اخبار سوريا اليوم - ستراتفور: المواجهة بين واشنطن وطهران.. ماذا يحدث الآن؟

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

ستراتفور: سينتهي الوضع الحالي إلى وضع عسكري أكثر هشاشة بجميع أنحاء الشرق الأوسط (رويترز)

 

أوضح موقع "ستراتفور" الأميركي أن فرص نشوب صراع عسكري بين إيران وأميركا ارتفعت، ومن المرجح أن تنظر واشنطن على نحو متزايد إلى أي نشاط للقوات المسلحة المدعومة من قبل إيران ضد أميركا أو حلفائها بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا كمبرر لتوجيه ضربة عسكرية أميركية محدودة محتملة ضد طهران وحلفائها.

وقال تقرير للموقع إن واشنطن تهدف حاليا لوضع إيران في وضع اقتصادي لا تحسد عليه، وهو أمر يعتبر وقوعه محتملا في حال لم يتمكن الأعضاء المتبقون في الاتفاق النووي من مد يد المساعدة لإيران، وسينتهي الأمر إلى وضع عسكري أكثر هشاشة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، حيث يقف الطرفان (الولايات المتحدة وإيران) على أهبة الاستعداد في حال أدت التصعيدات إلى نشوب صراع.

وأشار إلى أن إيران تقوم حاليا بالتحضير لانسحاب تدريجي من الاتفاق النووي كرد محسوب على ضغط العقوبات غير المسبوق، وهو ما يتيح لها أن ترد بالمثل في الوقت الذي تحظى فيه ببعض النفوذ لمفاوضات مستقبلية محتملة.

وقال أيضا إن تدهور الوضع الاقتصادي في إيران لا يعني بالضرورة قيام انتفاضة فيها، ناهيك عن الدخول في مفاوضات جديدة لاتفاق نووي جديد.

ضبط نفس

وقد أظهرت الطريقة التي تفاعلت بها إيران مع الضغط الأميركي ضبطا للنفس. أما أميركا فقد تركتها أمام خيارين، فإما أن توقف إنتاج الماء الثقيل وتخصيب اليورانيوم كليا، أو تخرق الاتفاق النووي نهاية المطاف.

وأفاد الموقع بأن التحركات الإيرانية قد لا تتجاوز الخطوط الحمراء التي من شأنها أن تدفع سواء الاتحاد الأوروبي لفرض العقوبات مجددا وعلى الفور، أو الولايات المتحدة لتوجيه ضربة عسكرية محدودة على المنشآت النووية الإيرانية. ومع ذلك، قد تصبح هذه الخطوات الأوروبية والأميركية حقيقة بعد ستين يوما من الآن، في حال نفّذت إيران تهديداتها بشأن تخصيب اليورانيوم وإنتاج الماء الثقيل.

ثلاثة مستويات

ومضى تقرير ستراتفور يقول إن من المرجح أن يكون رد فعل واشنطن على تهديدات طهران على ثلاثة أصعدة: أولا، ستواصل توسيع رقعة قوتها العسكرية بالشرق الأوسط لمواجهة حلفاء إيران الإقليميين. ثانيا، ستزيد واشنطن العقوبات الاقتصادية على إيران وحلفائها الإقليميين، فضلا عن تكثيف تطبيق العقوبات الحالية. أخيرا، قد تحاول تأخير تطوير البرنامج النووي الإيراني باستخدام النشاط السيبراني.

وعلق الموقع الأميركي بأن استخدام واشنطن النشاط السيبراني أو أي نشاط سري آخر لن يؤدي إلى تصعيد الموقف بالقدر الذي سيتسبب فيه توجيه ضربة عسكرية، لكن قد يكون له التأثير المنشود لمنع تقدم إيران النووي.

وأوضح أن حملة الضغط الأميركية ورد الفعل الإيراني يضعان الاتحاد الأوروبي في موقف صعب على نحو متزايد، نظرا لأنه عاجز عن تقديم المساعدة لإيران دون أن يثير ذلك غضب أميركا. في المقابل، يتمثّل أحد السبل القليلة التي يمكن للاتحاد الأوروبي أن يساعد من خلالها إيران لتتفادى أي أزمة اقتصادية أو غذائية هو تنظيم برنامج "النفط مقابل الغذاء" يكون شبيها بذاك الذي ساعد به .

المصدر: 

سترانسفور-الجزيرة


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السورية نت ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السورية نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق