اخبار سوريا اليوم - شهداء وجرحى بغاراتٍ جديدة في حماه وإدلب.. وقوات الأسد تتقدم لـ"تل العثمان"

قتلت هجمات قوات النظام وروسيا، عشرة مدنيين في محافظتي إدلب وحماه، وذلك في القصف الذي وقع بين ساعات صباح وعصر اليوم الثلاثاء.

وقال "الدفاع المدني السوري"، إن "مجزرة مروعة راح ضحيتها خمسة شهداء بينهم 3 اطفال، و20 مصاباً(وقعت) في قرية رأس العين شرقي سراقب جراء غارة جوية من الطيران الحربي"، مُشيراً أن "رجلاً وطفلة استشهدا، وأصيبت سيدة وطفل في غارة جوية للطيران الحربي ب6 صواريخ دفعة واحدة، استهدفت بلدة معرتماتر جنوب مدينة كفرنبل".

بموازاة ذك، قالت وكالة "سمارت"، إن "أربعة مدنيين بينهم امرأتان قتلوا الثلاثاء، بقصف جوي ومدفعي لروسيا وقوات النظام على مدن وقرى شمالي محافظة حماة"، مضيفة أن "طائرات حربية روسية استهدفت بالصواريخ الارتجاجية الأحياء السكنية في مدينة كفرزيتا شمال حماة، ما أدى لمقتل امرأة وزوجها، كما طال قصف مماثل مدينة اللطامنة وبلدة كفرنبودة"، وأن "القوات الروسية المتمركزة في حلفايا استهدفت بالمدفعية الثقيلة قريتي الزكاة شمال حماة، ما أدى لمقتل امرأة. كما قصفت طائرات النظام الحربية قرية دير سنبل شمال حماة ما أدى لمقتل مدني".

وقال فريق "منسقو استجابة سورية"، في تقريرٍ أصدره الإثنين، أنه وقف مقتل 364 مدنياً في شمال غرب سورية، بقصف روسيا ونظام الأسد، وذلك في الفترة المُمتدة بين مطلع فبراير/شباط الماضي، وحتى الأسبوع الأول من مايو/أيار الحالي.

إلى ذلك، أعادت قوات النظام اليوم، هجومها على تل العثمان، في ريف حماه الشمالي الغربي، حيث تمكنت من السيطرة عليه مُجدداً، ولذلك للمرة الثانية خلال 24 ساعة.

وسيطرة قوات الأسد، على تل العثمان الاستراتيجي، يعني أنها ستكون قادرة على السيطرة نارياً في مناطق واسعة، قرب قلعة المضيق، وكفرنبودة، وجبل شحشبو، هذا فضلاَ عن قطعها لطرق تواصل بين هذه المناطق.