اخبار اليمن العربي: هل سيكون أطفال اليمن الشوكة التي ستقسم ظهر دولة الاحتلال الإسرائيلية؟

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

العاجلة اليوم الأحد 1/1/2017

اختفاء أطفال اليمن اليهود أو اختطافهم في دولة الاحتلال الإسرائيلي.. هي واحدة من الجرائم النكراء التي ارتكبتها دولة الاحتلال الإسرائيلية، لا بحقّ الفلسطينيين الذين اقتلعتهم من أرضهم فحسب، إنما أيضًا بحقّ أبناء الجلدة والدين الواحد، فبين 1945 و1948، استُجلب أكثر من خمسين ألف يهودي يمني، وقد حوّلوا إلى مجمعات المهاجرين الجدد في عدّة مستوطنات.

القضية تعود للواجهة من جديد مع الكشف عن معلومات جديدة حول هذه القضية، فبحسب موقع هاموديا وهو موقع يهودي – أميركي، فقد تحدّثت مصادر متابعة لهذه القضية عن حوالى 1000 طفل اختفوا، بينما ملفات التحقيقات الرسمية تشير إلى أنّ العدد اقترب من 4500 مفقود، أغلبهم من اليمنيين، وبعضهم من بلدان أخرى.

عصابة خطف تعمل في دولة الاحتلال

من جانبهم تحدث الأهالي عن إنهم يؤمنون بوجود "عصابة خطف تعمل في الأراضي المحتلة من قبل إسرائيل" حيث لم تسفر 3 تحقيقات أجرتها الحكومة الإسرائيلية عن نتائج حاسمة ولم تعثر على أي دليل على مسؤولية جهة رسمية أو شبه رسمية بشأن حالات الاختفاء.

مئات العائلات في دولة الاحتلال الإسرائيل، لدى أبنائها خصائص فيزيائية تختلف عن خصائص آبائهم القانونيين"، وتتسائل هذه العائلات ما إذا كان هذا مؤشراً  على أنّ هؤلاء الأطفال من أولئك الأطفال اليمنيين المختفين.

قنبلة ذرية اجتماعية

وقال الموقع "انتظر آلاف من العائلات اليهودية، ليس فقط من اليمنيين، عقوداً من أجل هذه اللحظة، ليقتفوا أثر وجود ابنٍ أو ابنةٍ لهم أثر اختفائهم عقب وصول تلك العائلات إلى دولة الاحتلال الإسرائيلية في الفترة ما بين 1948 و1954"، مشيراً إلى أنّ معلومات كبيرة سيتم الكشف عنها خلال أيام قد تفجّر "قنبلة ذرية اجتماعية" في إسرائيل، وهو ما يهدد بزوال دولة الاحتلال.

5 آلاف دولار أمريكي ثمن الطفل اليمني بعلم من حكومة دولة الاحتلال

اليمنيون اتهموا الحكومة الصهيونية بالتستر على ما جرى في التحقيقات الثلاثة التي أُجريت، وأدت هذه الاتهامات إلى مظاهرات غاضبة، وسألوا "كيف يمكن أن يكون لدينا 4500 شهادة ميلاد أو شهادات هجرة لهؤلاء الأطفال، بدون الأطفال أنفسهم"؟.

وتحدثّت مصادر عن أنّ كلّ طفل تم بيعه بمبلغ قدره 5000 دولار أميركي، وذهبت الأموال إلى الحكومة والمتواطئين معها في تلك القضية وإلى جيوب الخاطفين.

شرت صحيفة "رأي اليوم" الإلكترونية  السبت تقريراً مطولاً عن تفاصيل جديدة لقضية أطفال يهود المختطفين، حيث جاء هذا النشر بعدما كشفت "إسرائيل" النقاب عن 200 ألف وثيقة تتعلّق بقضية أطفال يهود اليمن المختطفين، ولكن، رغم الانتظار الطويل للعائلات، لا إقرار رسميًا بخطفٍ منظمٍ، بل لا تزال السرية تحيط بالأدوات وبالبروتوكولات التي استخدمتها لجان التحقيق الثلاث في القضية.

 نقل الأطفال للتبني

خلال هذه السنوات، بينّت الوثائق، جمعت إفادات وشهادات عدة حول خطف أطفال ورضّع من أبناء المهاجرين اليمنيين، من دون دليل أوْ إشارة إلى مصيرهم، ففي معظم الحالات، كان أطباء يأخذون الأطفال إلى المستشفيات بحجة أنهم مرضى، وإذا رفض الأهل ذلك يعاقبونهم بقطع الطعام عنهم في التجمعات، وبعد وقت قصير، كان الأطباء يقولون لذوي الأطفال إن أبناءهم ماتوا، إلى أنْ اتضح في ما بعد أنّ الأطفال نُقلوا للتبني أوْ حوّلوا إلى مؤسسات رعاية اجتماعيّة.

 لم تشهد أي حالة تسليم الجثث لذويها

القصص والشهادات، التي جمعها الإعلام العبريّ من ذوي الأطفال على مدار سنوات، أظهرت أنّه لم تشهد أي حالة تسليم الجثث لذويها، كما لم يُسمح لهم برؤيتهم أوْ حتى معرفة مكان دفنهم. وفي حالات أخرى، ظهر الأطفال بعد سنين إثر احتجاج عائلاتهم وكانوا بكامل صحتهم، فيما وصلت إلى بعض العائلات أوامر التجنيد والخدمة العسكرية بأسماء أبنائهم الذين من المفترض أنّهم ماتوا

 لديها أكثر من ألف ملف تشرح كيف اختفى الأطفال

في هذا السياق، أشارت صحيفة “هآرتس″ إلى أنّ النائبة نوريت كورين، ترأست لجنة ضغط برلمانية لعائلات الأطفال المختطفين، وقالت إنّ لديها أكثر من ألف ملف تشرح كيف اختفى الأطفال، ومعلومات عن العائلات التي عانت من فقدان أطفالها لعقود، وهي تعمل على إنشاء قاعدة بيانات للحمض النووي تساعد الأطفال الذين كبروا على التعرف إلى الأبوين الأصليين بناءً على طلب الجهة الأولى.

 

“كوهين – كيدمي”

وأوضحت الصحيفة أنّ “كوهين – كيدمي”، وهي آخر اللجان التي حققت في القضية منذ سنة 1995 حتى 2001، خلصت إلى أنّ معظم الأطفال الذين اختفوا كانوا قد ماتوا بسبب المرض، فيما بقي مصير عشرات آخرين مجهولاً، من دون توافر أدلة على اختطافهم.

مئات آلاف الوثائق والمستندات سيُكشف عنها

 إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ مئات آلاف الوثائق والمستندات سيُكشف عنها عبر إطلاق موقع خاص على الإنترنت باللغتين العبرية والإنكليزية، وذلك في أعقاب قرار الحكومة التي كلّفت قبل أشهر، الوزير تساحي هنغبي معاينة الوثائق والمستندات، قبيل السماح بنشرها وإدراجها على الموقع الخاص بأرشيف دولة الاحتلال.

 

في السياق، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إنّ القضية التي لا تزال تعصف بـ"إسرائيل" حول الأطفال الذين اختطفوا وبيعوا إلى عائلات أشكنازية، وقيل لعائلاتهم إنهم مرضوا وتوفّوا، بات بإمكان الجمهور الاطلاع عليها وتصفح التحقيقات حولها، على حدّ تعبيرها.

اخبار اليمن العاجلة اليوم الأحد 1/1/2017


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق