اخبار السودان اليوم الخميس 16/5/2019 - تفاصيل جديدة عن حاوية مخدرات أبريل

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
- حاويات امدة

السودان اليوم:
في مطلع ابريل الماضي تمكنت مباحث دائرة التحقيق الجنائي التابعة للادارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية من ضبط اضخم شحنة مخدرات مخلقة (سلائف) غير مسبوقة قدرت بثلاث حاويات ويصل وزنها الى (15) طناً عبارة عن (74) الف قطعة زنة كيلو للقطعة الواحدة، بجانب ضبط (18) مليون حبة مخدرة مختلفة الانواع وتقدر قيمة المضبوطات بما يفوق (200) مليون جنيه (مليار). وفي السياق اوقفت الشرطة (مافيا) مخدرات عالمية مكونة من نحو (5) متهمين على رأسهم المتهم امجد محمد ابراهيم الشهير بـ(ابوحسين) ويذكر أن تلك الشحنات ضبطت بمنطقة بنهر النيل واخرى ضبطت بمزرعة غربي ام درمان.
المتهمون اثناء التحري معهم اكدوا بأن الشحنة سبقتها نحو ثلاث شحنات مماثلة في الحجم دخلت البلاد ولكن مع الاجراءات المشددة بالمطارات والموانئ فإنه من الصعب دخول تلك الكميات إلا أن المتهم واثناء التحري معه ارشد عن طائرة مدعياً بأنها هي الطائرة التي اقلت الشحنة، لتبدأ التحقيقات الجنائية في التحري والتي توصلت الى الطائرة وهي طائرة يوشن من طراز (0043449468-IL-76T.G) مسجلة بدولة كاذاخستان وتحمل علم تلك الدولة وكانت قد حطت بمدرج شركة الصافات للطيران التابعة للتصنيع الحربي واثناء تواجدها بـ(هانقر) الصافات لاغراض الصيانة اصدرت نيابة التحقيق الجنائي امراً بتاريخ 16ابريل بحجز الطائرة ومنع التصرف فيها لحين الفصل في الدعوى وذلك الحجز جاء اشتباهاً بحجة افادات احد المتهمين الذي افاد بأنهم استغلوها في تهريب المخدرات الى داخل السودان ليتم تدوين بلاغ بالرقم (4/2019م) تحت المادة 17 من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية المتعلقة بالتعامل مع العصابات العالمية في تهريب وترويج المخدرات.
حسب المعلومات الواردة فان الطائرة حينما تم حجزها بهانقر شركة الصافات كانت قد قدمت للتو من ابيدجان بساحل العاج ولم تكن على متنها اى حمولة مما يشير الى انها إن صح وإن كانت هي التي حملت المخدرات فإنه من المحتمل أن تكون قد فرغت الحمولة اما بمطار الخرطوم وهذا يعني تورط نافذين سابقين بالمطار او تم تفريغ الحمولة بمدرج الصافات وهي منطقة عسكرية ولايمكن تفريغ اية حمولة الا بتعليمات مسبقة. وطالما انها ضبطت بمهبط الصافات فذلك يشير الى ضلوع نافذين عسكريين سابقين واشار مصدر -فضل حجب اسمه- أن اصابع الاتهام تشير الى عدد من الشخصيات وأكد المصدر أن (مافيا) المخدرات العالمية دائماً ما تستغل طائرات الشحن بعد تلقي اشارة من اذرعها بالدولة المستقبلة ومن ثم يتم منح عمولات بملايين الدولارات لتلك الاذرع ويتم وضعها ببنوك خارج السودان باعتبار أن السودان لازال تحت العقوبات فيتم ارسال العمولات ببنوك تركية او اماراتية.
ولفت مصدر مطلع الى أن طائرات الشحن تكون الشحنات فيها على مسؤولية الجهة الطالبة للشحنة او المستلمة، إلا في حالة الاسلحة والمواد الكيميائية فإنه ما لم يصدر تصديق خاص من مطار الدولة المرسلة فلن تتم ارسال الشحنة واضاف المصدر بأن الطائرة تعمل في مجال الشحن الجوي بالسودان منذ نحو ثلاثة اعوام الا انه لم يعرف حتى الآن لم يتم التوصل الى ما اذا كان هنالك عقد عمل بين مالك الطائرة وبين شركة الصافات او التصنيع الحربي او لا، مشيراً الى أن هنالك خللاً في الاجراءات الامنية. وطرح المصدر عدة اسئلة عما اذا كانت الطائرة المذكورة هي ذات الطائرة التي حملت المخدرات او لا؟؟ وعن الجهة التي سمحت بتفريغ حمولتها إن كانت هي التي حملت شحنة المخدرات؟ وكيف سمح للشحنة بمغادرة المنطقة العسكرية دون سؤال او ايقاف حتى وصلت مزارع غرب ام درمان؟ اضف الى ذلك انه لصالح من يتم احضار تلك الشحنات؟؟ ومن المستفيد؟
وفي السياق هدد محامي الشركة التي تتبع لها الطائرة اسماعيل عبد الرحمن تيكا المحامي بتصعيد القضية عبر وزارة الخارجية لاسيما وأن الطائرة التي تبلغ قيمتها نحو اربع ملايين دولار مسجلة لدى دولة كاذاخستان ولفت تيكا الى انه سيتم مخاطبة الاتحاد الجمركي الاوروآسيوي مشيراً الى أن الطائرة كان يقودها كابتن روسي وطاقمه روس سمح لهم بمغادرة البلاد لافتاً الى أن هنالك متهمين اجانب يحملون جنسيات سودانية واضاف المحامي اسماعيل تيكا عن انه اذا صح وكانت هذه الطائرة قد حملت تلك الشحنة من المخدرات فذلك يعني أن هنالك انتهاك لسيادة الدولة وامنها القومي والجوي. واضاف المحامي بأنهم تقدموا بطلب للنيابة بتاريخ 25 ابريل الماضي لفك حجز الطائرة باعتبار أن ما تم تداوله حولها لا يعدو كونه شبهات لا تستند الى ادلة او براهين مشيراً الى انهم استأنفوا القرار لدى وكيل اعلى النيابة.

الانتباهة

المادة السابقةتجمع الرياضيين يعفي (الجاكومي) من منصبه
المقالة القادمةوفد الحركة الشعبية يجري مشاورات مع قيادات المهنيين والأحزاب بالخرطوم

مزيد من اليوم


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السودان اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السودان اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق