اخبار سوريا اليوم - الكويت تعتقل "رجل بشار الأسد" و4 من معاونيه

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اعتقلت سلطات الأمن الكويتية، رجل الأعمال السوري المقرب من رأس النظام بشار الأسد، والمقيم في الكويت مازن الترزي و4 من معاونية في مجلة "الهدف".

ونقلت صحيفة "القبس" الكويتية، اليوم الثلاثاء، عن مصادر مطلعة تأكيدها، أن عملية اقتحام المجلة من قبل رجال المباحث استغرقت ثلاث ساعات، وصودرت خلالها أجهزة الكمبيوتر وكاميرات المجلة والهواتف الخاصة بالترزي الذي يلقب بـ"رجل بشار الأسد"، قبل أن يخرج مكبّل اليدين.

وتردد أن الاتهامات التي اعتقل بموجبها الترزي، تتعلق بتبييض أموال لجهات خارجية، بالإضافة إلى طباعة منشورات من دون تراخيص.

وبحسب مصادر "القبس"، فقد تم اعتقال سكرتيرة مازن الترزي ومعاونين لبنانيين له، بتهمة الانتماء لـ"حزب الله"، والتخابر معه.

يذكر أن الترزي من كبار رجال الأعمال السوريين الذين يدعمون نظام الأسد، وحرص دوماً على التبرع له ولما يسمى بـ"مدارس شهداء" (أبناء قوات النظام)، كما شارك في تظاهرات بالولايات المتحدة أمام البيت الأبيض دعماً للأسد.

وكان الترزي من الذين شملتهم عقوبات مجلس الاتحاد الأوروبي في يناير/ كانون الثاني الماضي، لدعمه النظام، وهو من خصص في يونيو/ حزيران 2014 طائرة ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻘﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺭﻳا، ﺫﻫﺎﺑاً ﻭإياباً، وذلك كي ﻴشاركوا في انتخابات الدم الصورية التي فاز بها بشار الأسد في 2013، وبالمقابل فإن الترزي من المستفيدين من فساد نظام الأسد، حيث يشارك أركان النظام بأعمال تجارية.

وفي مارس/ آذار 2103 استحوذ الترزي على ومنتجع شيراتون صيدنايا، الذي يقع في صيدنايا في ريف دمشق، وهي البلدة التي تتميز بالسياحة الدينية وتقع على أرضها أقدم الكنائس المسيحية، وتبلغ قيمة الفندق أكثر من 11 مليون يورو، ويقع على مساحة 30 ألف متر مربع ويتكون من خمسة وتسعين غرفة و15 جناحاً و30 شاليهاً ومطاعماً ومسبحاً ومواقف سيارات، وأعلن الترزي عن عزمه ترقية الفندق والمنتجع إلى فئة 7 نجوم وتزويده بمدينة ترفيهية وأسطول باصات فخمة. 

اقرأ أيضاً: وزارة المالية في حكومة نظام الأسد تصدر قرارا بالحجز على أموال مستثمرين عرب

المصدر: 

صحف - السورية نت


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السورية نت ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السورية نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق