اخبار سوريا اليوم - معارك كفرنبودة تجمع قادة فصائل إدلب لأول مرة في مجلس واحد

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

تم الكشف عن الإجتماع بينما كانت الفصائل تشن هجوماً معاكساً في كفرنبودة الأحد 26مايو/أيار 2019

تداول ناشطون وحسابات "جهادية" عبر تطبيق "تلغرام"، صورة تجمع قادة فصائل إدلب، بينما كانوا في مجلسٍ واحد، لمناقشة التطورات الميدانية الخاصة ببلدة كفرنبودة في ريف حماة الشمالي، والتي شنت الفصائل الأحد السبت، هجوماً بهدف استعادتها مُجدداً، من قوات الأسد وروسيا.

والقادة في الاجتماع المذكور، هم قائد "هيئة تحرير الشام"، أبو محمد الجولاني، وقائد فصيل "صقور الشام"، أبو عيسى الشيخ، وقائد "حركة أحرار الشام"، جابر علي باشا، إلى جانب القيادي السابق بـ"الأحرار"، حسن صوفان وعدد من القادة الميدانيين.

وجاء الاجتماع في الوقت الذي شنت فيه الفصائل هجوماً معاكساً لاستعادة بلدة كفرنبودة، التي سيطرت عليها قوات الأسد، صباح الأحد، بعد أن استعادتها فصائل المعارضة بهجومٍ معاكس، الأسبوع الماضي.

وقالت "الجبهة الوطنية للتحرير"،  إنها أطلقت الهجوم بعد التمهيد بالمدفعية وصواريخ الغراد، دون معرفة نتائج العمل العسكري الذي لايزال مستمراً حتى فجر الإثنين.

وأعلنت "تحرير الشام"، عبر وكالة "إباء"، أن سيارة ممتلئة بالألغام المتفجرة تابعة للنظام، انفجرت على محور كفرنبودة شمال حماة.

ويعتبر الاجتماع بين القادة الأول من نوعه في الشمال السوري، فطوال السنوات الماضية شهدت العلاقة بينهم خلافات مستمرة، لم يتم التوصل إلى حل لها، وخاصة بين "تحرير الشام" و"صقور الشام"، إضافةً إلى "حركة أحرار الشام"، التي انسحبت من مواقع لها مؤخراً لصالح "الهيئة" في إدلب وريف حماة.

وتحولت المواجهات في كفرنبودة منذ مطلع مايو/أيار الجاري حتى اليوم، إلى معارك تبدو مفصلية، بين الفصائل وقوات النظام، والتي كانت قد دخلت إلى البلدة في بداية عملياتها العسكرية المدعومة من روسيا.

وفي العمل العسكري الأخير للفصائل، كانت كفرنبودة إحدى المحاور التي استلمتها "هيئة تحرير الشام" مع فصيل "جيش العزة".

أما "الجبهة الوطنية للتحرير"، فقد عملت على محور تل هواش إلى الغرب من البلدة، وشاركت في التصدي للدبابات التي تحاول التقدم إلى المنطقة.

ولم تتبين نتائج اجتماع قادة الفصائل حتى فجر الإثنين، وسط معلومات عن تنسيق مشترك لصد هجمات النظام التي تدعمها روسيا بتغطية جوية من الطيران الحربي والمروحي.

وفي وقت سابق الأسبوع الماضي، قال قائد "جيش العزة"، الرائد جميل الصالح، في لقاء مع الإعلامي هادي العبدالله، إن فصائل المعارضة، لن تتوقف عند استعادة مدينة كفرنبودة، بل ستواصل المعارك لاستعادة مناطق جديدة، مشيراً إلى أن قوات النظام وروسيا، لن يلتزموا بأي اتفاق وإن جميع الهدن مؤقتة، من وجهة نظر النظام وحلفائه، بهدف قضم المناطق.

وتحولت فصائل المعارضة في إدلب منذ مطلع هذا الشهر، إلى العمل الدفاعي أكثر من الهجومي، واتجهت إلى الضربات المعتمدة على الصواريخ المضادة للآليات والدبابات، فلا يمر يوم، حتى تُعلن عن تدمير وإعطاب مدرعات وآليات تحاول التقدم على مناطقها.

وذكرت وكالة رويترز اليوم نقلاً عن مصادر في فصائل المعارضة أن قدمت لفصائل في إدلب، خلال الأيام القليلة الماضية إمدادات عسكرية تضم مركبات ومنصات إطلاق صواريخ لصد هجمات النظام المدعومة من روسيا.

فيما قال مصدر مخابراتي غربي لـ"رويترز"، إن واشنطن أعطت "الضوء الأخضر" لمقاتلي المعارضة المعتدلين المدعومين من تركيا، لاستخدام صواريخ تاو التي كانت مخزنة في الحملة الأخيرة.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السورية نت ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السورية نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق