الكشف عن إعاقة قطر لتحرير اليمن من بوابة الصومال والأجندة التركية

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أكد خبراء سعوديون، أن قطر عبثت بأمن واستقرار الصومال وشعبه، تنفيذاً لأجندات خاصة لا تخفى على أحد، وشجعت المجموعات الإرهابية المسلحة فيه.

وأضافوا، أن قطر دأبت باستعمال كل الوسائل للإساءة لدولة الإمارات وبذلت محاولات عديدة وفاشلة في ضرب علاقاتها مع الصومال ومع بقية دول القرن الأفريقي مستغلة أموال الغاز لشراء مؤيدين لها هناك، كما استغلت بعض «الأخونجية» الصوماليين لهذا الغرض.

وتعد منطقة القرن الإفريقي منطقة استراتيجية كونها تطل على خليج وتشرف على مضيق باب المندب الأكثر أهمية على البحر الأحمر، غير أن هذا الموقع ازدادت أهميته بالنسبة لدول الخليج وخاصة السعودية والإمارات منذ انطلاق عمليات عاصفة الحزم بقيادة السعودية، فالقرن الأفريقي يبعد مسافة 30 كيلومترا عن عبر البحر الأحمر عند مضيق باب المندب الذي يعد ممراً مهماً لناقلات النفط المتوجهة من الخليج إلى أوروبا.

وقال الباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية د. ماجد بن عبد الله البهيتي، في تصريح نشرته صحيفة "البيان" الصادرة اليوم الأربعاء - تابعها "اليمن العربي" -  إن قطر مارست ولا تزال تمارس تخريباً ممنهجاً في الصومال من خلال إشعال الفتن بين مختلف الكيانات السياسية الصومالية والسعي لاستغلال «حركة » التي تمثل التيار الإخواني من أجل تعزيز نفوذ الدوحة وحضورها في الصومال، وفي ذات الوقت ضرب علاقات الصومال مع الإمارات التي سبق أن رعت ميثاق دبي للمصالحة الصومالية عام 2012 الذي اجتمعت فيه الأطراف الصومالية لأول مرة بعد 21 عاماً من الخلافات.

أجندة تركية

وأضاف البهيتي إن نظام الحمدين ينفذ أجندة تركية في منطقة القرن الافريقي لفتح المجال أمام النفوذ التركي، خاصة وأن تعتبر الحليف الرئيسي للدوحة التي تقوم بدورها في تعزيز النفوذ التركي في منطقة القرن الإفريقي من خلال الصومال التي استطاع النظام القطري اختراقه بالمال والإخوان.

ومن جانبه قال الباحث والمحلل العسكري د.إبراهيم بن محمد الدوسري إن من الطبيعي أن تهتم دول بالقرن الأفريقي (جيبوتي، الصومال، إريتريا وإثيوبيا)، وذلك سعياً منها لكبح جماح التمدد الإيراني، ولكن قطر الدولة النشاز والمعادية للأمن الخليجي والعربي أبت إلا أن تعرقل كل المساعي الخليجية لتحقيق الأمن والاستقرار في الصومال لتكون إضافة للأمن القومي العربي وليس خصماً عليها.

وأضاف إن أكبر دليل على الأهمية الاستراتيجية لمنطقة القرن الافريقي للأمن العربي والخليجي هو أن التموضع الإماراتي في كل من ميناء عصب، وقاعدة عصب الجوية في إريتريا كان له كبير الأثر في نجاح القوات اليمنية في طرد من عدن في إطار «عملية السهم الذهبي»، وتأمين ممر بحري بين ميناءي عدن وعصب، فضلاً عن استخدام (قاعدة عصب) الإرتيرية كمركزٍ لوجستي لتأمين وصول كتائب سودانية من مدينة كسلا السودانية إلى هذه القاعدة ومنها إلى اليمن.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق