اخبار سوريا اليوم - قوات النظام تفشل في إحراز أي تقدم نحو الكبانة في ريف اللاذقية.. الفصائل تَصدُ 5 محاولات اقتحام في يوم واحد

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

العقيد في قوات النظام غياث دلا مع مقاتليه في ريف اللاذقية الشمالي - مصدر الصورة: صفحات موالية عبر فيس بوك

فشلت قوات النظام وميليشياتها، بإحراز أي تقدم نحو قرية الكبانة وتلتها في ريف اللاذقية الشمالي، رغم الكثافة النارية التي تنفذها على المنطقة من الطيران الحربي وصواريخ أرض- أرض على رأسها "جولان" و"فيل".

وقالت مصادر عسكرية من ريف اللاذقية لـ"السورية نت"، الثلاثاء 11يونيو/حزيران، إن قوات النظام حاولت اقتحام الكبانة منذ ساعات الصباح في خمس محاولات، إلا أن فصائل المعارضة تصدت لجميعها دون أي تغير في خريطة الجبهات.

وحسب المصادر، فإن محاولات قوات النظام لاقتحام الكبانة ليست جديدة، بل تكررت طوال الشهرين الماضيين، إذ تعمل عدة فصائل على جبهاتها يتصدرها "الحزب التركستاني" و"هيئة تحرير الشام" مع وجود لعناصر من "الجبهة الوطنية للتحرير" في بعض المحاور.

وقالت وكالة "إباء" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، الثلاثاء، إن عناصرها تصدوا لمحاولة تقدم لقوات النظام، وأوقعوا بالقوات المهاجمة قتلى وجرحى.

وتشرف مرتفعات الكبانة نارياً، على معظم الطرق الحيوية لقوات المعارضة في سهل الغاب ومدينة جسر الشغور.

وفي حال تقدمت قوات الأسد لكبانة بشكل كامل، تفقد الفصائل مساحات واسعة من ريف إدلب الغربي وصولاً إلى ريف حماة الغربي، عدا عن سقوط باقي المناطق في ريف اللاذقية الشمالي.

وأوضحت المصادر العسكرية لـ"السورية نت"، أن فصائل المعارضة تتبع  أساليب عدة لمواجهة قصف النظام ومحاولة تقدمه، منها الخنادق والدشم التي عملت على إنشائها طوال السنوات الماضية، فضلاً عن معرفة عناصر الفصائل بطبيعة المنطقة جغرافياً.

وفي السياق أعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" استهداف القاعدة الروسية في منطقة حيالين بريف حماة بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.

وقالت إنها حققت إصابات مباشرة لمستودعات ذخيرة في قرية القصابية في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى انفجارها.

وما  يُميز معارك الفصائل العسكرية في ريف حماة الشمالي حالياً، أنها تدور في مناطق سيطرة النظام، على خلاف الأيام الماضية التي دارت فيها المواجهات في مناطق سيطرة المعارضة كبلدة كفرنبودة وقرية القصابية في ريف إدلب الجنوبي.

 وفي الوقت الحالي تسعى مختلف الفصائل العسكرية، التي تقاتل قوات النظام، بريف حماه وإدلب، لاستعادة قرى وبلدات بريف حماة الشمالي الغربي، كانت خسرتها عقب حملة عسكرية شرسة شنتها قوات الأسد، قبل شهر، بدعم جوي ولوجستي روسي.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السورية نت ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السورية نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق