحوثيين الوحشية نحو #صنعاء في وسط البلاد والتي أوضحها الفيلم شملت محاكمات لفصائل سنيّة في مناطق مختلفة من البلاد، وقامت بزرع الألغام في الشوارع والمراحيض العامّة، وتدمير المباني بما فيها المنازل والمستشفيات، وتسبَّبت في فقدان عدد لا يحصى من الأرواح. واليوم، تعمل العاصمة في ظلِّ انقطاع منتظم للكهرباء، يعزز الشبهات المتّصلة بالمؤامرة بين صالح والحوثيين.

وسعى الفيلم إلى تقديم تفسير لتلك الوقائع بما يضمن اطلاع المشاهد عليها ولم يستند كثيراً إلى صور الاستعارة البلاغية في التراث الأروسطي، ولم يتوسّل استرضاء الجمهور من أجل الدراما مشيرا أنه ببساطة يوثّق الوقائع، لتصبح حجته أكثر تماسكاً ومتانة.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق