اخبار سوريا اليوم - عشية أول أيام رمضان.. قوات الأسد وروسيا تقتل وتجرح أكثر من 60 مدنياً في إدلب وحماه

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

16شهيداً، بينهم 6نساء، و3 أطفال، و44 مصاباً، بينهم 8نساء و16 طفلاً حصيلة شهداء اليومة الأحد

 

ارتفع إلى أكثر من 16، عدد القتلى من المدنيين، الأحد، جراء هجمات برية وجوية شنتها قوات النظام السوري وداعموه على مواقع سكنية في منطقة "خفض التصعيد" بإدلب، وطالت 3 مستشفيات، وذلك عشية أول أيام شهر رمضان المبارك.

وقالت مصادر محلية، في إدلب لـ"الأناضول"، إن هجمات برية وجوية مكثفة من قبل النظام السوري وداعميه استهدفت، نهار الأحد، مواقع سكنية عدّة في ريف محافظتي إدلب وحماة.

وفي وقتٍ متأخر، من مساء الأحد، أكد "الدفاع المدني السوري"، أنه وثّقَ "استشهاد 16 مدنياً، بينهم ست نساء، وثلاثة أطفال، و44 مُصاباً، بينهم ثمانية نساء و16 طفلاً، جراء قصف قوات الأسد وغارات الطيران التي استهدفت منازل المدنيين ومشافٍ في حاس وكفرنبل"، مُشيراً إلى أن "ثلاثة مدنيين أحدهم متطوع بمنظومة الإسعاف استشهدوا، وأصيب طفل بجروح في مدينة كفرنبل جراء خمس غارات للطيران الحربي استهدفت أربعة منها مشفى الأورينت في المدينة، وأخرى استهدفت وسط المدينة"، كما "استشهد أربعة مدنيين بينهم امرأة وطفلين وأصيبت طفلة وامرأة في قرية أرينبة جراء القاء الطيران المروحي براميل متفجرة على منازل المدنيين في القرية. واستشهدت امرأة وأصيب أربعة مدنيين في بلدة حاس جراء غارة للطيران الحربي الرشاش على البلدة".

وتابع "الدفاع المدني"، بأن رجلاً وإمرأة استشهدا، وأصيب أربعة مدنيين، بينهم طفلين في بلدة ترملا جراء القاء الطيران المروحي برميلين متفجرين على البلد. واستشهدت امرأة بقرية سطوح الدير جراء القاء الطيران المروحي برميلين متفجرين على منازل المدنيين في القرية . واستشهدت امرأة وأصيب رجل، في قرية دير سنبل جراء غارة للطيران الحربي استهدفت المدرسة القديمة في البلدةكما استشهد رجلان وأصيبت امرأتان وأربعة أطفال من عائلة واحدة في بلدة الهبيط التي استهدفها الطيران المروحي بـ19 برميلاً متفجراً والحربي بـ27 غارة جوية، إضافةً لقصف بـ 160 صاروخ و30 قذيفة مدفعية مصدرها حواجز قوات الأسد، نتج عنها احتراق سيارة ودمار كبير، كما استشهدت امرأة وطفل في قريتي أرنبا وبسقلا إثر جراح أصيبا بها يوم أمس وأمس الأول". 

وقالت فِرقُ الإنقاذ التي تُعرف أيضاً باسم "الخوذ البيضاء"، أن "الطيران الحربي شنَّ خمس غارات استهدفت مشفى نبض الحياة ببلدة حاس ما أدى لخروجه عن الخدمة".

وتواصل طواقم "الدفاع المدني" عمليات الإنقاذ تحت القصف العنيف، فيما يستمر المدنيون القاطنون في المنطقة النزوح فراراً، من الهجمات إلى مناطق المخيمات القريبة من الحدود مع .

وفي وقت سابق، قال مرصد الطيران، التابع للمعارضة السورية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول الغارات على كفرنبل وسطوح الدير وترملا، إن "طائرات حربية روسية انطلقت من مطار حميميم في ".وطال القصف العديد من التجمعات السكنية في الريف الجنوبي لإدلب والشمالي لمحافظة حماة.

وفي تقرير صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، ذكر أنه في أبريل/نيسان المنصرم قتلت قوات النظام 127 مدنياً، فيما قتلت روسيا 13 مدنياً بضربات جوية استهدفت منطقة "خفض التصعيد" في إدلب.

ومنتصف سبتمبر/أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران)، توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقا لاتفاق موقع في مايو/أيار من العام نفسه.

وفي إطار الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب)، ضمن "منطقة خفض التصعيد"، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات وحماة واللاذقية.

وفي سبتمبر 2018، أبرمت تركيا وروسيا، اتفاق "سوتشي" من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة المشمولة بالاتفاق في 10 أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه.

المصدر: 

السورية.نت - الأناضول


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السورية نت ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السورية نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق