اللواء بن بريك: نحن شركاء أساسيين في انتصارات الحديدة

قال رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الإنتقالي الجنوبي، محافظ محافظة حضرموت السابق اللواء ركن "أحمد سعيد بن بريك"، إن المقاتل الجنوبي هو عنصر الحسم الأساسي في معارك الساحل الغربي، مؤكداً أن مشاركتهم في القتال تأتي ضمن الشراكة مع التحالف العربي لتأمين الأمن  القومي العربي وكذا تأمين الانتصارات التي حققناها في الجنوب، لافتاً إلى أنه اذا لم تتحرر هذه المناطق من المليشات الحوثية سيظل الانتصار في الجنوب مهددا.

وكشف اللواء بن بريك، أن الفائدة السياسية التي جناها الجنوب من هذه التضحيات، تتلخص في عدة نقاط أهمها:

- اثبت الجنوبيون للتحالف العربي أنهم شريك وفي يعتمد عليه.

- أثبت الجنوبيون أنهم الأقدر على حماية الممرات المائية الاستراتيجية وتأمينها من خطر المليشيات والنفوذ الإيراني.

وبين محافظ حضرموت السابق اللواء بن بريك، أن معارك الساحل الغربي أدّت الى بروز قوى سياسية وعسكرية في الشمال ( المقاومة التهامية وقوات طارق محمد صالح ) تتفهّم حق الجنوبيين في استعادة دولتهم.. وبتالي أدى بروز هذه القوى الى تقزيم جماعة الإخوان المسلمين في الشمال التي تكن العداء السافر للجنوبيين وتتآمر عليهم جهارا نهارا .

وأما على الصعيد العسكري، كشف بن بريك، أن المعارك الشرسة التي خاضها المقاتلون الجنوبيون كانت بمثاة تدريب عملي حقيقي؛ أي أنه صارت لدينا قوة مدربة وجاهزة للدفاع عن الوطن الجنوبي .   

وأكد اللواء ركن أحمد بن بريك، أن التحالف العربي قدّم تضحيات كبرى وهو يخوض معركة الأمة العربية ضد عدو حقيقي، وقال: "استطعنا باسنادهم ووقوفهم معنا تحرير معظم ارضنا، وماكنا نستطيع القيام بذلك بمفردنا". 

وكشف أن الحل السياسي مرتبط بملفات عدّة، وإن الأمور تسير لصالح الشعب الجنوبي وفي الاتجاه الصحيح.. مؤكداً أن ماتم إنجازه شي عظيم، كما أكد المضيء في إستكمال انجاز بقية شروط الاستقلال.    

كما كشف أن اللقاءات ( الحنوبية - الجنوبية ) كان هدفها السياسي والمباشر هو تشكيل وفد تفاوضي جنوبي موحّد لتمثيل الجنوب في المفاوضات القادمة، مؤكداً أنهم قطعوا شوطا كبيرا في سبيل بلوغ هذا الهدف.

وأشار إلى أنهم سيستأنفون هذه اللقاءات عقب العيد وستشمل اللقاءات القادمة شخصيات اعتبارية وقوى جنوبية اقصت وهمشت من المشهد عقب الاستقلال عام 1967 .