اخبار عمان - حمد الصواعي
وبالتالي من خلال هذه المعادلة الغير منطقية والغير إنسانية بلغة الارقام حول تراكم 4 دفعات كسابقة لم تحصل من قبل بالوطن توضح لنا مدى تراكم الدفعات المستحقة للحقوق الوظيفية كمعضلة رئيسية في تأخر منح الترقيات لمستحقيها والذين ينتظرون ترقياتهم بفارغ الصبر خاصة بعد تعافي أسعار النفط بهدف تحديد أولوياتهم المستقبلية بناء على معطيات حقوقهم الوظيفية المتأخرة كحق مكتسب لهم بناء على جهدهم طوال السنوات ولاسيما تشكل الترقية حافز مادي في زيادة دخلهم ومعنوي كتقدير من الجهة التي يعمل بها هذا الموظف بالمؤسسة التي ينتمي اليها بهدف تحفيزه على الانتاج والابتكار والجدية في مضاعفة الجهد والعطاء وبالتالي ترقيته وفق التواريخ المستحقة ينعكس إيجابا على عمله .
ولذلك يحدونا الأمل من مجلس الوزراء الموقر وثقتنا بهم كبيرة في أن تكون قضية الترقيات ضمن أولويات المجلس نظرا للحاجة الماسة اليها من قبل الفئات المستحقة لها وبلا شك جهود المجلس الموقر مقدرة بهدف تذليل كافة العقبات التي قد تحد من السعي قدما في إشعار الترقيات التي بادت تشكل هاجس مؤلم لدى الكثير من مستحقيها نظرا لتغيرات الجذرية التي حصلت خلال الفترة الأخيرة في جنون الأسعار لمختلف السلع بكافة الأسواق العالمية والضرائب على بعض الخدمات ورفع الدعم عن المحروقات وغيرها من التطورات والتغيرات والتي أصبحت تشكل هم كبير وهاجس مقلق لدى الموظف الحكومي من أجل توفير قوت عياله والتي بلا شك لا تخفى على مجلس الوزراء الموقر علما بأن مجلس الشورى كانت لهم وقفات جادة وبنائه في هذه القضية من أجل حلحلتها إيمانا منهم بقيمتها في دفع عجلة التنمية بالوطن.
Hamad.2020@hotmail.com
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الوطن العمانية ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الوطن العمانية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق