اخبار سلطنة عمان اليوم : المشاركون في ملتقى الإعلام العربي يطلعون على تجربة السلطنة في التعاطي مع “ميكونو” إعلاميا

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اخبار عمان - في المحليات 15 أغسطس,2018  نسخة للطباعة

شارك الاعلاميون العرب المشاركون في ملتقى الاعلام العربي الذي تنظمه جمعية الصحفيين العمانية بالتعاون مع اتحاد الصحفيين العرب في الدورة الأولى ضمن فعاليات الملتقى وذلك بعنوان “التعامل الإعلامي والصحفي المهني في الأزمات الطبيعية .. التجربة العمانية نموذجًا”، قدمها الإعلامي يوسف بن عبدالكريم الهوتي، التي تطرق فيها إلى تجربة الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في هذا المجال.
وتطرق الهوتي في الدورة إلى عدة محاور، منها كيفية التحضير لتغطية الحالة أو الحالات الاستثنائية بالنسبة للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون كما ركز على تجربة الهيئة في الحالة المدارية “ميكونو” متحدثاً عن الاستعدادات الداخلية في صلالة لمواجهة تأثيرات الإعصار على أجهزة الإذاعة التلفزيون من تهيئة مبنى الإذاعة والتلفزيون وعربات النقل الخارجي.
وتطرق الى كيفية توزيع المراسلين والمصورين وأبرز النقاط التي تواجدت فيها هذه الفرق بالإضافة الى الدعم اللوجستي، وملابس المراسلين الميدانيين ثم تواجد الفرق في مبنى اللجنة الوطنية للدفاع المدني (مسقط/ صلالة) وأداء المذيعين والمراسلين مع بداية البث المفتوح ونوعية الضيوف سواء بالحضور أو بالاتصال واللقطات المصاحبة للإعصار، ومدى مواكبتها لتطورات الحالة المدارية خاصة مع دخول الإعصار والكاميرات المثبتة في البنايات، للنقل الحي مع دخول الإعصار “إن وجدت”.
وأشار في عرضه الى نشرات الأخبار التي تبث والتقارير الأخبارية والشريط الأخباري ومساهمة الإعلام الإلكتروني في التغطية بالاضافة الى اللقطات والمعلومات التي جهزت ما بعد الإعصار والتكاتف المجتمعي والمؤسسي ومدى إبرازه.
بعد ذلك عُقدت جلسة حوارية تحدث من خلالها علي قاسم رئيس تحرير صحفية الثورة السورية وتطرق إلى أهمية التدريب المهني، وقال إن هناك تجربة سابقة لا ينبغي التغاضي عنها حينها عن مسألة الازمات، منوها أن هناك 5 محددات في طريقة التعاطي مع الاحداث منها أن المطلوب من الاعلام التخلي عن المواقف السياسية آنذاك، والابتعاد عن المواقف المسيئة، والتعاطي المهني والحيادي التي تعتبر من اخلاقيات المهنة والمسؤوليات الفردية.
وفي نهاية اليوم الأول من الدورة فتح المجال للمشاركين في طرح مرئياتهم ورؤاهم.
وعبرت أماني عبدالرحمن السيد مذيعة في تلفزيون السودان ومراسلة راديو سوا الاميركي وقناة الشارقة عن سعادتها ومشاركتها في الدورة التدريبية، مشيرة إلى أن التنظيم كان في غاية الدقة، كما أن عنوان الحلقة حمل تجربة مرت بها السلطنة والتي استطاعت ان تتخطاها بكل نجاح.
من جانبها قالت زهراء حبيب صحفية من جريدة الوطن البحرينية: استطاعت هذه الدورة القاء الضوء عن كثب عن كيفية ادارة السلطنة على المستوى الاعلامي والشعبي لازمة الاعصار (ميكونو) وهي تجربة رائدة على المستوى الخليجي. وأضافت أن الملتقى كشف عن دور الاعلام المسؤول في هذه الازمة الطبيعية، وكيفية تعاطي الجهات الحكومية مع شتى وسائل الإعلام لنقل الصورة الصحيحة ووأد الإشاعات المضرة بالسلم الوطني.
بدوره أكد عضو جمعية الصحفيين الإماراتية أحمد محمد علي بن درويش أن تجربة السلطنة في التعامل مع الإعصار الأخير (ميكونو) الذي ضرب محافظة ظفار تجربة فريدة من نوعها تدل على كفاءة الأجهزة العمانية في التعامل مع الكوارث والأزمات الطبيعية، لافتاً إلى أن هناك دورًا مهمًا للإعلام العماني في التعامل مع الإعصار خصوصاً الاخبار الصحفية التي تحذر المواطنين من خطورة الإعصار للحفاظ على الأرواح وتقليل الخسائر المادية.
وأوضح أن الإعلام العماني تعامل مع الإعصار بشكل احترافي ومهني في الاستعداد له والقدرة على تخطيه وعدم التهويل والتضخيم والمبالغة.
من جانبه قال عضو جمعية الصحفيين الكويتية غنام الغنام: الملتقى يعتبر جزءًا مهمًا ومكملًا للعمل الصحفي والاعلامي الذي تسعى جمعية الصحفيين العمانية الى تحقيقه.
واضاف بأن الهدف من الملتقى والدورات التدريبية التي جاءت خلاله قد حققت المنشود منها خصوصا وان الاعلام العماني يعتبر ذا خبرة وتخصص في مجال التعامل مع الازمات بسبب التجارب الواقعية التي واجهها خلال الفترة الماضية.
وعلى هامش الملتقى، عقدت لجنة التدريب باتحاد الصحفيين العرب اجتماعا برئاسة سالم الجهوري رئيس اللجنة وتناول الاجتماع برامج اللجنة لعامي 2018/ 2019، إضافة إلى مناقشة استعدادات اللجنة لعقد الدورة التدريبية في شهر أكتوبر المقبل التي ستقام في الجمهورية العربية السورية كما بحثت اللجنة عن مصادر التمويل للفعاليات القادمة.

2018-08-15

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الوطن العمانية ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الوطن العمانية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق