اخبار الاقتصاد السوداني - صندوق لدعم الانتاج والتصنيع الزراعي في السودان

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اخبار - السودان اليوم :

أعلن وزير الزراعة والموارد الطبيعية المهندس عيسى عثمان شريف عن تكوين صندوق لدعم الانتاج والتصنيع الزراعي على المستوى الاتحادي والمحلي خاصة في المناطق المتأثرة بالجفاف والذي يهدف الى تشجيع النازحين على العودة ودعم صغار المنتجين.

ودعا وكالات الامم المتحدة والشركاء الدوليين للمساهمة في توسيع المشاريع الانتاجية وإنشاء البنية التحتية في المحليات مشددا على اهمية تكامل الادوار للتعاون مع المنتجين.
وقال خلال تدشينه الوثيقة الشاملة لتأمين مؤشرات الطقس لرعاة المحميات الرعوية التي أعدها مشروع تمويل التصدي لمخاطر المناخ إن التحديات التي تواجه الوزارة كبيرة أولها تقديم خدمات للمنتجين وإنشاء آلية لتنظيمهم حتى يمكنهم تلقي الخدمات المطلوبة، مؤكدا انه ليس هنالك استدامة للمشاريع بجانب ضعف الموارد المخصصة للمنتج في السودان، الأمر الذي دفع الى احداث التغيير في السودان.

وأكد شريف انشاء ادارة تنظيمات المنتجين والاهتمام بالعلماء والتصنيع الزراعي لتحقيق أفضل عائد للمنتجين في السودان وتنظيمهم في عمليات الصادر والتصنيع من خلال بعض اللوائح والتشريعات التي سيتم وضعها والاستعانة بالخبراء في مجال البيئة، مؤكدا أن المجتمع المحلي هو اساس بناء السودان ويشارك في دعم الانتاج رغم انه كان في الفترة الماضية مغيبا تماما.

ودعا شريف إلى ضرورة تعميم مشروع تمويل التصدي لمخاطر المناخ على كافة أنحاء السودان وعلى مستوى المحليات لتوسيع دائرة الفائدة وتحقيق الشراكة الحقيقية.
من جهته أكد المدير القطري لبرنامج الامم المتحدة الانمائي دكتور سيلفا راماشندر استمرار برنامج الامم المتحدة في دعم المشروعات التنموية والخدمية في السودان، مشيدا بمشروع تمويل التصدي لمخاطر المناخ الذي اعتبره من المشاريع الرائدة في السودان وباعتبار ان السودان أول دولة افريقية تدشن الوثيقة الشاملة لتامين مؤشرات الطقس لرعاة المحميات الرعوية.

وقال رئيس المجلس الاعلي للبيئة الدكتور نورالدين احمد عبد الله ان المجلس وخلال مسيرته التي امتدت حوالي 26 عاما ظل رافدا للعمل البيئي في السودان وقدم العديد من الانجازات على المستوى المحلي والاقليمي والدولي، مشيرا الى انه مجلس تنسيقي يستوعب العديد من المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني وشركاء التنمية والمجتمعات.

وشدد على ضرورة أن تهتم الحكومة في مسيرتها الجديدة بهذا العمل لانه يمثل نقلة كبيرة لاقتصاد السودان ومجال جديد للتنمية، وقال إن التأمين هو مفتاح التنمية، مشيرا الى اهمية ان يعود السودان الى منصات التتويج من جديد، مشيدا بتعاون برنامج الامم المتحدة الانمائي مع المجلس في مختلف أنشطته.

وقالت المدير الوطني لمشروع تمويل التصدي لمخاطر المناخ المهندسة راشدة حسن دفع الله ان تدشين الوثيقة الشاملة لتأمين مؤشرات الطقس لرعاة المحميات الرعوية يعتبر منتج جديد لتفادي الصدمات وتقليل المخاطر على الرعاة وصغار المزارعين والمنتجين، مؤكدة أن هذا المشروع هو فريد في تنفيذه لانه يقدم مشاريع تشاركية لارتباطه بالقطاعين العام والخاص، مشددة على أهمية إيجاد آلية لتفادي أي فشل في تنفيذه.

وأكدت أن التغير المناخي اقوى من اي حرب تدور في العالم نسبة لتأثيراته المباشرة على المجتمعات في مختلف المناطق مؤكدة أن الوثيقة الشاملة لتأمين مؤشرات الطقس لرعاة المحميات الرعوية في السودان تعتبر الوثيقة الاولى في افريقيا وانه يتم تنفيذ هذا المشروع في ولايات النيل الابيض وشمال كردفان وكسلا والقضارف ونهر النيل وجنوب دارفور من اجل بناء صغار المزارعين والرعاة في مناطق الهشاشة بتلك الولايات.

مزيد من اخر اليوم


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السودان اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السودان اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق