اخبار سوريا اليوم - طلاب يشتكون من إهمال شعبة التجنيد بجامعة دمشق: ننتظر دورنا منذ أيام دون جدوى

اشتكى عدد من طلاب جامعة دمشق، إهمال مركز شعبة التجنيد في كلية الحقوق طلباتهم للحصول على وثيقة تأجيل الخدمة الإلزامية، حيث يجبرون على الانتظار لأيام دون جدوى.

 وتداول ناشطون اليوم السبت، صوراً تظهر طوابير من الطلاب أمام مركز التجنيد، وسط ظروف الطقس السيئة ومياه المطر.

ونشرت الصفحة الرسمية لموقع "يوميات قذيفة هاون" اليوم السبت، شكوى لأحد الطلاب، وأرفقتها بصور تظهر أعداد كبيرة من الطلاب أمام المركز، دون وجد شيء يحميهم من مياه الأمطار.

وروى عدد من الطلاب معاناتهم بالحصول على الوثيقة، مؤكدين على الإهمال الواضح من قبل موظفي المركز.

وكان نظام الأسد قد افتتح في ديسمبر/ كانون الأول الماضي شعبة للتجنيد داخل حرم كلية الحقوق بجامعة دمشق، في تطور لم تشهده من قبل الجامعات السورية.

وبرر النظام الخطوة بأنها "تهدف للتخفيف من عناء السفر على الطلاب واختصار الوقت بأقل جهد ممكن"، متحدثاً عن إنجاز معاملاتهم (من تأجيل دراسي خلال استكمال دراساتهم) في أقل من 24 ساعة، وقال إن التجربة ستُعمم على محافظات أخرى.

ويخشى طلاب من أن يؤدي افتتاح شعب تجنيد في جامعاتهم إلى تسهيل مهمة قوات النظام في القبض عليهم، لا سيما الذين أوشكوا على استنفاد فرص تأجيلهم الدراسي، ما سيتسبب بقطع الطريق عليهم للسفر خارج سوريا.

تضييق على الطلاب

وخلال السنوات الماضية كان أمام بعض الطلاب فرصة للنجاة من التجنيد الإجباري، لكن النظام أصدر قرارات ضيّق عليهم وقلل هامش احتمال خروجهم من سوريا قبل إلقاء القبض عليهم.

وكان أبرز قرارين اتخذهما النظام، إلغاء التأجيل العسكري للشباب المسجلين في دبلوم التأهيل التربوي وهم من غير حملة الإجازة التخصصية التربوية، وإلغاء تأجيل كافة المكلفين المؤجلين سابقاً من حملة الشهادات غير التخصصية، واعتبارهم جاهزين للسوق.

كما أصدرت جامعة دمشق قرارً أعلنت فيه عن توجيه عقوبة الإنذار المسجل، للمتغيبين عن المراقبات الامتحانية والدوام في الجامعة.

وهددت الجامعة طلابها المتغيبيين بأن قوائم تضم أسمائهم ستُرفع إلى رئاسة الجامعة وشعب التجنيد، في إشارة إلى سحبهم إجبارياً للقتال في صفوف قوات الأسد.

اقرأ أيضا: النظام يداهم بلدة قمحانة.. أبرز خزانات الأسد البشرية بريف حماة (فيديو)