يرى مراقبون أن ما تقوم به الحكومة الصومالية بإيعاز من قطر وجهات كتركيا قرارات تعكس وجود تخبط وانعدام خبرة لدى القيادة الحالية بزعامة محمد عبدالله فرجامو التي تقود البلاد لعزلها و تضعها في تصنيف ساهمت بالتخريب في البلدان العربية .
وأوضح مراقبون لـ"اليمن العربي" أن تلك الإجراءات التي استهدفت دولة الإمارات العربية المتحدة مقابل جهودها الكبيرة بدعم نهوض الصومال تشير الى انجرار القيادة وراء إرادة قوى وتنظيمات اقليمية لا علاقة لها بمصلحة الصومال .
وقال أحد الخبراء المهتمين بالشان الصومالي والقرن الأفريق سالم ناصر إن الصومال دولة تنهض من الازمات المتراكمة وما كان عليها أن تدخل في ازمات مع دوله عربية للانجرار وراء رغبة اطراف كقطر وتركيا .
وأضاف " هذه الاجراءات تجعل الصومال في عزلة مستقبلية في محيطها العربي بسبب الموقف العربي من التدخلات والسياسية لهاتين الدولتين ودعمهما للتخرب في المنطقه العربية ، لانها تجعل اي دولة طامحة لمساعدة الصومال تتردد ، وتحسب لذلك فالتجارب واضحة بان هذه القيادة مهما حاول الاعلام حريصة على البلاد لكنها فاشلة بكل المقاييس تؤثر على مستقبل بلد فقير يكافح كالصومال " .
وكانت الحكومة الصومالية اتخذت اجراءات تتنكر فيها للإمارات دعتها إلى اعلان وقفها برنامج التدريب للجيش الصومالي بعد إساءات متكررة لها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق