اخبار سوريا اليوم - إعداماتٌ في شمال غربي سورية بتهمة "عملاء لروسيا"

قالت "هيئة تحرير الشام"، اليوم السبت، أنها نفذت حكم الإعدام، بحق عدد من الأشخاص، المُتهمين بكونهم "كعملاء لروسيا" في شمال غربي البلاد.

ونشرت "شبكة إباء الإخبارية"، التابعة لـ"الهيئة"، صورة تظهر سبعة أشخاص مكبلي الأيدي، وهم يجثون على ركبهم، وورائهم سبعة عناصر من "تحرير الشام" موجهين مسدسات نحو رؤوس المتهمين، من دون تحديد المكان، موضحة "أن الجهاز الأمني التابع لتحرير الشام نفذ حكم الإعدام بحق 7 عملاء تابعين للمحتل الروسي".

وأضافت الشبكة أن من بين الذي تم إعدامهم "زعيم خلية الدانا ويدعى زهير كلاوي، بالإضافة إلى باقي أعضاء الخلية".

وكانت "تحرير الشام" أعلنت ألقاء القبض "على زهير كلاوي من مدينة الدانا"، بعد يوم واحد من هروب عدد كبير من سجناء سجن إدلب المركزي، في 14 مارس/آذار الماضي، بعد تعرضه لقصف من قبل الطيران الروسي، حيث اتهمت "تحرير الشام" روسيا وقتها بتعمد استهداف السجن، لمساعدة السجناء على الهرب بعد "كشف خلايا نفذت تفجيرات في المدينة".

وقبل أربعة أيام أعلنت "هيئة تحرير الشام"، أنها "نفذت حد القتل بحق العميلين العقيد أحمد إبراهيم اليوسف، والذي يعمل لصالح الاستخبارات العامة، ولؤي غريبو، ويعمل لصالح نظام الأسد في جورين بريف إدلب"، موضحة أن الإعدام جاء " رداً على القصف العشوائي الذي تتعرض له المناطق المحررة، والمفخخة التي ضربت جسر الشغور" قبل أيام من تنفيذ الحكم. و "أعلن الدفاع المدني" حينها، بأن انفجار المفخخة، تسبب بمقتل 15 شخصاً وإصابة أكثر من 30.

وكانت شبكة "إباء الإخبارية"، نقلت يوم الخميس الماضي، عن خالد الشامي، أحد المسؤولين الأمنيين في "تحرير الشام"، قوله: "إن الجهاز الأمني في الهيئة قبض بعد التحري والرصد على خلية مكونة من 3 أشخاص في بلدة كللي، امرأة ورجلين كانوا على تواصل مع مخابرات الأسد في اللاذقية".

حسب قول الشامي، فإن من أبرز مهام تلك الخلية، "إرسال معلومات للنظام عن خطوط الجبهات خاصة في ريف حماة والساحل، بالإضافة لمحاولة قتل المقاتلين الأجانب عبر طرق متنوعة".