اخبار سوريا اليوم - عشرات الضحايا بانفجار جسر الشغور.. ومدفعية قوات الأسد تواصل قصف الأحياء المدنية في إدلب

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

فرق الدفاع تنتشل الجثث من تحت الأنقاض( صفحة الدفاع المدني السوري)

 

أوقع " انفجار مجهول المصدر استهدف منازل المدنيين في المدينة "، بحسب "الدفاع المدني السوري"، اليوم الأربعاء، نحو خمسة عشر قتيلاً، وعشرات الجرحى، من المدنيين، في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، شمال غرب البلاد؛ بينما واصلت قوات نظام الأسد، قصفها المكثف، لمدنٍ وبلداتٍ في إدلب وحماه، وذلك قبل يوم من محادثات "آستانة "12، التي يُفترض أن تبحث مسلسل تصعيد النظام، وحلفائه، المستمر في الشمال السوري، فضلاً عن قضايا أخرى، بينها اللجنة الدستورية.

وذكر "الدفاع المدني السوري" أن " مجزرة مروعة في مدينة جسر الشغور، راح ضحيتها 15 شهيد و أكثر من 30 مصاب كحصيلة أولية جراء انفجار مجهول المصدر استهدف منازل المدنيين في المدينة"، مؤكداً ظهر الأربعاء، أن "فرق الدفاع المدنيـ تواصل إسعاف المصابين، وقد انتشلت جثامين الشهداء و أنقذت عالقين تحت الأنقاض ومازال البحث جار عن مفقودين".

وبث "الدفاع المدني" على "تويتر"، مشاهد صادمة، تُظهر لحظة هرولة فرق الإنقاذ، باتجاه مكان الانفجار، حيث يشاهد في الشريط المصور عدد من المباني التي انهارت، وسيارة إسعاف وصهريج لإطفار الحرائق، فيما تقوم الفرق بانتشال الضحايا من تحت الأنقاض.

من جانبه، توقعَ أحمد يازجي رئيس "الدفاع المدني" في المدينة "ارتفاع أعداد الضحايا"، متحدثاً عن أن الإنفجار "مجهول المصدر إلى الآن" مضيفاً لـ"رويترز"، أن "27 شخصا على الأقل أصيبوا ومعظمهم من المدنيين".

إلى ذلك، أكد ناشطون في إدلب، لـ"السورية.نت"، أن قوات الأسد، واصلت اليوم قصفها المُكثف لمدنٍ وبلداتٍ عديدة، في المحافظة، ومناطق مجاورة لها؛ إذ استُشهدت سيدة، وأصيب مدنيون آخرون، بقصفٍ مدفعي مصدره جيش النظام، استهدف قرى القادرية والإسحاقية والجانودية شمال جسر الشغور.

كما أكد "الدفاع المدني السوري" اليوم، استشهاد طفل، وإصابة أكثر من عشرة مدنيين "نتيجة استهداف قوات الأسد، وسط مدينة سراقب بالصواريخ العنقودية، حيث تم استهداف سوق المدينة واجزاء أخرى بثلاث صواريخ مصدرها المدفعية المتمركزة في مناطق سيطرة النظام"، مضيفاً أن "حواحز قوات الأسد قصفت اليوم الأحياء السكنية لمدينة خان شيخون، بـ20 قذيفة مدفعية"، وأن طفلين وإمرأة، أصيبوا "في قرية البريصة بريف خان شيخون الشرقي بعد قصف لحواجز قوات الأسد استهدف القرية بـ33 قذيفة مدفعية ".

وكان قد قَتَلَ قصفُ قوات الأسد، مساء أمس الثلاثاء، 7 مدنيين، بينهم 3 أطفالٍ، في محافظة إدلب. وشنت هذه القوات هجمات مكثفة، بالمدفعية والصواريخ وقذائف الهاون، استهدفت خان شيخون وسراقب والحنبوشية، إضافة إلى بلدتي اللطامنة وكفر زيتا، بريف محافظة حماة الشمالي، فضلًا عن 3 قرى بريفها الغربي.

وعلى ضوء ذلك، علقت مديرية تربية إدلب، دوام المدارس، اليوم الأربعاء، بمناطق عديدة، في الريفين الجنوبي والشرقي، من محافظة إدلب، وخاصة خان شيخون وسراقب، والقرى والبلدات القريبة منها.

وكانت قوات النظام، واصلت خلال الأسابيع الماضية، استهداف مناطق المدنيين في إدلب، وريفي الغربي، وحماه الشمالي، رغم اتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه بين وروسيا، ويشمل منطقة عازلة، بين المناطق الخاضعة للنظام، وتلك الخارجة عن سيطرته، شمال غرب البلاد، وتم الإعلان عنه في 17 سبتمبر/أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية.

كما أن محافظة إدلب تشكل مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وجزء صغير من ريف الشمالي، مناطق "خفض التوتر" بموجب اتفاقٍ أبرم في سبتمبر/ أيلول 2017، بين تركيا وروسيا وإيران في العاصمة الكازاخية.

وفي سياق الحديث عن "أستانة"، فإن تصعيد النظام وحلفائه الحالي، يأتي قبل يوم من المحادثات في العاصمة الكازاخية، بنسختها الثانية عشر، حيث أعلنت كازاخستان، عن بدء الجولة الجديدة في الفترة بين 25-26 نيسان / أبريل الجاري، بمشاركة الدول الضامنة (تركيا، روسيا، إيران) وممثلين عن المعارضة السورية ونظام الأسد.

 

 

وستتناول المباحثات ملف إدلب، والتصعيد العسكري، وعودة اللاجئين، والوضع الإنساني، ومواضيع متعلقة بإعادة الإعمار.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السورية نت ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السورية نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق