اخبار سوريا اليوم - عشرات الضحايا في إدلب وحماه نتيجة استمرار قصف النظام وروسيا ..والأمم المتحدة: أسوأ حملة قصف بالبراميل المتفجرة منذ 15 شهرا

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

فرق الدفاع المدني تنتشل الضحايا وتطفئ حرائق القصف في بلدة احسم

 

واصلت قوات الأسد، والطائرات الحربية الروسية، اليوم الجمعة، حملة القصف الكثيفة، في إدلب وشمال حماه، حيث قُتلَ وجُرحَ عشرات المدنيين، بالغارات التي استهدفت مناطق واسعة في المحافظتين، الواقعتين في شمال غربي سورية، واللتان تتعرضان لأعنف حملة عسكرية، منذ الاتفاق على المنطقة المنزوعة السلاح في "سوتشي"؛ فيما نددت الأمم المتحدة، بما وصفتها "أسوأ حملة قصف بالبراميل المتفجرة منذ 15 شهراً".

وقالت مصادر محلية، في إدلب لـ "السورية نت"، إن الطائرات الروسية نفذت عدة غارات جوية على بلدة قليدين في سهل الغاب بريف حماة الغربي، ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين، بينهم امرأتان، وإصابة طفلتين بجروح، مضيفة أن الطائرات الروسية استهدفت بعدة غارات بلدة شمسو في ريف إدلب الغربي، ما أدى لإصابة 6 مدنيين على الأقل، حالات بعضهم حرجة.

وأشارت المصادر كذلك إلى أن مدنياً قتل في بلدة احسم في جبل الزاوية نتيجة القصف بالبراميل المتفجرة من الطيران الحربي التابع للنظام على البلدة، مؤكدةً أن الطيران المروحي التابع لقوات الأسد، استهدف بالبراميل المتفجرة وبالألغام البحرية، أطرف بلدتي كرسعة ومعرتحرمة بريف إدلب الجنوبي.

من جهته، قال "الدفاع المدني السوري"، بعد ظهر اليوم، إن "رجلاً ارتقى في بلدة الهبيط، بعد قصف عنيف مستمر لليوم الخامس على التوالي"، مؤكداً أن "14 غارة جوية و برميلين متفجرين(هي) حصيلة الهجمات التي استهدفت بلدة الهبيط في ريف ادلب الجنوبي اليوم حتى اللحظة، و التي تسببت باستشهاد رجل مسن و أضرار كبيرة جداً في منازل المدنيين".

وقال ذات المصدر، عبر معرفاته الرسمية على الإنترنت، إن "3 أطفال وسيدتين(أصيبوا) بجروح متفاوتة إثر قصف بصواريخ تحمل قنابل عنقودية استهدفت بلدة معرة حرمة، بريف إدلب الجنوبي، من قبل قوات الأسد المتمركزة بريف حماه"، مشيراً إلى أن "قصفاً بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي التابع لقوات الأسد، استهدف سوق الهال في مدينة كفرنبل، ما أدى لاشتعال النيران مكان القصف".

وأمس الخميس، وثق ناشطون محلّيون تعرّض 34 بلدة وقرية في ريفي حماة وإدلب، للقصف الجوي، أسفرت عن وقوع 10 قتلى وحوالي 15 جريحاً.

إلى ذلك قال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية لسورية، بانوس مومسيس، لـ"رويترز"، الخميس، إن "مدارس ومنشآت صحية ومناطق سكنية تتعرض للقصف من طائرات هليكوبتر ومقاتلات، في أسوأ حملة قصف بالبراميل المتفجرة منذ 15 شهراً"، في شمال غرب سورية.

من جانبها، قالت خولة السواح نائبة رئيس منظمة "يونيون أوف مديكال كير آند ريليف" (اتحاد المنظمات الإغاثية الطبية "أوسم") ومقرها الولايات المتحدة، في بيان أمس، حسب "رويترز"، إنه "يجري إخلاء المنشآت الطبية"، مضيفة:"نحن على شفا كارثة إنسانية".

ويأتي هذا التصعيد العسكري على ريفي حماة وإدلب، بعد أسبوع من انتهاء محادثات "أستانة12"، حيث ذكر بيانها الختامي، أن الأطراف بحثت مفصلاً الأوضاع في منطقة "خفض التوتر"، بمحافظة إدلب، و "اتفقت على ضرورة تطبيق كامل بنود اتفاقية سوتشي المبرمة (بين وروسيا) في 17 سبتمبر/ أيلول 2018 بخصوص" هذه المحافظة.

وفي سبتمبر/ أيلول 2018، أبرمت تركيا وروسيا، اتفاق "سوتشي"، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة السورية، أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر/ تشرين الأول من العام نفسه.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السورية نت ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السورية نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق