اخبار سوريا اليوم - الاجتماع الأول من نوعه.. الوجود الإيراني في سورية على طاولة الروس والأمريكان والإسرائيليين في القدس

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

لقاء وبوتين بهامبورغ الذي قالت واشنطن بوست إن الرئيس الأميركي أخفى معلومات بشأنه عن إدارته (رويترز)

تتحضر وفود رفيعة المستوى من أمريكا وإسرائيل وروسيا، للاجتماع في الأيام المقبلة في القدس الغربية، لمناقشة الوجود الإيراني في سورية، في اجتماع هو الاول من نوعه بين ممثلي الدول الثلاث الفاعلة في سورية.

وذكرت صحيفة الشرق الأوسط، في تقرير لها اليوم الأحد، أن رئيس مجلس الأمن القومي الأميركي جون بولتون، ونظيراه الروسي نيكولاي باتروشيف، والإسرائيلي مئير بن شبات، سيجتمعوا في القدس بعد أيام.

ونقلت عن مصادر دبلوماسية قولها، إن مستقبل الوجود الإيراني في سورية، سيكون الملف الرئيسي على جدول الأعمال، تحت عنوان عام، يتعلق بـ"مناقشة الأمن الإقليمي" في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن اللقاء حصل بناءً على "تفاهم" بين الرئيسين الأميركي ، والروسي فلاديمير بوتين، على "إعطاء أولوية لضمان أمن إسرائيل" ودعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وبحسب مصادر الصحيفة، فإن الأطراف الثلاثة ستبحث في "خريطة طريق"، تربط بين تقديم أميركا وحلفائها "حوافز" إلى موسكو في سورية، مثل الإعمار والشرعية ورفع العقوبات، مقابل التزام روسي بـ"إجراءات ملموسة" تتعلق بضبط دور إيران والعملية السياسية.

وبعد إعلان "ترامب" المفاجئ بشأن قواته في سورية، كثفت إسرائيل من غاراتها الجوية هناك، واعترفت بشكل نادر، أنها قصفت قوات إيرانية بشكل مباشر، ما اعتُبر تحولاً ملفتاً في الاستراتيجية التي تتبعها إسرائيل في سورية.

وتعتمد إيران في نشاطاتها العسكرية خارج الحدود على قوة ""،  المسؤول عن العمليات الخاصة لـ"الحرس الثوري" الإيراني خارجياً، بالإضافة إلى مجموعات شيعية مسلحة عراقية وأفغانية وسورية وباكستانية ومن دول أخرى، فضلاً عن ذراعها الأقوى في المنطقة "حزب الله" اللبناني، وذلك لإنشاء موطئ قدم في هضبة الجولان السورية، وجنوب على الحدود مع إسرائيل.

وحسب المصادر الدبلوماسية التي نقلت عنها "الشرق الأوسط"، فإن واشنطن تعتقد أن لديها "أدوات نفوذ" للتفاوض مع موسكو، بالتفاهم مع تل أبيب لـ"إخراج إيران وإضعاف نفوذها". وتشمل أدوات النفوذ قرار الرئيس ترامب الإبقاء على القوات الأميركية شرق الفرات، ومشاركة دول أوروبية مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا في الدولي شرق سورية، إضافة إلى "عرقلة" أي تطبيع مع دمشق أو إعادة الإعمار، أو منح شرعية سياسية لحكومة النظام "قبل التزام خطوات ملموسة بينها تقليص الدور الإيراني في سورية".

وأشارت المصادر إلى أن الأطراف الثلاثة، تبحث في "خريطة طريق" تربط بين تقديم أميركا وحلفائها "حوافز" إلى موسكو في سورية، مثل الإعمار وشرعية النظام ورفع العقوبات، مقابل التزام روسيا بـ"إجراءات ملموسة" تتعلق بدور إيران وتقليص الدور العسكري والعملية السياسية في سورية، بما في ذلك تشكيل اللجنة الدستورية وتنفيذ القرار 2254.

ورغم العلاقة بين روسيا وإيران بخصوص دعم نظام الأسد، إلا أن مصالحهما تضاربت في السنوات الماضية، وخاصة على الجانب الاقتصادي، إلى جانب العلاقة الطيبة التي تربط موسكو بإسرائيل "العدو اللدود لإيران".

وربما ترتبط التطورات السابقة المذكورة، بما طرحه المئات من المشرّعين الأمريكيين على "ترامب" مؤخراً لوضح استراتيجية جديدة لسورية مع انتهاء الحرب على الأرض، وكذلك حماية المصالح الإسرائيلية ضمن العملية.

وفي 21 من مايو الماضي، وقع  400 من أصل 535 من أعضاء الكونغرس خطاباً وجه لترامب، وعبروا فيه عن "قلق عميق"، بشأن الجماعات المتطرفة في سورية، وحثوا على مزيد من المشاركة الأمريكية في الجارة التي مزقتها الحرب.
وجاء في الخطاب الموجه إلى ترامب، "مع استمرار تقلب المنطقة يظل من الأهمية بمكان أن نعيد التأكيد للأصدقاء والأعداء على أننا نواصل دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".

وقال المشرّ إن إيران تعمل على تأسيس وجود عسكري دائم، يمكن أن يهدد حلفاء أمريكا، وفي العام الماضي وحده تسللت طائرة من دون طيار إيرانية إلى المجال الجوي الإسرائيلي، وأطلق الحرس الثوري الإيراني عشرات الصواريخ باتجاه إسرائيل من سورية.

بالإضافة إلى ذلك تواصل إيران، بحسب الخطاب، برنامجها لمتابعة مسار بري مباشر من إيران إلى لبنان، ومن شأن هذا الارتباط أن "يسهل بشكل أفضل تزويد إيران لإرهابي حزب الله والميليشيات الأخرى التي تدعمها إيران بأسلحة فتاكة".

المصدر: 

الشرق الأوسط - السورية.نت


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السورية نت ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السورية نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق