اخبار سوريا اليوم - مظاهرات في الجزائر ضد ترشيح بوتفليقة لولاية خامسة والأمن يعتقل العشرات

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

مظاهرات في الجزائر ضد ترشيح بوتفليقة لولاية خامسة والأمن يعتقل العشرات

أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني (الشرطة) الجزائرية، مساء الجمعة، توقيف 41 شخصاً في مظاهرات شهدتها عدة مدن ضد ترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

وأكدت إدارة الشرطة، أن عمليات التوقيف كانت بسبب "الإخلال بالنظام العام والاعتداء على القوة العامة وتحطيم الممتلكات"، دون تقديم تفاصيل أكثر حول أماكن توقيف هؤلاء المتظاهرين.

والجمعة، استجاب آلاف المواطنين بعدة محافظات جزائرية، إلى دعوات للتظاهر تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ضدّ ترشح بوتفليقة (81 عاماً) لولاية خامسة، في انتخابات الرئاسة المقررة في 18 أبريل/نيسان القادم.

واتَّسمت هذه المظاهرات بالسلمية في أغلب مناطق البلاد، باستثناء حدوث مواجهات بين قوات مكافحة الشغب ومتظاهرين بوسط العاصمة، خلال محاولتهم السير نحو القصر الرئاسي.

ووفق شهود عيان لجأت قوات الأمن إلى الغاز المسيل للدموع وتوقيف عدة أشخاص، بعد تحذيرات للمتظاهرين وتعرّضها للرشق بمقذوفات وحجارة، قبل أن يتراجع المحتجون ويغادروا المكان.

وصبيحة اليوم نشر ناشطون معلومات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حول توقيف عدد من زملائهم قبل بداية المظاهرات بالعاصمة. وعلقت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان (مستقلة) على بيان الشرطة بالمطالبة بـ "الإفراج الفوري عن الموقوفين، وأن يتم احترام حق التظاهر سلمياً" كما نشرت على صفحتها بموقع "فيسبوك".

وكالة الأنباء الرسمية تنقل دعوات رحيل بوتفليقة

وفي سابقة، تعتبر الأولى من نوعها للوكالة الرسمية في الجزائر، نشرت وكالة الأنباء الرسمية تقريراً حول مظاهرات رافضة للولاية الخامسة للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.

وغطت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية هذه المظاهرات بطريقة غير مسبوقة، ونقلت في تقريرها أن "مئات المواطنين، أغلبهم من الشباب، تجمعوا اليوم بعد صلاة الجمعة، في الجزائر العاصمة، وبمناطق أخرى من البلاد، تعبيراً عن مطالب ذات طابع سياسي".

وأكثر من ذلك، ذكرت الوكالة أن المتظاهرين رفعوا شعارات من قبيل: "نعم للعدالة"، و"مسيرة سلمية"، و"تغيير وإصلاحات"، "مطالبين بوتفليقة بالعدول عن الترشح لعهدة جديدة".

ولم يحدث سابقاً أن نشرت الوكالة الرسمية أخباراً أو تقارير حول احتجاجات لها طابع سياسي في البلاد، خصوصاً حين يرفع المتظاهرون مطالب للتغيير، أو دعوات لرحيل الرئيس أو حتى الحكومة.

وفي 10 فبراير/شباط الجاري، أعلن بوتفليقة ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، تلبية "لمناشدات أنصاره"، متعهداً في رسالة للجزائريين بعقد مؤتمر للتوافق على "إصلاحات عميقة" حال فوزه.

ومنذ أيام، انتشرت دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر تدعو للتظاهر، الجمعة، ضد الولاية الخامسة، في حراك أعلنت أحزاب معارضة دعمها له، ودعت السلطات إلى عدم استعمال القوة ضده.

ومؤخراً، تواترت دعوات من السلطات وأحزاب الموالاة من أجل "الحفاظ على الأمن والاستقرار" و"نبذ الفتنة"، فيما صرَّح عبدالمالك سلال، مدير الحملة الانتخابية لبوتفليقة بأن "ترشح الرئيس يحظى بدعم شعبي، ولم يتم فرض مساندته على أحد".

اقرأ أيضا: "سيجري" يتحدث عن عرض روسي بخصوص الأسد ويكشف بعض تفاصيله

المصدر: 

الأناضول - السورية نت


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السورية نت ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السورية نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق