اخبار السودان اليوم السبت 1/6/2019 - ساطع الحاج: قوى الحرية والتغيير لا تعمل على إقصاء المجلس العسكري من المشهد السياسي

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

- السودان اليوم:

أعلن الناطق باسم تحالف قوى الإجماع الوطني في السودان ، القيادي بقوى الحرية والتغيير ساطع الحاج، أن قوى الحرية والتغيير لا تعمل على إقصاء المجلس العسكري من المشهد السياسي، وأكد أنهم يرفضون أن يكون له الأغلبية بمجلس السيادة أو أن يكون الرئيس عسكرياً، وشدد على أن وجود عسكريين داخل مجلس السيادة خلال الفترة الانتقالية أمر مهم، ولا يمكن الاستغناء عنه.

وأكد ساطع الحاج في تصريحات لصحيفة البيان أن ما قام به الجيش من انحياز لثورة أمر مقدر باعتباره حفظاً للدماء. وأضاف أن «وجود عسكريين داخل مجلس السيادة في المرحلة الانتقالية أمر مهم جداً ولا يمكن الاستغناء عنهم».

مشيراً إلى أن هناك مهددات أمنية ومسائل متعلقة بالجيش والدفاع، قوى إعلان الحرية والتغيير معترفة بها، وترى أن العسكريين هم الأقدر على معرفتها وإدارة ملفاتها، وهو ما يؤكد أن وجود عسكريين داخل المجلس السيادي أمر ضروري ومهم ولا غنى عنه.

ولفت القيادي بقوى الحرية والتغيير إلى أن وجود العسكريين مهم ليس في المرحلة الحالية فقط، إنما حتى في مستقبل الأيام، لأن وجودهم في مجلس السيادة سيحفظ التوازن ويؤكد أن الجيش ضامن للعملية الديمقراطية واستمراريتها.

وقال الحاج إنهم يرفضون أن تكون هناك أغلبية عسكرية أو أن يكون هنالك رئيس عسكري، وبرر ذلك الرفض لوجود أربعة أسباب تتمثل في مفهوم أن يكون الرئيس عسكرياً، ما يعني أن الجيش مهمته الحكم. وأضاف «ونحن نريد أن نؤكد أن مهمة الجيش ليست الحكم، وإنما هي حماية الحدود والمحافظة على سيادة الدولة ووحدتها».

ولفت إلى أن وجود رئيس عسكري أيضاً أمر مرفوض من قبل المجتمع الدولي، مؤكداً أنهم مضطرون للتعامل مع قرارات المجتمع الدولي كأمر واقع، بجانب رفض الاتحاد الأفريقي الاعتراف بوجود رئيس عسكري، فضلاً عن المزاج السوداني الذي يرفض أن يرأسه شخص عسكري، وختم بالقول «بعد كل هذه الدماء التي سالت في ثورة الشعب السوداني فإنه سئم أن يحكم عسكرياً ويتطلع إلى أن يكون الحكم ذا طابع مدني».

مزيد من اليوم


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السودان اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السودان اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق