اخبار سوريا اليوم - صحيفة: خريطة طريق كردية من 4 نقاط للتفاوض مع الأسد برعاية روسية

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

عناصر من ميليشيا وحدات الحماية الكردية - أرشيف

كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" اليوم الخميس، عن "خارطة طريق" من 4 نقاط ، قدمتها الميليشيات الكردية لروسيا خشية هجوم تركي محتمل على مناطق سيطرتها شمال شرق .

وأكد بدران جيا كرد، المستشار في "الإدارة الذاتية" لصحيفة "الشرق الأوسط"  أنّ وفداً كردياً زار في 24 ديسمبر/ كانون الأول نهاية العام الماضي، قاعدة "حميميم" الروسية في سوريا، ومن ثم توجه إلى موسكو.

وبحسب جيا الذي كان يترأس الوفد، "تم عقد لقاءات مع كبار مسؤولي الخارجية الروسية، حيث تم طرح خارطة طريق لاستئناف الحوار مع نظام الأسد مجدداً".

خارطة من 4 نقاط

وتقوم خريطة الطريق المكتوبة من قبل الميليشيات الكردية وسلمت للروس واطلعت "الشرق الأوسط" على نسخة منها، على أربع نقاط، تتضمن:

-حماية قوات النظام للحدود الشمالية مع ، وضمان التوزيع العادل للموارد والثروات الباطنية الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (تشكل وحدات الحماية الكردية عمودها الفقري) وإقرارها في الدستور.

وفي حال تم الاتفاق سيعمل الطرفان على دمج مقاتلي "قوات سوريا الديمقراطية" في منظومة قوات الأسد، وإيجاد صيغة مناسبة لدمج هياكل "الحكم الذاتي" شمال شرقي سوريا وضمانها في الدستور"، إذ تتمسك الميليشيات الكردية بحسب "الخريطة" المقترحة على أنْ يكون نظام الحكم "لا مركزيا".

وقال جيا كورد إنّ هذه المبادئ الأساسية طرحت على الجانب الروسي و"أكدنا لهم حرصنا على وحدة وسيادة الأراضي السورية، وهذه البنود بمثابة نقاط رئيسية للتفاوض مع دمشق"، ونقل أنّ الموقف الروسي كان: "إيجابياً واستمعوا لما طرحناه، كما أبدوا استعدادهم للتوسط مع دمشق".

"أوراق قوة"

وأكد المسؤول في الميليشيات الكردية أن "أبرز الأوراق القوية في أيدي الأكراد، سيطرتهم على سدود نهر الفرات وحقول النفط والموارد الزراعية والاقتصادية والمعابر الحدودية في الشمال السوري"، مضيفاً: "ستكون عناصر رئيسية في التفاوض مع دمشق، لتضمين الحقوق القومية والسياسية والثقافية لجميع المكونات بما فيها الكرد دستورياً".

وعَقَدَ ممثلو "مجلس سوريا الديمقراطية" الذراع السياسية لـ"قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من الدولي بقيادة واشنطن، مع مسؤولين أمنيين من نظام الأسد محادثات رسمية منتصف العام الماضي بطلب من الأخير، وجاءت المحادثات بعد تهديدات الأسد لـ" سوريا الديمقراطية": "إمَّا الجلوس إلى طاولة المفاوضات أو الحسم العسكري"، وذلك عبر مقابلة تلفزيونية بُثَّت بداية يونيو/ حزيران 2018.

وشكل إعلان الرئيس الأمريكي مؤخراً، انسحابه من سوريا، صفعة للميليشيات الكردية في سوريا، والتي يسعى مسؤوليها على إجراء محادثات مع نظام الأسد عبّر حليفته موسكو، وأسوأ ما تخشاه هو تكرار الهجوم التركي في مارس/ آذار العام الفائت على مدينة عفرين، وانتزاع السيطرة عليها وانسحاب ميليشيا "وحدات حماية الشعب" (تصنفها أنقرة إرهابية) لشرقي الفرات.

والثلاثاء الماضي أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنهم سيبدأون قريباً جداً التحرك ضد "التنظيمات الإرهابية في الأراضي السورية"، وأوضح: "التحضيرات الجارية لإطلاق حملة على شرق الفرات أوشكت على الانتهاء ".

اقرأ أيضا: "فورين أفيرز": كيف ستتحرك الأطراف في سوريا لملء الفراغ بعد سحب القوات الأمريكية؟

المصدر: 

الشرق الأوسط - السورية نت


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السورية نت ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السورية نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق