اخبار سوريا اليوم - "قسد" تُحَوُلُ مشفى إلى سجن ومقر عسكري شرقي دير الزور..الأهالي مستاؤون

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

استياءٌ في من ممارسات "قسد" - مصدر الصورة:الإنترنت

وضعت ما تُسمى "قوات الديمقراطية"(قسد) يدها، على  بناءِ مشفى قرية أبو حمام، بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، تمهيداً لتحويلها، إلى سجنٍ ومقرٍ عسكريٍ، في وقت تشهدُ فيهِ، بعض المناطق الخاضعة، لسيطرة هذه القوات، شرقي الفرات، تهميشاً بالخدمات، أبرزها المتعلقة بالصحة والأمن.
 

والمشفى الذي تُمهدُ "قسد" لتحويله، إلى سجنٍ ومقرٍ عسكري، مُتضررٌ بالأساس؛ وقد خرج عن الخدمة، جراء العمليات العسكرية، التي شهدتها بلدة أبو حمام، في السنوات القليلة الماضية، فيما كان السكان هناك، يأملون بصيانته، لكون منطقتهم، و" مناطق سيطرة قسد بمحافظة دير الزور، تعيش حالة متردية للواقع الصحي،  مما يضطر المرضى و أصحاب الحالات الإسعافية، للسفر الى العاصمة دمشق، أو محافظة الحسكة للعلاج و دفع مبالغ مالية كبيرة بالإضافة الى صعوبة الطرق من الناحية الأمنية "، فضلاً عن أن المسافة من دير الزور إلى دمشق، تبلغ أكثر من 400 كيلو متراً، ونصفها تقريباً لمحافظة الحسكة.

 

وليست هذه، المرة الأولى التي تستولي فيها مجموعاتٌ عسكرية من "قسد"، على منازل أو ممتلكات خاصة، أو عامة، بقصد تحويلها إلى مقرات عسكرية لها، منذ طرد تنظيم "الدولة الإسلامية" من شرق دير الزور،  في الضفة اليسرى من نهر الفرات التي تسمى بـ "الجزيرة"؛ حيث اتخذت "قسد" العديد من المدارس، ومراكز مؤسسات الكهرباء، أو الماء، أو مراكز زراعية، في قرى وبلدات شرقي ديرالزور، كمقار عسكرية، وسط استياء سكانٍ هناك، من تحويل تلك المنشآت العامة، لمراكز عسكرية بدلاً من إصلاحها، وتأهليها لتقدم الخدمات المنوطة بها.

 

ويتهمُ سكانٌ في شرقي الفرات، قوات "قسد"، تعمدها إهمال الخدمات الأساسية، المُقدمة للسكان المحليين، في بعض المناطق الخاضعة لها، مُعتبرين أن ذلك مقتصرٌ على مناطق عربية، دون المناطق ذات الغالبية الكردية، كمدينتي القامشلي، وعامودا، في الحسكة، وهو ما تنفيه "قسد".

 

وشهدت مناطق، شرقي دير الزور، احتجاجات ومظاهرات الفترة الماضية، ضد ممارسات وسياسات "قسد"، سواء الاعتقالات بحق الشباب بتهمة الانتماء لـ"تنظيم الدولة"، أو بهدف التجنيد الإجباري أحياناً في صفوفها، وحتى حالات الخطف، والسطو على محلات المدنيين، من قبل بعض العناصر، دون تدخل من قيادة "قسد"، أو محاولتها جدياً، ضبط الانفلات الأمني، الحاصل ببعض المناطق الخاضعة لهذه القوات.

 

ومن بين آخر تلك المظاهرات، ما شهدته قرى، الصعوة و شقرا، بريف دير الزور الشمالي الغربي، في الأسبوع الأول من الشهر الجاري، إذ خرج سكانٌ محليون هناك، في مظاهرات ضد "قسد"، نتيجة تردي الأوضاع المعيشية، والأمنية، وذلك عقب مُداهمة مُسلحين، لمحل صرافة في قرية الصعوة غربي دير الزور، بقصد السرقة واختطاف مالك المحل، للحصول على فدية مالية.

 

ولا تقتصر مظاهر الرفض لممارسات الجماعات الكردية، على ديرالزور، حيث شهدت مدينة الرقة في مطلع أبريل/ نيسان الجاري، مظاهرة احتجاجية، للتنديد بالقرارات التي تفرضها "قسد"، والمتعلقة بعرقلة الحركة في المدينة، على خلفية تشديداتٍ أمنية، بعد وقوع عمليات اغتيال تعرض لها قياديون من "قسد".

المصدر: 

رصد - السورية.نت


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السورية نت ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السورية نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق