اخبار سوريا اليوم - النظام بصدد رفع تعويض طبيعة العمل للمعلمين السوريين حتى 30 بالمئة

كشف نقيب المعلمين في حكومة نظام الأسد، وحيد زعل أنه سيتم رفع تعويض طبيعة العمل للمعلمين من 7 إلى ما بين 25 إلى 30 بالمئة، مؤكداً أنه تم وضع الترتيبات النهائية بين وزارتي التربية والمالية لإصداره كمرسوم.

وفيما يتعلق بما نقلته تقارير إعلامية حول اقتحام "وزارة التربية" البيوت لضبط المعلمين الذين يعطون دروساً خصوصية، أوضح زعل بحسب تقرير لصحيفة "الوطن" الموالية للنظام اليوم الأربعاء: أن الوزارة تتابع المدرس الذي يعمل في مؤسسات تعليمية غير مرخصة ومخالفة في حين ضمن المرخصة فإنه يعتبر حقاً للمعلم أن يدرس فيها ولا يوجد ما يمنع ذلك".

مشيراً إلى أنه "يوجد ضابطة عدلية هي التي تمارس عملها تحت إشراف وزارة التربية بشكل منظم وقانوني وليس كما تم تصويره عبر بعض صفحات الفيسبوك".

ونقل موقع "روسيا اليوم" الخميس الماضي، عن حالة من القلق تسود أوساط المدرسين، خاصة في محافظة طرطوس التي وصلت حملة مديرية التربية فيها على "مدرسي الدروس الخصوصية" حد تفتيش البيوت، بكافة غرفها.

ونقل الموقع عن أحد المدرسين الذين فاجأه أفراد "الضابطية" بطلب تفتيش المنزل، فإن "أفراد الضابطية العدلية للمديرية فتشوا حتى غرف النوم"، للتأكد من وجود ما يدل على أنه يعطي دروساً خصوصية في المنزل.

وحول الإجراءات التي تتخذها في حال ضبط مخالفة، يقول إن أخف العقوبات هي الغرامة بمقدار 500 ألف ليرة (نحو ألف دولار)، وإغلاق المكان، إذا كان معهداً أو منزلاً مخصصاً لغايات التدريس غير المرخص.

وفيما يتعلق بموضوع المعلمين الذين خرجوا بحكم المستقيل بين مسؤول النظام أن "المعلم يحصل على حقوقه من النقابة إذا كان شريفاً ولا يوجد حوله شيء يخل بأمن البلد وفي حال ثبت عكس ذلك فبكل تأكيد لن يحصل على ذلك لأنه باع الدولة والوطن وأخل بنظام النقابة" في إشارة إلى المعلمين المعارضين للنظام.

ويلجأ المعلمون في سوريا إلى الدروس الخصوصية كمصدر دخل إضافي، إضافة إلى أعمال أخرى كسائقين تاكسي أوحتى عامل إنشاءات في العطلة، مع تدني الرواتب الحكومية وانخفاض قيمة الليرة الأمر الذي أدى لارتفاع كبير بالأسعار في سوريا.

ويقول أحد المدرسين، أنه وبعد نحو أكثر من عقدين من التدريس، يحصل على راتب بالكاد يكفي لواحد من الحاجات الأساسية: الطعام (راتبه يعادل نحو 45 ألف ليرة سورية، أي أقل من 100 دولار).

اقرأ أيضا: "ذا ناشونال": السوريون العائدون يواجهون مستقبلاً كئيباً من الفقر والجوع