اخبار السودان اليوم الثلاثاء 19/2/2019 - الجنود السودانيون ساتر دفاع للجنود السعوديين وقود المعارك على الحدود السعودية اليمنية

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

السودان اليوم:

في هذه الايام انتشر حوار مع الناطق باسم التحالف السعودي، احمد عسيري مع احدى الصحف الغربية ، وتطرق عيسري إلى مشاركة الدول العربية والاسلامية في الحرب على الشعب اليمني، وقواتنا السودانية لم تغب عن هذا الحوار الذي كشف فيه هدف التحالف من الاستعانة بالجنود السودانيين في الحرب، ومن ضمن ماذكره الناطق باسم التحالف ان وجود القوات السودانية ساهم في حماية حدود المملكة من هجمات الحوثيين، وقد تمكنوا من اغلاق الحدود ومنع تسلل الحوثيين، لكن مااشار اليه هذا الشخص مأساوي وهو ان غير مساهمت الجنود في حماية الحدود بل الجنود مثلوا حماية ايضاً لشباب المملكة الذين قتل العديد منهم في معارك خاضوها ضد اليمنيين وكانوا القوات السوداانية في خط المقدمة في المعاركة. وهذا الحديث كشفه الرقيب عبدالله الصديق محمود عبدالرزاق الذي انشق من الجنود في الحدود. وبحسب الصحافة اليمنية التي نقلت عن الرقيب المنشق، فإن عناصر هذه القوات رفضوا الذهاب إلى ساحة المعركة اليمنية، لكنهم أرغموا على ذلك، ورغم أن الحكومة السودانية لا تنشر أعداد القتلى في صفوف هذه القوات، فإن قائد الدعم السريع، اللواء محمد حمدان دقلو (حميدتي) صرح في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 بأن عدد قتلاهم الإجمالي إلى ذلك الحين هو 412 عنصرا.

الرقيب عبدالله الصديق محمود عبدالرزاق

الاساءة السعودية للقوات السوانية وانهم بوجودهم في جبهات القتال قللوا من خسائر الجيش السعودية في الارواح ( اي حفظ ارواح الشباب السعودي) وهذا الامر كما صرح به ما قبل . وكذلك تعرض بعض الناشطين على الفيسبوك (كما وردت هذه الفقرة في مقال لنا في السابق) وهذا امر واشد على الجنود واهلهم ان يواجههم من ذهبوا استجابة لندائه يواجههم بالاساءة ونكران الجميل ولا يقرون لهم انهم اخوتهم المتحالفين معهم ويجمعهم هدف واحد وانما ينظر إليهم السعوديون باستعلاء واحتقار ولايرون لهم فضلا عليهم بل يعتبر السعودى نفسه أنه اشتراهم بماله وهم ليسوا الا مرتزقة وليسوا اصحاب قضية وتسقط ادعاءات الدفاع عن الحرمين الشريفين وحماية الاراضى المقدسة وكان صعبا على الجنود واهلم ان يصفهم أحد السعوديين المتغطرسين بأنهم عبيد يتم شراءهم كاي سلعة من الطريق العام وقد كتب هذا السعودي علي حسابه في الفيس بوك _انهم كسعوديين قد اشتروا العبيد ليدافعوا عنهم ويقدمونهم ليحاربوا عنهم_ وهذا الكلام جاء ردا علي طلب بعض الناشطين بضرورة التنسيق مع إيران تجنبا لوصول المنطقة إلي حافة الانهيار فما كان من هذا المثقف السعودي إلا أن نشر صورة لجنود سودانيين وكتب عليها اننا نشتري العبيد ليحمونا.

وكذلك هذا الخبر الذي اوردته صحفية عكاظ السعودية ” استاء مواطنو دولة عربية من وصف قلة من اليمنيين لفرقة من جنود مقاتلين يحاربون حاليا داخل اليمن “بالغوريلات” رغم ان الوصف ياتي في اطار المزاح كما زعموا.

وانتشر في مواقع التواصل الاجتماعي تعليقات بشأن وصف “الغوريلات” ما اثار عدد من الجنسيات العربية ، على راسها مواطنو الفرقة العسكرية المقاتلة في اليمن.والتي تعمل تحت ضيافتهم حاليا .

وافصح جنودي من تلك الفرقة انه لايهتم بوصف “الغوريلات” بحسب ما ورد في حساب على الفيسبوك باسم ذوالنون بل يهتم باداء المهمةالتي جاء من اجلها والمردود الذذي ياتي بسببها.

وكان الرئاسة قد أرسلت آلافا من الجنود لليمن مبررة الخطوة على لسان الصوارمي أحمد سعد الناطق باسم القوات المسلحة حينها، بأﻥ “ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻜﺘﻮﻑ ﺍﻷﻳﺪي، ﻭﺍﻟﺨﻄﺮ ﻳﺤﺪﻕ ﺑﻘﺒﻠﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻣﻬﺒﻂ ﺍﻟﻮحي ﻭﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ”، وأضاف سعد أن “ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺎﺕ ﻭﻗﺒﻠﺔ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭهي ﻫﺒﺔ ﺃﻫﻠﻨﺎ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ فين حين اننا لم نرى صاروخاً واحداً من اليمنيين وجه نحو الكعبة كما اُدعي.

وفي الحقيقة ان الشعب السوداني لم يتم مشاورته في قرار المشاركة في تلك الحرب على الشعب اليمني لمعرفة مدى رغبته فيها. ووصلت غالبية السودانيين إلى نتيجة تقول أن الحرب هي سياسية وصراع على السيطرة والنفوذ بالدرجة الأولى، وهي ليست حربا دينية من أجل الدفاع عن أرض الحرمين كما يروج لها ولو كانت كذلك لكان من الأجدر أن تشارك فيها جيوش وقوات دول عربية وإسلامية أخرى أكبر وأقوى من الجيش السوداني..

وإذا كان الدفاع عن أمن الحرمين الشريفين هو الذي حدا بالسودان للمشاركة في حرب اليمن، فقد كان من الأولى أن تشارك فيها دول لها اتفاقيات للدفاع المشترك مع السعودية مثل باكستان، ولكنها لم تفعل ولم ترسل جنديا واحدا لأرض المعركة في اليمن . ويقال ان للقوات الباكستانية في السعودية مهام تدريبية فقط.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السودان اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السودان اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق