اخبار سوريا اليوم - موريتانيا تُعلّق على أنباء حول لقاء سيجمع رئيسها مع بشار الأسد

قالت الحكومة الموريتانية، إن رئيس البلاد محمد ولد عبد العزيز، "لم يقرر بعد" إجراء زيارة إلى سوريا للقاء رأس النظام بشار الأسد.

وجاء ذلك على لسان المتحدث باسم الحكومة، سيدي محمد ولد محم، في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة نواكشوط، أمس الخميس، في أول رد رسمي على أنباء بهذا الخصوص.

وقال المتحدث: "لا علم لي بزيارة مقررة للرئيس إلى سوريا، لم يتخذ بعد أي قرار بهذا الخصوص حتى اليوم"، دون مزيد من التوضيح.

وكانت وسائل إعلام محلية ودولية تحدثت عن نية الرئيس الموريتاني زيارة دمشق في النصف الأول من يناير/كانون الثاني الجاري.

وجاء الحديث عن الزيارة في سياق خطوات عربية متصاعدة للتطبيع مع نظام الأسد خلال ديسمبر/كانون الأول 2018، بينها زيارة أجراها الرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق، وإعلان الإمارات والبحرين عودة العمل في سفارتيهما لدى العاصمة السورية.

ولا تزال موريتانيا ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع نظام الأسد، حيث تواصل السفارة الموريتانية لدى دمشق عملها، كما تمارس سفارة النظام لدى نواكشوط نشاطها. ومن حين لآخر، يجري القائم بأعمال سفارة النظام لدى نواكشوط، لقاءات مع عدد من المسؤولين الموريتانيين.

وتتباين السياسات الرسمية للدول العربية تجاه نظام الأسد بعد نحو ثماني سنوات من اندلاع الثورة، بين مقاطع ومتراجع ومتذبذب ومطبع.

وأثار تطبيع بعض الدول العربية مع نظام الأسد ردود فعل على مواقع التواصل الاجتماعي بين العرب، حيث انتشرت وسوم تؤكد على ضرورة استمرار مقاطعة النظام الذي تسبب بمقتل ما لا يقل عن 500 ألف شخص، وإجبار قرابة 12 مليون سوري على الخروج من منازلهم موزعين بين لاجئين ومهجرين.

والأسبوع الماضي انتشر وسم  #السجل_الدموي_لجزار_الشام، وتصدر قوائم التداول في عدة دول عربية، من بينها السعودية والكويت وقطر تذكيراً بجرائم نظام الأسد، كذلك انتشر هاشتاغ "لا لدعوة قاتل الأطفال" في لبنان، رفضاً لاحتمال دعوة الأسد لحضور القمة العربية الاقتصادية في بيروت التي ستُعقد يوم 19 يناير/ كانون الثاني الجاري.

اقرأ أيضاً: عائلة الرجل الذي كرمته أسماء الأسد تشكو إخفاء النظام لابنها: لا نعلم عنه شيئاً (فيديو)

المصدر: 

الأناضول - السورية نت