اخبار الاقتصاد السوداني - البنك الزراعي : احتياطي القمح يكفي البلاد إلى ما بعد رمضان

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

- السودان اليوم :

وجه وكيل وزارة الزراعة والغابات المكلف بابكر عثمان، انتقادات لاذعة للسياسات العامة التي تسير العملية الزراعية في البلاد، والتي اعتبرها وراء تعثر القطاع الزراعي خلال السنوات الماضية، في وقت وصف فيه الموسم المقبل بالاستثنائي، وأكد أن المرحلة القادمة هي لنفض الغبار وتهيئة القطاع الزراعي، وأعلن في مؤتمر صحفي بوكالة السودان للأنباء أمس عن انطلاقة الموسم الزراعي للعام 2019_2020م بمساحة قدرها (49) مليون فدان في القطاعين المطري والمروي، قطع بأن الموسم المقبل سيكون من أنجح المواسم وقال إنه سيكون تاريخيا، وأشار إلى وجود روح جديدة بعد الثورة، أدت للتصحيح ومعالجة كافة الثغرات والقضايا التي تواجه الموسم الزراعي المقبل.
احتياطي القمح
من جانبه أعلن مدير البنك الزراعي صلاح الدين حسن أحمد، عن زراعة (9) ملايين فدان للموسم الصيفي (2018_2019) قابلة للزيادة بتمويل (35،5) مليار جنيه والبدء الفوري لعمليات التمويل في القطاعين المروي والمطري وطمأن مدير البنك كل المنتجين بتوفر الجازولين لمقابلة احتياجات الموسمين الشتوي والصيفي، بالاجتماع مع وزارة النفط والتي أكدت وصول عدد من البواخر لميناء بورتسودان، وقال إن نسبة التعثر بلغت (5،5%) كاشفاً عن إعداد دراسة لإنشاء (17) صومعة لتخزين مليون طن، وأشار لحفر مطامير مستحدثة، وأشار إلى أن السعة التخزينية الحالية (6) آلاف طن، وتوقع أن يحدث انخفاض سعر الصرف تعديل في قيمة المدخلات مما يحدث مردود إيجابي على المزارعين، وأشار إلى أن الزراعة أصبحت مهنة جاذبة، كشف عن استلام البنك (250) ألف طن من القمح ما يعادل أكثر من (2) مليون جوال في الموسم الحالي، وأضاف إن عملية التسليم مازالت مستمرة من قبل المنتجين للبنك عبر فروعه في مواقع الإنتاج، وأكد أن (94%) من إنتاج القمح يأتي من ولاية الجزيرة، منبها بأن الاحتياطي الكلي من القمح يكفي البلاد لما بعد شهر رمضان، في وقت وعد فيه المنتجين بزيادة السعر التركيزي للقمح، وقال إن البلاد لديها ما يمكنها من تحقيق الاكتفاء الذاتي لكنها تحتاج لإعادة مراجعة في السياسات، لتمزيق فاتورة الاستيراد، خاصة أن استيراد القمح يكلف الدولة كميات ضخمة من العُملات الحُرة، موضحاً بأن التمويل حالياً سيكون لـ(9) ملايين فدان في القطاعين المطري والمروي بالتركيزعلى صغار المزارعين.
أسعار السلم
بالمقابل قال مساعد مدير البنك الزراعي جلال الدين طه، إن تركيز التمويل سيكون للمحاصيل ذات الميزة النسبية، الذرة وزهرة الشمس والقطن والسمسم والفول السوداني بالإضافة إلى إدخال الذرة الشامية وفول الصويا، ويشمل التمويل توفير التقانات لرفع الإنتاج وتأهيل قنوات الري بالمشاريع المروية بالجزيرة وحلفا وطوكر، وأشار إلى التقديرات والدراسات التي وضعها البنك لسعر السلم للمحاصيل المختلفة، مبيناً أن جوال الذرة في القطاع المطري باستخدام التقانة (1) تكلفته (700) جنيه تصل إنتاجية الفدان لـ( 12) جوالاً، فيما تقدر التكلفة باستخدام التقانة (2) حوالي (3200) جنيه وتبلغ الإنتاجية ( 4) جوالات فقط، حيث حدده سعر السلم لجوال الذرة بـ(1000) جنيه، بينما حدد سعر قنطار السمسم الأبيض بـ(2) ألف جنيه، وسعر قنطار السمسم المخلوط بـ(1800) جنيه و(1750) جنيها قنطار السمسم الأحمر و(16) ألف جنيه طن زهرة الشمس و(700) جنيه قنطار الفول السوداني و(1200) جنيه جوال الدخن، وقدر جلال تكلفة التمويل للموسم الصيفي لـ(9) ملايين فدان بـ(35) مليار جنيه منها (7) مليارات جنيه للتمويل الرأسمالي و(28) للتشغيل.

المادة السابقةالصادق المهدي: المجلس العسكري سيسلم السلطة للمدنيين
المقالة القادمة يواصل رحلة الصعود في تداولات السوق الموازية

مزيد من اليوم


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السودان اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السودان اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق