اخبار سوريا اليوم - ضحايا مدنيون بتجدد هجمات قوات الأسد على أرياف إدلب.. وإلغاء صلاة الجمعة تخوفاً من قصف المساجد

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

قصف قوات الأسد وروسيا استهدف الجمعة عدة بلدات ومدن بريف إدلب وأوقع المزيد من الضحايا المدنيين

قتل وجرح، اليوم الجمعة، عدد من المدنيين، جراء استمرار حملة القصف الدامية، لقوات الأسد وروسيا، في أرياف إدلب، بالوقت الذي أُلغِيَتْ فيه صلاة الجمعة تخوفاً من قصف المساجد.

وقال مركز إدلب الإعلامي، إن رجلاً وطفلته، قُتلا، وأصيب آخرون من عائلة واحدة، جراء استهداف طيران النظام الحربي بالصواريخ، بلدة مصيبين وأطرافها شرق أريحا، جنوب إدلب، فيما قُتل طفلٌ وجرح ثلاثة آخرون، بغارات مماثلة لطيران النظام على مدينة كفرنبل، إضافة إلى حدوث أضرار مادية كبيرة في منازل المدنيين.

كما أصيب رجل، ومدنيين بينهم سيدتان، بعد استهداف قوات الأسد، للأحياء السكنية في مدينة خان شيخون، بريف إدلب الجنوبي، بعشرات الغارات الجوية و راجمات الصواريخ.

وشن طيران النظام الحربي سلسلة غارات جوية على كلا من سرجة و سفوهن، وأطراف سراقب، ما أدى لإندلاع حرائق في حقول المزارعين، حيث عمل الدفاع المدني على إخمادها، فيما ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على أطراف كفرلاتة بجبل الأربعين، وبلدات حيش و معرة حرمة جنوب إدلب.

في السياق، ألغت مديرية أوقاف إدلب، صلاة الجمعة، في مدن خان شيخون وكفرنبل جنوبي إدلب، نتيجة التصعيد الكبير بالقصف، وتخوفاً من استهداف المساجد من قبل الطيران الحربي.

وكانت الأمم المتحدة، أعلنت الخميس، نزوح نحو 210 آلاف من المدنيين السوريين، خلال 16 يوماً، جراء الغارات والقصف المدفعي شمالي غربي البلاد، ما يرفع إجمالي النازحين في أقل من شهرين إلى 240 ألف.

ورغم اتفاق سوتشي، الموقع بين روسيا وتركيا، في السابع عشر من سبتمبر/أيلول الماضي، إلا أن هجمات قوات الأسد وروسيا، على المنطقة منزوعة السلاح، ازدادت كثافتها منذ الاجتماع الـ12 للدول الضامنة لمسار "أستانة"، في العاصمة الكازاخية نور سلطان، يومي 25 و26 نيسان الماضي، لتشتد الغارات والقصف خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وما تزال مستمرة.

وتمكنت قوات الأسد وروسيا، من السيطرة على عدد من البلدات والقرى بريف حماه الشمالي الغربي، بعد هجومٍ بري، تزامنا مع استهدافها بقصف جوي ومدفعي عنيف تلك المناطق، وبلدات وقرى بمحافظة إدلب. وشهدت هذه الحملة العسكرية العنيفة، مقتل ما لا يقل عن 150 مدنياً واستهداف القوات المُهاجمة، لعشرات المستشفيات والمدارس، ومرافق حيوية أخرى للسكان، الذين فر منهم نحو نصف مليون، في الأشهر القليلة الماضية.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السورية نت ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السورية نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق