اخبار السودان - السودان اليوم: توقع محللون سياسيون في السودان عدم الوصول إلى اتفاق قريب حول المرشحين من قوى الحرية والتغيير لتولي رئاسة الحكومة هذا الاسبوع لاسباب مختلفة فيما تراجع أسهم حمدوك لمصلحة شخصيات سودانية اخرى وفق مصادر في الاوساط السياسية .ووفق متابعات فقد تداولت الاوساط السياسية اسماء اخرى لتولي منصب رئاسة الوزراء بعد ان كان هناك اجماع كبير لتولي الخبير الاقتصادي عبد الله حمدوك المنصب .ووفق جريدة الشرق الاوسط فقد تغيرت فيه موازين القوى لصالح بعض المرشحين، بتراجع أسهم البعض وارتفاع أسهم آخرين.وبعد أن كان الخبير الاقتصادي الأممي عبد الله حمدوك المرشح الأقوى والأبرز لتولي منصب رئيس الوزراء، عادت الأوساط السياسية لتداول اسم رئيس حزب «المؤتمر» السوداني المهندس عمر الدقير، كأحد الخيارات لرئاسة الوزارة، إلى جانب هاشم محمد الفضل الطبيب المقيم في بريطانيا.وعاد اسم الدقير للتداول رغم منصبه الحزبي الذي يتقاطع مع نصوص الاتفاق الذي يشترط حكومة كفاءات غير حزبية، ولا يُعرف ما إن كان الدقير سيتخلى عن منصبه الحزبي حال تكليفه برئاسة الوزارة أم يتم التغاضي عن شرط الحزبية لصالح الكفاءة المهنية.غير ان مصادر اخرى تحدثت في الخرطوم ان قوى التغيير تفاضل بين امرأة ورجل لرئاسة الوزراء في الحكومة الانتقالية الجديدة .وقالت المصادر إن قوى الحرية والتغيير بالسودان تفاضل بين مرشحين اثنين لرئاسة الوزراء، رجل وامرأة وفق قناة الغد.وأوضحت ذات المصادر أن قوى التغيير وفرت لكل مقعد أكثر من اسم فيما يتعلق بمجلس السيادة ومجلس الوزراء.وأشارت إلى قوى التغيير ستعقد اجتماعا يحدد من بين الأسماء التي تم اختيارها بصورة نهائية عبر التصويت، موضحة أن قياداتها وضعت معيار أصحاب الكفاءات في الخيارات.ولفتت إلى أن المعلومات تشير إلى أن القوى وضعت مرشحين اثنين رجل وامرأة لرئاسة مجلس الوزراء، مشيرة إلى أنه حال اختيار امراة، ستكون أول من يتولى هذا المنصب في تاريخ السودان.من جانب اخر ذكر الكاتب والمحلل السياسي السوداني، عبود الخليفة، إنه لا يتوقع الوصول إلى اتفاق قريب حول المرشحين من قوى الحرية والتغيير لتولي رئاسة الحكومة.وأكد الخليفة في تصريحات مباشرة لقناة الغد، أن هذا الأسبوع سيمضي دون اتفاق القوى السياسية على ترشيحاتها.وتترقب الأوساط السودانية الإعلان عن موعد توقع فيه الحرية والتغيير والمجلس العسكري على اتفاق السلطة المدنية الذي يؤسس لقيام حكومة انتقالية بالبلاد.وتابع الخليفة: “إذا كانت قوى الحرية والتغيير ستنجح في الاتفاق على اسم رئيس الحكومة وتقديم أسماء أعضاء الحكومة الانتقالية بحد أقصى أول أغسطس، سيكون ذلك نجاحا كبيرا”.ولفت إلى أن الأمر الخاص بالترشيحات لن يمر بالسهولة التي يتحدث بها قيادات الحرية والتغيير في الخارج، في ظل أوضاع خلافية داخل الأحزاب، لن تمكن من الوصول لوفاق خاص بالتشكيل الحكومي. المادة السابقةالدولار يعاود الصعود.. اسعار العملات الاجنبية مقابل الجنيه السوداني في السوق السوداء اليوم الثلاثاء 9 يوليو 2019م مزيد من اخر اخبار السودان اليوم