اخبار الاقتصاد السوداني - حملة دعومات دولارية من المغتربين لإنعاش إقتصاد البلاد

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

- السودان اليوم :

انطلقت بالخرطوم حملات ومبادرات غير رسمية تصب جميعها في قالب واحد تطالب المواطنين السودانيين والمغتربين العاملين بالخارج بإيداع أموالهم بالمصارف لاستعادة الثقة في النظام المصرفي والذي افتقدها بفعل السياسات النقدية الخاطئة التي انتهجتها الحكومة السابقة وتحجيمها بشكل كامل للسيولة النقدية.

ودعت الحملات والمبادرات التي عممت عبر مواقع التواصل الاجتماعي  تحت مسمى (عشانك يا سودان)المواطنين كافة للتوجه للمصارف لإيداع أموالهم لإنجاح الثورة الشعبية السودانية التي تنتظم البلاد.

وكشف المغترب السوداني محمد النو لـ(السوداني)عن تبني المغتربين السودانيين العاملين بالخارج لحملة إيداع لأموالهم وتحويلاتهم كافة عبر النظام المصرفي الرسمي مرة أخرى وعدم اللجوء للسوق الموازي كما كان يحدث طيلة الفترة الماضية بسبب السياسات الاقتصادية الخاطئة السابقة وتحجيم السيولة، فضلاً عن دعمهم للثورة الشعبية ضد النظام المحلول بالتبرع بمبلغ (100)دولار من كل مغترب لمدة عام  لبنك السودان المركزي، وتوقع أن يسهم ذلك الدعم في توفير مبلغ (5) مليارات دولار على أقل تقدير لحل المشكلات الاقتصادية الراهنة،غير أنه رهن إنفاذ تلك المبادرة بتحقيق المجلس العسكري الجديد الذي يتولى مقاليد السلطة بالبلاد لمطالب الثورة والاعتصام الراهن أمام القيادة العامة والذي دخل يومه الـتاسع.

وطالبت مبادرة أخرى (إيداع) بانتشال البلاد من الخراب والدمار وإعادة نهضته وبنائه وأشارت إلى أن الاحتفاظ بالمبالغ النقدية خارج النظام المصرفي يؤدي إلى فشل وضياع الثورة، وأن عدم إيداع الأموال في البنك يعني ضياع  وخيانة الوطن واستمرار نهج وفساد النظام السابق وإهدار موارد البلاد المنكوبة.

ووصف مدير شركة الخدمات المصرفية الإلكترونية، المسؤولة عن تشغيل أنظمة الدفع الإلكتروني القومية بالبلاد مهندس عمرعمرابي المبادرات والحملات الشعبية بتوفير النقد الأجنبي كـ “مبادرة ١٠٠ دولار من كل مغترب لدعم الاقتصاد” بالجيدة ومن المتوقع أن تسهم في حل مشكلة النقد الأجنبي بالبلاد.

وطالب في حديث لـ(السوداني)بضرورة وضع ضوابط وسياسات لتنظيم النقد الأجنبي المتوقع دخوله بناءً على هذه المبادرات وضبط صرف النقد الأجنبي حسب الأولويات عبر المصارف، مؤكداً أهمية دور المغتربين في الفترة القادمة في حل مشكلات الاقتصاد والنقد الأجنبي من خلال تحويلاتهم لرفد الخزينة العامة.

وقال عمرابي إن نجاح الحكومة الجديدة لا بد أن يصاحبه إصلاح عاجل في النظام المصرفي والسياسات النقدية والممارسات والتي تسببت في المشكلات الحالية في النقد الأجنبي.

وأثنى عمرابي على مبادرة المغتربين السودانيين ودعا أي مغترب للتحويل عبر قنوات التحويل الرسمية مما يؤدي لاستقرار سعر الصرف كما طالب القطاع المصرفي بتشجيع المغتربين ومنحهم الامتيازات التي تشجعهم على وضع مدخراتهم بالمصارف السودانية لإصلاح الاقتصاد السوداني. كما طالب المصارف بالإسراع في إطلاق خدمة التحويلات المالية الصغيرة للمغتربين international remittance والتي من المتوقع أن تجلب مئات الملايين من الدولارات داخل القطاع المصرفي.

مزيد من اليوم


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السودان اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السودان اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق