اخبار سوريا اليوم - جوايدو يُصعّدُ ويقول "حان الوقت لإنهاء اغتصاب السلطة".. وكاراكس تعلن "إحباط إنقلاب"

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

 

قالت حكومة الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، إن محاولة "إنقلابٍ" تم إحباطها، الثلاثاء، وذلك بعدما دعى زعيم المعارضة، خوان جوايدو، فجر ذات اليوم، إلى انتفاضة عسكرية " لإنهاء اغتصاب السلطة"؛ وهو ما يفتح باب مرحلة جديدة، من الأزمة المتصاعدة في هذا البلد النفطي.

ونقلت "رويترز"، عن شهد عيان، أن عشرات من المسلحين، ال1ي يرتدون الزي العسكري، كانوا برفقة جوايدو، و اشتبكوا مع جنود من أنصار مادورو، خارج قاعدة لاكارلوتا الجوية في العاصمة كراكاس.

وأظهرت لقطات لـ"رويترز"، مركبة تابعة للحرس الوطني، تدهس محتجين أمام القاعدة الجوية، كانوا يرشقون المركبات المارة بالحجارة ويضربونها بالعصي، بعد دعوة جوايدو الجيش للانتفاض ضد مادورو.

كان جوايدو ذكر في تسجيل مصور، بثه على تويتر، الثلاثاء، أنه بدأ "المرحلة الأخيرة" من خطته لإنهاء حكم مادورو، وناشد المواطنين والجيش مساندته في إنهاء "إغتصاب السلطة"، مضيفاً أن "القوات المسلحة الوطنية اتخذت القرار الصحيح وهي تعتمد على دعم شعب فنزويلا".

وكان زعيم المعارضة الفنزويلي، كتب على "تويتر"، الثلاثاء:"لقد حان الوقت! لقد سارت ولايات البلاد الـ24 على هذا الطريق، ولا عودة عنه، المستقبل لنا. الشعب والقوات المسلحة متحدون لإنهاء اغتصاب السلطة".

ووصف وزير الدفاع، في حكومة ماورو، فلاديمير بادرينو، واقعة الثلاثاء بأنها "تحرك انقلابي"، قائلاً إن "أعمال العنف" من جانب بعض المنتمين للقوات المسلحة، اليوم(الثلاثاء)، جرى إنهاؤها "جزئياً" وإن كبار قادة الجيش ما زال "ولاؤهم للدستور".

وقال مادورو، إنه تحدث إلى قادة الجيش الذين أبدوا له "كامل ولائهم"، كما دعى مادورو على "تويتر"، إلى "أكبر تعبئة شعبية لضمان انتصار السلام. سننتصر".

وبينما نفى وزير الخارجية الفنزويلي، خورخي أرياثا، أن يكون هناك انقلاب عسكري، واتهم جوايدو بالعمل بأمر واشنطن، فإنه أضاف خلال حديثٍ لـ"رويترز"، أن ما جرى "ليست محاولة انقلاب من الجيش. ما يحدث، يجري تدبيره مباشرة من واشنطن.. في البنتاجون (وزارة الدفاع) ووزارة الخارجية ومن جانب (مستشار الأمن القومي جون) بولتون".

واعتبر الوزير الفنزويلي، أن هؤلاء "يقودون هذا الانقلاب ويعطون أوامر لهذا الرجل (خوان جوايدو)"، مشيرا إلى أن مادورو لا يزال يسيطر سيطرة تامة على البلاد بدعم من الجيش.

بموازاة ذلك، كتب وزير الإعلام الفنزويلي، خورخي رودريجيز، على "تويتر"، إن الحكومة تواجه مجموعة صغيرة من "العسكريين الخونة" تحاول القيام بانقلاب.

ويجري تنظيم احتجاجات يوم الأربعاء، الأول من مايو/ أيار، بما في ذلك ما قال جوايدو إنها ستكون "أكبر مسيرة في تاريخ فنزويلا"، في إطار ما يطلق عليه "المرحلة الحاسمة" في جهوده لتولي السلطة لإجراء انتخابات جديدة.

وقال جوايدو الأسبوع الماضي، إن جيلبر كارو، النائب البرلماني المعارض، وأحد حلفائه اعتقل، وإن 11 من أفراد فريقه استدعوا للمثول أمام جهاز المخابرات.

ردود فعل

اعترفت نحو 50 دولة منها الولايات المتحدة، بجوايدو رئيسا مؤقتاً للبلاد، وفرضت واشنطن عقوبات في محاولة لتنحية مادورو.

وقال البيت الأبيض، الثلاثاء، إن الرئيس الأمريكي ، يراقب الوضع في فنزويلا. وقالت سارة ساندرز المسؤولة الإعلامية بالبيت الأبيض في رسالة بالبريد الإلكتروني "جرى إطلاع الرئيس على الوضع ونحن نراقب ما يحدث".

وقال الجيش الأمريكي يوم الثلاثاء إنه يراقب التطورات في فنزويلا لكنه أشار إلى أنه ليس له أي دور في الأحداث الجارية.

واتهمت وزارة الخارجية الروسية المعارضة في فنزويلا باللجوء إلى العنف ضمن محاولة لجر الجيش لاشتباكات.

كما انتقدت دعوة المعارضة الفنزويلية لانتفاضة الجيش.

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو "نحن ضد أي وسائل غير ديمقراطية لتغيير الحكومات ".

أما إسبانيا، فقد أعلنت الثلاثاء، أنها لا تؤيد انقلاباً عسكرياً في فنزويلا، رغم أنها اعتبرت جوايدو زعيما شرعيا للبلاد.

وقالت إيزابيل ثيلا المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية "ليس لدينا شك في أن الحل بالنسبة لفنزويلا سيأتي مع الانتخابات، إسبانيا لا تؤيد أي انقلاب عسكري".

المصدر: 

رويترز - السورية.نت


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السورية نت ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السورية نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق