اخر اخبار السعودية اليوم - “التعليم” ترصد مؤشرات الأداء في الإدارات مع بداية العام الدراسي

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اخر اليوم - الطائف -الوئام -عبدالله  العازمي

ركزت الإدارة العامة للإشراف التربوي بوزارة التعليم على البداية الجادة، والتأكيد على الانضباط المدرسي.

وتعمل الإدارة بشكل مستمر على رصد مؤشرات الأداء من خلال نظام نور، وتفعيل قنوات متعددة لتبادل الخبرات المهنية والتخصصية على كافة المستويات، إضافة إلى دعم الممارسات الإشرافية والتعليمية الفاعلة والتجارب المميزة، ونشر المناسب منها وفق التعليمات المنظمة مع تقديم الدعم المستمر للمدارس.

كما تعمل الإدارة على متابعة التحصيل الدراسي، وتقديم الدعم المستمر للمدارس، ومتابعة تفعيل أدلة المعلم وكتب النشاط وحقائب المعلم، وذلك حسب ما يتطلبه كل تخصص، ويتم أيضا تنفيذ الاختبارات التشخيصية للطلاب من قبل المعلمين، ومتابعة مستوى تقدمهم، وتنفيذ أساليب إشرافية فاعلة ومتنوعة تستهدف تجويد عمليتي التعليم والتعلم.

وتتابع إدارة الإشراف التربوي كذلك مدى تحقق الانضباط المدرسي على مستوى إدارات التعليم خلال أيام العام الدراسي عموما، وبشكل خاص في الأسابيع المستهدفة، ويكون ذلك بالزيارات الميدانية ومتابعة تنفيذ الإجراءات إلكترونياً عن طريق برنامج نور، كما تقوم الإدارة بتقييم مستوى تنفيذ الإجراءات ومدى تحقيق الانضباط في المدارس التابعة لإدارات التعليم وفق المعايير المحددة لذلك.

وتؤكد الإدارة مع على ضرورة تسجيل الجدول المدرسي في نظام نور لجميع مدارس إدارات التعليم، والاستمرار في تنفيذ مشروع الحقيبة المثالية والتركيز على التوعية وقياس الأوزان.

وحول نظام المقررات، نوهت وزارة التعليم إلى تمكين الطلاب من التسجيل الإلكتروني للمواد في نظام نور، وتفعيل جميع أدوات التقويم الواردة في دليل نظام المقررات، والتأكيد على دور المعلم في الإرشاد الأكاديمي أثناء تسجيل المواد وخلال العام الدراسي.

كما أطلقت إدارات التعليم بمناطق المملكة ملتقى الأسبوع التمهيدي والتهيئة الإرشادية لاستقبال الطلاب والطالبات في العام الدراسي الجديد، لتقديم برامج تتناسب مع احتياجات الطلاب في الأسبوع الدراسي الأول.

وتمثل برامج التهيئة الإرشادية أهمية كبيرة، كونها تستهدف الطلاب والطالبات المستجدين، وتساهم في بناء وغرس مجموعة من الاتجاهات والقيم والممارسات السلوكية الإيجابية لدى الطالب والطالبة وبيئته المدرسية المحيطة، ومجتمعه بشكل عام، من خلال مساعدتهم على تكوين اتجاهات نفسية إيجابية نحو المدرسة، والمساهمة في إحداث عملية التكيف النفسي والاجتماعي لهما مع ذاتهما والبيئة المحيطة، والمساهمة التربوية في خفض الشعور بالخوف والقلق والرهاب، نتيجة للانفصال التدريجي عن الأسرة، من خلال الدمج التدريجي في اليوم الدراسي بأساليب تربوية فعالة، وتجسير العلاقة بين الأسرة والمدرسة وإشراكها في فعاليات الأسبوع واستثمار القدرات والإمكانيات المتوفرة لديها، في تفعيل الأسبوع بصورة مشوقة وجاذبة لدعم الشعور بالطمأنينة والرعاية المقدمة للأبناء.

وتساهم برامج التهيئة في إعطاء فرصة للمرشدين والمرشدات التعرف على الطلاب والطالبات المستجدين لتقديم خدمات تربوية إرشادية مناسبة تتوافق مع احتياجات المرحلة وخصائصها.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الوئام ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الوئام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق