اخبار سوريا اليوم - إدلب وحماه: عشرات القتلى والجرحى .. وتقدمٌ وخسارةٌ لقوات الأسد.. والأمم المتحدة: 7 نقاطٍ طبية تعرضت للقصف خلال أسبوع

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

مريضٌ بلباس العمليات يَفِرُ مع مرافقه من مشفى في كفرنبل بعد غاراتٍ روسية الأحد5 مايو/أيار

 

 

قُتل عشرة مدنيين، وأصيب العشرات، الاثنين، في هجماتٍ جوية ومدفعية، نفذتها قوات الأسد، والطائرات الحربية الروسية، في إدلب وريف حماه الشمالي، فيما شنّت فصائل الجيش السوري الحر، و"هيئة تحرير الشام"، هجوماً بريف حماه الشمالي، استعادت خلاله، السيطرة على تلٍ استراتيجي، كانت تقدمت إليه قوات النظام قبل ساعات. ويأتي هذا مع استمرار حملة القصف الوحشية، التي تتعرض لها محافظة إدلب ومحيطها، حيث أكدت الأمم المتحدة، أن سبع نقاطٍ طبية، تم استهدافها خلال أسبوع.

 

عشرات القتلى والجرحى والقرى المنكوبة

وقالت مصادر محلية، في إدلب لـ"السورية.نت"، الإثنين، إن "حصيلة الضحايا بلغت عشرة قتلى وعشرات الجرحى، بالهجمات التي شنتها قوات الأسد، والطائرات الحربية الروسية، رغم أن وتيرة القصف بدت أقل حدة، من الأيام القليلة الماضية".

بموازاة ذلك، وَثَقَ "الدفاع المدني السوري"، سقوط "أربعة شهداء، طفلين وامرأتين، وأربعة جرحى بينهم طفلين وامرأة، جراء غارتين بصواريخ ارتجاجية استهدفت منازل المدنيين في قرية ربع الجور قرب خان شيخون. واستشهد طفل وامرأة وجرح طفلان في بلدة شنان إثر غارة من الطيران الحربي استهدفت مسجد ومنازل المدنيين في القرية، كما أصيب رجل جراء غارتين للطيران الحربي استهدفتا بلدة كفرسجنة .وأصيب رجلُ آخر في قرية مرعيان جراء غارة جوية للطيران الحربي، بينما أصيب رجلان في مدينة معرة النعمان جراء غارة جوية للطيران الحربي الرشاش على المدينة، التي استهدفها الطيران الحربي بغارة أخرى في الصباح".

وطال القصف اليوم، عشرات القرى والبلدات، في إدلب وحماه، أبرزها، قرية أم جلال شرقي خان شيخون، وسكيك والتمانعة، وكنصفرة، وبيلون، وابلين، وكفرعويد، وبسامس، وباريسا، والمشيرفة، وكفرنبل، وحاس، والهبيط، وعابدين، وغيرها.

وتُعتبر المناطق التي تلقت الضربات الأعنف، في ريفي إدلب الجنوبي، وحماه الشمالي، بحكم المنكوبة، إذ أن الهجمات الدامية، شردت نحو 300 ألف مدني، من قراهم، في واحدة من أكبر موجات النزوح خلال الأشهر القليلة الماضية، في شمال غربي سورية.

تقدمٌ وخسارةٌ للنظام

عسكرياً، شهد اليوم الإثنين، محاولة تقدمٍ لقوات الأسد، مسنودة بغطاءٍ جوي روسي، في ريف حماه الشمالي، حيث تقدمت القوات المهاجمة، وسيطرت على تل العثمان الاستراتيجي، الذي يكشف نارياً مناطق واسعة، قرب قلعة المضيق، وكفرنبودة، وجبل شحشبو، لكن الفصائل العسكرية المُسيطرة في تلك المناطق، شنّت لاحقاً، هجوماً واسعاً، استعادت خلال السيطرة على التل.

وعلم موقع "السورية.نت"، أن "حركة أحرار الشام"، و"جيش العزة"، نفذا الهجوم، الذي اشتركت فيه "هيئة تحرير الشام"، وخرجت على إثره قوات الأسد، من التل، بعد أن تكبدت خسائر بشرية ومادية.

وهذا أول هجوم بري، لقوات الأسد، منذ بدء حملة القصف الدامية، قبل نحو أسبوع، وهي امتدادٌ لسلسة حملات قصف جوي ومدفعي، قتلت نحو 300 مدني، في الأسابيع الـ12 الأخيرة.

 

الأمم المتحدة: سبعُ نقاطٍ طبية قُصِفت خلال أسبوع

أعلنت الأمم المتحدة، الإثنين، أن سبع منشآت طبية تعرضت لهجمات في مناطق خفض التصعيد بشمال غربي سورية، خلال أسبوع.وقال استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، إن "سبع منشآت طبية على الأقل تم استهدافها منذ 28 أبريل/نيسان الماضي"، موضحاً خلال مؤتمر صحفي، أن المنشآت "أربع في محافظة حماة وثلاث في محافظة إدلب".

وقال المسؤول الأممي، حسب بيانٍ نقلته "الأناضول"،  إن "الأمم المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء تلك الهجمات. وندعو جميع أطراف النزاع إلى ضمان حماية المدنيين"، داعياً إلى ضرورة "تجنب تدمير المستشفيات، وغيرها من هياكل البنية الأساسية المدنية، في ضوء التزامات كافة الأطراف بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان".

وكانت مديرية الصحة في إدلب، قالت خلال بيانٍ لها، الإثنين، إن " العمل بنظام الطوارئ يبدأ اعتباراً من يوم الاثنين 6 مايو/أيار 2019 ولغاية يوم السبت 11 مايو/أيار 2019"، مشيرة إلى أنه "سييتم التركيز خلال هذه الفترة على الحالات الإسعافية والاستشفاء ويتم جدولة العمليات الباردة لفترات لاحقة".

ويأتي هذا القرار نتيجة الحملة العسكرية المتواصلة لليوم الثامن من جانب قوات الأسد وروسيا، والتي تستهدف المرافق الخدمية والحيوية للسكان، حيث أدى القصف إلى خروج خروج عدة مستشفياتٍ عن الخدمة.

وفي وقتٍ سابق، الأحد، قال مدير دائرة الإعلام في مديرية تربية إدلب مصطفى حاج علي لـ"السورية نت"، إن عملية التعليم "توقفت لنحو 250 ألف طالب، من أصل 400 ألف طالب"، مشيراً إلى أن "عدد المؤسّسات التعليميّة التي أغلقت نسبتها ٦٠% من مديريّة التربية"، إثر تكثيف هجمات قوات الأسد وروسيا، في الأيام القليلة الماضية.

المصدر: 

السورية.نت - الأناضول


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السورية نت ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السورية نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق