اخبار سوريا اليوم - تركيا: زيارة ظريف ليست للوساطة مع النظام السوري... والمنطقة الآمنة تشكلت فعلياً

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

قالن: نبذل جهودا من أجل أن يكون اتفاق إدلب دائما(الأناضول)

نفى متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، اليوم الخميس، وجود أية اتصالات بين أنقرة والنظام السوري، وفيما أكد على ضرورة المحافظة على الوضع في محافظة إدلب، أشار إلى أن المنطقة الآمنة قد تشكلت فعلياً.

وقال قالن في مؤتمر صحفي عقده اليوم، بالعاصمة التركية أنقرة: "لسنا على اتصال مع النظام السوري"، مضيفاً أن زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس (الأربعاء) إلى أنقرة، "ليست لإجراء وساطة بين والنظام السوري، ولا يوجد مساعٍ من هذا القبيل".

وجاء كلام قالن رداً على وزير الخارجية الإيراني الذي زار دمشق الثلاثاء والتقى رئيس النظام السوري بشار الأسد، وقال بعد زيارته أنقرة أمس إنه سيطلعُ الرئيس التركي، على نتائج لقائه، برئيس النظام السوري وإن بلاده تعمل لـ"إعادة العلاقات إلى طبيعتها بين جميع البلدان بما فيها بين تركيا وسورية".

من جانب آخر، وحول الوضع في محافظة إدلب السورية، أكد متحدث الرئاسة التركية، على ضرورة المحافظة على الوضع الحالي فيها، متابعاً: "نبذل جهودا من أجل أن يكون اتفاق إدلب دائما".

وأردف: "نبذل جهودا مكثفة لإنهاء الحرب في سورية، وتشكيل لجنة لصياغة الدستور، وضمان الانتقال السياسي عبر الانتخابات ضمن سلامة ووحدة الأراضي السورية".

وكانت كازاخستان، قد أعلنت أمس، عن بدء الجولة 12 من مباحثات "أستانة" في الفترة بين 25-26 نيسان / أبريل الجاري، بمشاركة الدول الضامنة وممثلين عن المعارضة السورية ونظام الأسد.

ومن المتوقع أن تتناول المباحثات ملف إدلب، والتصعيد العسكري، في ظل القصف المتكرر لقوات النظام على المنطقة المنزوعة السلاح، وعودة اللاجئين، والوضع الإنساني، ومواضيع متعلقة بإعادة الإعمار.

في سياق متصل، وفيما يتعلق بالمنطقة الآمنة شمالي سورية، قال متحدث الرئاسة: "لقد تشكلت المنطقة الآمنة على الحدود السورية بشكل فعلي".

وأوضح أن "المنطقة الممتدة من إدلب إلى منبج مرورا بعفرين وجرابلس داخل الحدود السورية التركية، تشكلت فيها منطقة آمنة فعليا"، مشيراً إلى أن "محادثاتنا متواصلة (مع الجانب الأمريكي) بشكل مكثف حول المنطقة الآمنة بعمق 32 كيلومترا (شمالي )".

المصدر: 

(الأناضول، السورية نت)


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السورية نت ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السورية نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق