اخبار سوريا اليوم - مظاهراتٌ جديدة ضد "قسد" شرقي ديرالزور مع اقتراب نهاية مهلة الـ72 ساعة لتحقيق مطالب الأهالي

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

المظاهرات تتصاعد مع اعتبار السكان المحليين أن مناطقهم تتعرض للتهميش

 

أكدت مصادر محلية، في ، لـ"السورية.نت"، خروج مظاهرات جديدة، اليوم الجمعة، في عدد من قرى وبلدات شرقي ديرالزور؛ وقد نددت بممارسات وسياسات "قوات الديمقراطية"(قسد) هناك، وذلك بعد مهلة 72 ساعة، قدمها وفدٌ من وجهاء ديرالزور لـ"قسد"، لتنفيذ جملة من المطالب تركزت في عشرين بنداً، هي مطالب المحتجين، وأبرزها إطلاق سراح المعتقلين، وإلغاء التجنيد الإجباري، ووقف بيع النفط لنظام الأسد.

وقالت المصادر، إن مظاهرةً خرجت اليوم، بعد صلاة الجمعة، في بلدة ذيبان، للتنديد بسياسة قسد في المنطقة، حيث رفع المتظاهرون لافتات ورقية كتب على إحداها "سَنُطيحُ بكم كما أطحنا منْ قبلكم".

كما خرجت مظاهرة في بلدتي الشحيل وغرانيج، وقرية ضمان، وقرية الشنان، للتنديد بممارسات القوات التي تقودها "الوحدات" الكردية"، والتسويف في تلبية الأخيرة لمطالب الأهالي، حيث رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "لا للأسد لا لقسد"، و"من المسؤول عن قتل الأبرياء؟".

وأضافت المصادر المحلية، أن قوات "قسد"، قامت بإغلاق الطرق الرئيسية في بلدات الطيانة وذيبان والشنان، بسيارات الهمر العسكرية، ونشرت عناصرٍ منها بسلاحهم الكامل، في محاولة للدفع بمنع خروج المظاهرات.

 وكان المحتجون ضد سياسات "قسد" شرقي دير الزور، قدموا قبل أيام جملة من المطالب، خلال اجتماع جرى في منطقة المعامل، بين "قسد"، ووجهاء عشائريين، وهددوا بأنهم سيعلنون إضراباً عاماً، وسيستمرون في التظاهرات وقطع الطرقات ما لم تحقق مطالبهم، والتي تشمل المطالبة بإيقاف حملات الاعتقالات، وإطلاق سراح المعتقلين، الذين يقول سكانٌ في شرقي الفرات، أنهم اعتُقِلوا، بتقارير كيدية، وتُهمٍ مثل الإنتماء لـ"داعش"، أو قوات عملية "درع الفرات".

وتشمل المطالب أيضاً، إخلاء سبيل النساء والاطفال من أبناء المنطقة، المُحتجزين في مخيماتْ، وعدم التعامل مع نظام الأسد، وإيقاف المعابر الخاصة بتهريب النفط، وتفعيل دور أبناء المنطقة القياديين في "قسد".

كما طالب الوفد بمعاملة أهالي ديرالزور، المُقيمين في الحسكة والرقة معاملة "لائقة وحسنة"، والسماح لهم بالدخول والخروج إلى هذه المناطق دون كفيل، وكذلك إلغاء التجنيد الاجباري، والاكتفاء بالمتطوعين، وتوفير المحروقات والكهرباء للسكان، وعدم التعرض للمتظاهرين.

يشار إلى أن "قسد" التي تفرض سيطرتها على قرى وبلدات خط الجزيرة(تسمية محلية)، على الضفة اليسرى من نهر الفرات الغنية بالنفط، تواجه احتجاجات متصاعدة منذ أشهر، عقب طرد تنظيم الدولة من تلك المناطق، وذلك بسبب قيام "قسد"، بالاستيلاء على منازل أو ممتلكات خاصة، أو عامة، بقصد تحويلها إلى مقرات عسكرية لها؛ حيث اتخذت "قسد" العديد من المدارس، ومراكز مؤسسات الكهرباء، أو الماء، أو مراكز زراعية، في قرى وبلدات شرقي ديرالزور، كمقار عسكرية، وسط استياء سكانٍ هناك، من تحويل تلك المنشآت العامة، لمراكز عسكرية بدلاً من إصلاحها، وتأهليها لتقدم الخدمات المنوطة بها.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السورية نت ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السورية نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق