الخميس: هذه سيناريوهات الأزمة القطرية والكلفة السياسية

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

تحدث الإعلامي السعودي، عبد العزيز الخميس، اليوم الاثنين، حول آفاق الأزمة القطرية، مبنياً أن هناك أربعة سيناريوهات للأزمة القطرية.

وذكر الخميس في تغريدات له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" - رصدها " العربي"، أن "التصادم العسكري مستبعد، والحل السياسي عبر الوساطة، فشل حتى الان لتعنت القطريين، بقاء الوضع على ما هو عليه. سيناريو مرجح، خطر خارجي يقرب الجميع مع بعضهم البعض، الحرب بين ايران والولايات المتحدةط.

وتابع في ندوة عن الأزمة في قطر، أن هناك ثلاث نقاط مهمة دول المقاطعة محقة فيها وثبتت بالأدلة:دعم قطر للإرهاب، العلاقة الخاصة بين قطر وايران في ملفات مضرة بمصالح الدول العربية، التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأربع".

وبشأن الكلفة السياسية التي دفعتها قطر، قال "تغير مفهوم من هو المتهم بالارهاب، أاستعملت الآلة القطرية غربيا لترسيخ ارتباط السعودية بالارهاب، الأمر تغير، أصبحت قطر هي المشبوهه في المحافل الدولية".

وبين، أن "التحركات القطرية السياسية كلفتها الاقتصادية عالية عبر الصفقات الاسترضائية مع القوى الكبرى. حصر البعض التكلفة بأكثر من ١٢٠ مليار دولار حتى الان رغم أن الرقم يفوق ذلك وهو تراكمي متسارع، والصفقات لم توقف الآخرين عن اتهام قطر بالارهاب".

وقال:"حاربت قطر الدول العربية خلال عشرين عاما عبر الملف الحقوقي وتلفيقات متعددة لهذه الدول، لكن أصبحت قطر في الوقت الحالي متهمة حقوقيا عبر ملف الغفران والعمال".

وأشار إلى أن "الشعب العربي في كل الأقطار أنتبه جيدا الى الخطر القطري والتدخل في شؤون دوله بعد التركيز الإعلامي الأخير على الدور التخريبي لقطر اعلاميا وسياسيا".

وزاد:"أيضا تم انكشاف الوضع الداخلي القطري، حينما نرى أفراداً من العائلة الحاكمة ينحازون للحق، لتحليل المواقف القطرية جيدا يجب استحضار أن السياسة القطرية مبنية على دوافع شخصية لحمد بن خليفة وتصفية حسابات وروح عدائية مستمرة قبل ١٩٩٥ حينما كان وليا للعهد وذلك ناتج لتقاربه مع القوميين العرب أولا ثم الاخوان ومزجه بينهما لما هو ضد مصالح أشقاءه".

وعن الاستراتيجية السياسة القطرية، ذكر أنها بنيت على، دولة صغيرة دور كبير، الوساطات، التأثير الإعلامي،  استعمال الاستثمارات، التقارب مع اللاعبين الدوليين والإقليميين للحصول على مقعد بينهم/  الاستفادة من دعم غربي استخباري في ملفي الحركات الاسلامية المتشددة وإيران".

واختتم:"القاعدة الاميركية في قطر لا تعني انحيازاً اميركياً لقطر، فلا ننسى أن لواشنطن قواعد في كوبا/كاسترو، وفي /بابانديرو، وفي الفلبين/ماركوس.. وهذا لا يعني أن لا تنتقد اميركا قطر وتصرفات نظامه، وهذا ما حدث، وقد لا تتدخل في أي تطورات مستقبلية".


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق