اخبار سوريا اليوم - إيران تستعين بوفود دينية لتجنيد الشباب بدير الزور.. وعود لقاء انضمامهم لميليشياتها

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

عناصر لميليشيات مدعومة من إيران في - فرات بوست

زار وفد إيراني يضم شخصيات دينية مؤخراً، مدينة الميادين بريف دير الزور، حيث التقى مع وجهاء بالمدينة وريفها، حيث قدم الوفد وعوداً للأهالي مقابل السماح لأبنائهم الالتحاق بصفوف الميليشيات الموالية لطهران.

ومنذ طرد تنظيم "الدولة الإسلامية" من أغلب المناطق التي يسيطر عليها في محافظة دير الزور، بدأت إيران والميليشيات المدعومة من قبلها بمحاولة نشر المذهب الشيعي بين سكان المحافظة عبر إتباع طرق عدة، ومستغلة الظروف التي يعيشها سكان المنطقة، حتى وصلت فيه إلى المرحلة التي فرضت فيه الأذان وفق مذهبها (الشيعي).

مصادر عدة بينها "المرصد السوري لحقوق الإنسان" وشبكة "دير الزور 24" المحلية، أكدت صحة زيارة الوفد، مشيرة أنه زار الميادين يوم الإثنين الماضي، ودخل إلى حي التمر المسيطر عليه من قبل الميليشيات الإيرانية، وأجرى اجتماعاً موسعاً بحضور وجهاء وأعيان من المدينة وريفها.

وحضر الاجتماع مخاتير من قرى " بقرص وسعلو ومحكان والزباري والقورية" والتي تتبع إداراياً للميادين، وشخصيات من العوائل المعروفة بالمدينة.

وعود مقابل الانضمام للميليشيات

وبحسب المصادر، فإن الوفد حض الشبان في الميادين وريفها، على العودة إلى مناطقهم، والالتحاق بصفوف الميليشيات الإيرانية، مقابل وعود بينها إزالة الملاحقة الأمنية للشبان المطلوبين لنظام الأسد، إضافة إلى المكافآت المالية والمساعدات الغذائية، مستغلين حالة الفقر والظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها المدنيون في المنطقة.

كما حض الوفد الذي يضم شخصيات إيرانية دينية، الشبان الانضمام لصفوف الميليشيات بحجة الدفاع عن "المقدسات الدينية" في ، حيث عمد الوفد بعد الانتهاء من الاجتماع إلى زيارة منطقة عين علي التي حولتها القوات الإيرانية إلى مزار للطائفة الشيعية، حيث أقام الإيرانيون حسينية ومزاراً فيها.

ورصد "المرصد السوري" سابقاً مجيء حافلات تقل إيرانيين من "الزوار الشيعة" إضافة إلى سوريين وعراقيين، وإقامتهم لشعائر مذهبية شيعية في المنطقة التي تشهد تواجداً عسكرياً كبيراً للقوات الإيرانية.

ويعتبر دور إيران في نشر التشيع بدير الزور ليس حديث العهد، إلا أنها لجأت مؤخراً إلى شخصيات عشائرية بهدف كسب أكبر قاعدة لها في ريف المحافظة، مدركة حجم تأثير هذه الشخصيات على محيطها، وكان في مقدمة هؤلاء، المعارض السابق لنظام الأسد، نواف ، والذي لم يكتف بمساندة بمساندة إيران في تحقيق هدفها هذا (التشيع)، بل ساندها عسكرياً عبر دفع كثير من أبناء عشيرته إلى التطوع في ميليشيات "الباقر" الشيعية، للقتال إلى جانب النظام.

كما يعتبر جهاز الأمن العسكري التابع للنظام أحد أهم الأذرع الإيرانية في تنفيذ خطط طهران لفرض نفوذها بالمحافظة.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السورية نت ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السورية نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق