الرئيس هادي يكشف ملامح مستقبل اليمن.. ويوجه رسالة لدول التحالف العربي

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أكد الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، أن الوحدة اليمنية تعرضت للاغتيال المعنوي، وأن مشروع الدولة الاتحادية أفضل خيار لليمن.

وقال في خطاب بمناسبة الذكرى الثامنة والعشرين لتحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990: “لقد تعرضت الوحدة للاغتيال المعنوي مرات متعددة، مرة بمن حادوا عن طريق الشعب وجعلوها طريقا للغنيمة والإثراء والتملك والمجد الشخصي، ومرة أخرى بمن أرادوا العودة إلى الماضي والتنكر للنضالات الطويلة لشعبنا، ومرة ثالثة بمن تنكروا للإجماع الوطني الذي أنجزناه جميعا في مؤتمر الحوار الوطني”.

وأشار الرئيس هادي، إلى “أن مؤتمر الحوار جاء ليصحح المسار ويرسم طريقا آمنا لمسيرة الشعب بحيث يبقي على الوحدة كمنجز كبير وإطار جامع، ويقضي على كل محاولات استغلالها من كل المتسلقين والطامعين والحاقدين”.

ولفت فخامة الرئيس إلى أنه “عمل منذ اللحظة الأولى لتسلمه السلطة على تصحيح المسيرة الخاطئة للوحدة اليمنية على أساس وثيق ومتين وعادل من خلال مؤتمر الحوار الشامل، لإصلاح المسار والقضاء على كل الانحرافات الطارئة”.

وتابع: “مشروع الدولة الاتحادية يشكل جوهر مشروع الجديد الضامن لمستقبل آمن ومستقر ومزدهر، ويعيد الاعتبار لكل اليمنيين شمالا وجنوبا ممن تعرضوا للمصادرة والإقصاء والنهب والتهميش، وأن اليمن كان على وشك الشروع في البدء بذلك الانتقال لتحقيق تطلعات اليمنيين عقب استكمال مسودة دستور الدولة الاتحادية، لولا الانقلاب المشؤوم، الذي أدخل البلاد في دوامة العنف والفوضى والحرب والخراب”.

وأكد أن “الانقلاب كان في جوهره ضد مشروع الوحدة بالأساس، وضد الإرادة اليمنية الجامعة، وضد المستقبل بصفة عامة، قام به وكلاء مأجورون لتحقيق أطماع داخلية عبر زعمهم بالحق الحصري في السيادة والسلطة والحكم، أو خارجية ترعاها دول تسعى لتفكيك المنطقة وزرع بذور الخراب فيها”.

واعتبر الرئيس هادي “مشروع اليمن الاتحادي القوي، أفضل الخيارات لتأمين البلاد من مستقبل مظلم، والكفيل بالحفاظ على نضالات الشعب اليمني في كل ربوع الوطن، وهو يشكل ضماناً حقيقياً لأمن أشقائنا الذين يبذلون مع اليمن كل غال ورخيص في سبيل الحفاظ على وحدة اليمن أرضا وإنسانا، واستئصال مشروع إيران من موطن العروبة إلى الأبد”.

وأكد الرئيس عبد ربه منصور هادي على ثقته بأن “الانتصار بات أقرب من أَي وقت مضى بفضل البطولات الخالدة التي يسطرها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في كل جبهات القتال”.

وفي الختام، أعرب الرئيس هادي عن شكره لدول العربي “وفي المقدمة المملكة العربية السعودية بقيادة أخي خادم الحرمين الشريفين بن عبد العزيز آل سعود، وجميع قادة وحكومات وشعوب دول التحالف، على ما بذلوه ويبذلونه دعما لعمقهم العربي والحضاري وإسنادا له للخروج من محنته”.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق