اخبار سوريا اليوم - تصاعد الاحتجاجات شرقي دير الزور .. خروج مظاهرات جديدة بعد مقتل 7 مدنيين على يد "قسد"

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

إحدى اللافتات المناهضة لسياسات قسد في (تويتر)

وأفادت مصاد محلية لوكالة "الأناضول"، أن "عناصر قسد هاجموا في وقت متأخر من ليل الأربعاء-الخميس، بلدة الشحيل، بمساندة من طائرات الدولي، وقاموا باستهداف كل من وجدوه خارج منزله، ما أسفر عن مقتل 6 مدنيين".

 وأوضحت المصادر، أن أهالي البلدة "خرجوا بمظاهرات حاشدة صباح اليوم الخميس استنكارا للهجوم، ردت عليها قوات قسد بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين، ما أسفر عن مقتل مدني وجرح 3 آخرين".

وأشارت المصادر نفسها، إلى أن المتظاهرين قاموا بإحراق مقرٍ لـ"قسد"، في البلدة، واضرموا النار في الشوارع الرئيسة. وما يزال التوتر سائداً في البلدة حتى ظهر اليوم الخميس.

من جانبها، وثقت شبكة "فرات بوست" التي يديرها ناشطون من دير الزور، مقتل ستة مدنيين ذكرت أنهم قضوا جراء هجوم لعناصر "قسد" بدعم من طائرات مروحية تابعة للتحالف الدولي في حي الكتف بمدينة الشحيل فجر اليوم.

ونقلت الشبكة عن مصادر في المدينة، أن "القتلى والمعتقلين مدنيون لا ينتمون لأي فصيل عسكري، وتلا الهجوم انسحاب لعناصر "قسد" من الحي، بعد الانتهاء من عمليات الدهم والتفتيش فيه، حيث أصيب مدنيون بجروح، بعضهم بحالة حرجة، وتزامنت عمليات المداهمة للحي بتحليق مكثف لمروحيات التحالف الدولي، ومطالبات من "قسد"، لعناصر مطلوبين لها عبر مكبرات الصوت بتسليم أنفسهم.

وكانت مصادر محلية، في دير الزور، قد أكدت لـ"السورية.نت"، قبل أيام، خروج مظاهرات جديدة الجمعة الماضية، في عدد من قرى وبلدات شرقي ديرالزور؛ نددت بممارسات وسياسات "قسد" هناك، وذلك بعد مهلة 72 ساعة، قدمها وفدٌ من وجهاء ديرالزور لـ"قسد"، لتنفيذ جملة من المطالب تركزت في عشرين بنداً، هي مطالب المحتجين؛ وأبرزها إطلاق سراح المعتقلين، وإلغاء التجنيد الإجباري، ووقف بيع النفط لنظام الأسد.

وتشمل أبرز المطالب، إيقاف حملات الاعتقالات، وإطلاق سراح المعتقلين، الذين يقول سكانٌ في شرقي الفرات، أنهم اعتُقِلوا، بتقارير كيدية، وتُهمٍ مثل الانتماء لتنظيم "الدولة الإسلامية"، أو قوات عملية "درع الفرات".

وتشمل المطالب أيضاً، إخلاء سبيل النساء والاطفال من أبناء المنطقة، المُحتجزين في مخيماتْ، وعدم التعامل مع نظام الأسد، وإيقاف المعابر الخاصة بتهريب النفط، وتفعيل دور أبناء المنطقة القياديين في "قسد".

و"قسد" التي تفرض سيطرتها على قرى وبلدات خط الجزيرة(تسمية محلية)، على الضفة اليسرى من نهر الفرات الغنية بالنفط، تواجه احتجاجات متصاعدة منذ أشهر، عقب طرد "تنظيم الدولة" من تلك المناطق، وذلك بسبب قيام "قسد"، بالاستيلاء على منازل أو ممتلكات خاصة، أو عامة، بقصد تحويلها إلى مقرات عسكرية لها. حيث اتخذت "قسد" العديد من المدارس، ومراكز مؤسسات الكهرباء، أو الماء، أو مراكز زراعية، في قرى وبلدات شرقي ديرالزور، كمقار عسكرية، وسط استياء سكانٍ هناك، من تحويل تلك المنشآت العامة، لمراكز عسكرية بدلاً من إصلاحها، وتأهليها لتقدم الخدمات المنوطة بها.

المصدر: 

(الأناضول، السورية نت)


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السورية نت ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السورية نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق