اخبار الاقتصاد السوداني - الصرافات الآلية..أزمة الكاش مستمرة

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

- السودان اليوم :

شهدت ولاية الخرطوم حالة من الازدحام في صفوف الصرافات الآلية، وأصبحت ظاهرة الصفوف واجهة غير حضارية انعكست على الشارع العام داخل العاصمة حيث تقف مجموعة رجال ونساء يأتون في ساعات مبكرة من الصباح لانتظار صرف مبلغ (200) جنيه للشخص فيما يقوم بعض الموظفين بصرف عدد من البطاقات الخاصة ببعض الأشخاص ويحصلون على نسبة مقابل ذلك، وأشار عدد من المواطنين بأن البنك المركزي أصدر قراراً بضخ مبلغ (200) مليون جنيه يوميا لتغذية الصرافات الآلية لكنهم اعتبروا الأمر غير حقيقي، وخصوصا أن البنوك مازالت تعمل بنظام الحكومة البائدة وأثناء تجوال (آخر لحظة) داخل الولاية، وجدت العديد من الصرافات خالية تماماً من أي كاش لما يقارب الثلاثة أشهر على حسب شهادات رجال الأمن (الهدف). واتهم المواطن حسين النور، المجلس العسكري والبنك المركزي بعدم المصداقية، واعتبر مبلغ الـ(200) مليون جنيه مجرد تصريح لوسائل الإعلام ولا يوجد على أرض الواقع، بدليل الصفوف للمئات من الرجال والنساء الموجودة الآن في الصرافات الآلية المختلفة داخل العاصمة، ودعا المجلس العسكري لتكوين لجان لا علاقة لها بالحكومة البائدة لمتابعة تغذية الصرافات الآلية ومحاكمتهم على الفور في حال عدم التنفيذ . قالت الموظفة فاطمة أحمد، تغذية البنك المركزي للصرافات الآلية يتم بطريقة غير متساوية، وقالت إنهم يحضرون لصف الصرافة من الساعة السادسة صباحا للحجز وتتم تغذية الصرافات منتصف النهار غالباً واعتبرت مبلغ الـ( 200) جنيه المحدد لكل فرد يوميا بسيطاً جدا واقترحت رفعه إلى مبلغ (500) جنيه لشراء بعض الاحتياجات اليومية خصوصا مع دخول شهر رمضان، وأشارت إلى أن الموظفين داخل البنك لديهم بطاقات صرافات آلية يتم الصرف عبرها مقابل عمولة يتم تحديدها ما بين الموظف وصاحب البطاقة، وعدد البطاقات التي تصرف عن طريق الموظفين ما بين (40-30) بطاقة يوميا والباقي للمواطنين. وشكت أستاذة بجامعة النيلين، رانيا محمد عبد الله، قالت الصرافات الآلية أغلبها خالي تماما من الكاش، كما لا يتم توزيع المبالغ بالتساوي من قبل البنك المركزي ويتم تغذية صرافات معينة مثل الصرافات داخل مول الواحة أو الصرافات التي تتبع للبنك المركزي، وذكرت منذ شهر مارس نزلت مرتبات الأساتذة في بنك النيل ولم يتم الصرف غير مبلغ (200) جنيه فقط، وأشارت إلى صرف يتم عبر الكاونتر لمبالغ يتراوح ما بين (100- 500) جنيه يومياً ويحدد (20-28) فرداً في اليوم للصرف. تقول الحاجة آمنة عبد الله، ما يقارب الثلاثة أيام وأنا على هذا الحال بعد صلاة الصبح اتحرك من البيت لكي اسجل في أول الصف، ولكن أقضي أغلب اليوم في صف الانتظار لتغذية الصراف وأشارت المبلغ الذي نتحصل عليه بسيط جدا وقدرة (500) جنيه.

المادة السابقةالدعم السريع تضبط كميات من الأسلحة بالخرطوم
المقالة القادمةفتح بلاغات ضد والي سابق متهم بإنشاء عدد من الشركات الوهمية

مزيد من اليوم


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السودان اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السودان اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق