اخبار سوريا اليوم - معبر نصيب يرفد خزينة النظام بمليارات الليرات خلال 3 أشهر من افتتاحه

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

ساهم معبر نصيب الحدودي مع الأردن برفد خزينة نظام بشار الأسد  بنحو13.3 مليار ليرة سورية، خلال 3 أشهر من افتتاحه، بحسب البيان الصادر عن "وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية".

ونقل موقع "الثورة أون لاين" الموالي للنظام  بيان الوزارة، مبيّناً أن الصادرات تم نقلها بواسطة 2,486 سيارة إلى 7 دول عربية هي الأردن والعراق والإمارات والسعودية والكويت وعمان ومصر.

وبالنسبة إلى المواد المستوردة، ذكر البيان أنها تركزت من منشأ الأردن وتضمنت المواد الأولية للصناعة وبعض المواد الجاهزة التي لا تنتج محلياً، بقيمة قاربت 5.3 مليارات ليرة، فيما بلغت الرسوم المستوفاة عليها 295 مليون ليرة بواسطة 299 سيارة.

ووصل عدد الشاحنات العابرة (الترانزيت) من باتجاه معبر نصيب إلى 411 شاحنة، تم استيفاء رسوم منها بقيمة 142 مليون ليرة، أما الشاحنات الأردنية المتجهة إلى لبنان عبر سورية بلغت 599 سيارة وتم استيفاء رسوم منها بقيمة 160 مليون ليرة.

أما إيرادات الجمارك من المعبر فقد ناهزت 647 مليون ليرة سورية متضمنة الرسوم الجمركية ورسوم العبور (الترانزيت)، وذلك منذ افتتاحه في 15 تشرين الأول 2018 ولغاية 15 كانون الثاني 2019.

وأعيد افتتاح معبر جابر – نصيب الحدودي البري بين الأردن وسوريا أمام حركة المسافرين والشاحنات، في منتصف تشرين الأول 2018، من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الرابعة عصراً.

ووصل حجم صادرات المنتجات الزراعية السورية عبر معبر نصيب الحدودي مع الأردن إلى نحو 60 ألف طن، خلال 3 أشهر من افتتاحه، حسبما قاله مؤخراً مدير الاقتصاد الزراعي في "وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي"رالتابعة للنظام مهند الأصفر.

أما قيمة الصادرات الزراعية من عبر معبر نصيب، فقد بلغت 3.16 مليارات ليرة خلال الفترة الممتدة من 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وحتى نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2018، استناداً لما ذكره قبل أسابيع مدير الاقتصاد والتجارة الخارجية في درعا خالد الظاهر.

واشتملت الصادرات السورية على الفائض من الإنتاج الزراعي بشقه النباتي كالحمضيات والتفاح والرمان والجزر والإجاص والبصل، وخضار أخرى مختلفة إضافة إلى المربيات.

وسبق أن أكد رئيس "اتحاد المصدرين السوري" محمد السواح، تصدير نحو 600 طن حمضيات سورية يومياً عبر معبر نصيب، ليتم عبور 41 ألف طن فواكه وحمضيات منذ افتتاحه منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وحتى 19 ديسمبر/ كانون الأول، أي قرابة الشهرين.

وشهدت الأسعار في الأسواق السورية المزيد من الارتفاع خصوصاً الخضار والفواكه، بعد افتتاح، مقابل حالة انفراج كبيرة في السوق الأردنية.

واعتُبر افتتاح المعبر من جديد بين سوريا والأردن، خطوة أساسية تجاه تطبيع العلاقات بين الأسد وعمّان، بعد 3 سنوات من العلاقات شبه المقطوعة بين الطرفين.

اقرأ أيضاً: أزمة الغاز تدفع سوريين إلى أصعب الحلول: سفر شاق إلى لبنان لتأمين أسطوانة


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السورية نت ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السورية نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق