صحيفة: الغمة بدأت تنجلي ليسطع ضوء الصباح على اليمن لا مكان فيه لعملاء إيران

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

ذكرت صحيفة خليجية، أن "الغمة بدأت تنجلي ليسطع ضوء الصباح على وتنشر شمس الحقيقة أشعتها من جديد من أجل يمن سعيد فعلاً، لا مكان فيه لعصابات وقطَّاع طرق وخارجين على ، وعملاء باعوا أنفسهم وما تيسر لهم للشيطان الإيراني".

وأضافت صحيفة "الخليج" الإماراتية الصادرة اليوم الخميس - اطلع على افتتاحيتها "اليمن العربي" - "ها هو فجر النصر يهل على اليمن من خلال بنادق جحافل المتقدمين الزاحفين على مدينة من أبناء اليمن الميامين بمؤازرة إخوتهم من جنودنا البواسل وقوات العربي الأخرى، ليسطروا صفحة مجيدة في تاريخ اليمن موشحة بالعز والفخار والدم العربي المشترك الذي روى تراب هذا البلد العزيز".

ومضت الصحيفة:"ثلاث سنوات من القهر والعذاب والمعاناة عاشها الشعب اليمني رهينة بين أنياب الجهل والحقد والارتهان للخارج من خلال ميليشيات # الإيرانية التي باعت نفسها بثمن بخس لسياسات ومطامع طهران، وحاولت أن تبيع أيضاً اليمن وشعبه وتاريخه ودوره وحضارته بالثمن إياه".

وقالت:"المقاومون الميامين من أبناء اليمن، وبدعم من إخوانهم في التحالف العربي قرروا أن يعيدوا اليمن إلى أهله ومحيطه العربي، ونجحوا في تصويب البوصلة اليمنية بالاتجاه الصحيح، وها هم يسطرون ملاحم البطولة في الحديدة ومطارها ومينائها بعدما حول الخارجون على الشرعية والقانون المدينة إلى شوكة في خاصرة اليمنيين وأشقائهم العرب، ومرتع للنهب والتهريب بكل أشكاله، خصوصاً الأسلحة والصواريخ التي عاثوا بها تدميراً وتخريباً في داخل اليمن وعبر التخوم مع الشقيقة السعودية التي كانت هدفاً لحقدهم من خلال الصواريخ التي قاموا بتهريبها خفية تحت جنح الظلام عبر ميناء الحديدة".

وأشارت الصحيفة إلى أن "معركة تحرير مدينة الحديدة والساحل الغربي، مثلها مثل المعارك الأخرى التي تحقق فيها النصر خلال السنوات الماضية، هي بالمعنى والمفهوم الذي بدأته من خلال «عاصفة الحزم» تعني تحرير الإنسان اليمني وحمايته وصون كرامته وتوفير كل مستلزمات الحياة له كي يعيش آمناً مطمئناً على أرضه بلا تهديد".

وبينت أنه "من هذا المنطلق تحديداً وبينما كانت المعارك في أوجها ضد جماعة #الحوثي، كانت قوافل الإغاثة الإماراتية تنطلق في كل الاتجاهات محملة بالمأكل والملبس ومواد الإغاثة الأخرى، تأكيداً على تلازم معركة تحرير الأرض مع تحرير الإنسان".

ونوهت إلى أن "الانتصار الذي يتحقق في مدينة الحديدة لا بد أن يتواصل ويفتح الباب واسعاً أمام المعركة الحاسمة والنهائية في ما تبقى من أرض اليمن الخاضعة لسطوة ، كما سيقرب اليوم الذي يتحقق فيه السلام المفقود، كي يصبح في متناول اليد. السلام الذي ينطلق من الإجماع اليمني، ومن مقررات مجلس الأمن، ومن مبادرات الحوار التي عملت جماعة #الحوثي على وأدها وصولاً إلى هدف السيطرة على اليمن".

واختتمت الصحيفة:"وتدور الدائرة على البغي والعدوان، وها هي بشائر النصر تهل من الحديدة".


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق